إطلاقات المسند عند أهل الحديث

المسند يطلقه أهل الحديث بإزاء عدة أمور:

- فيطلقونه على الحديث الذي يُروى بالسند.

- أو على الكتاب الذي أحاديثه مروية بالأسانيد، ولذا جاءت تسمية صحيح البخاري (الجامع الصحيح المسند).

- ويطلقون المسند كذلك ويريدون به الكتاب المرتبة أحاديثه على مسانيد الصحابة كـ(مسند الإمام أحمد)، قال الحافظ العراقي:

ودونها في رتبة ما جُعلا

 

على المسانيد فيدعى الجفلا

كمسند الطيالسي وأحمدا

 

وعده للدارمي انتقدا

- ويطلق المسند: ويراد به المرفوع إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- بغض النظر هل كان إسناده متصلًا أو منقطعًا، ومنهم من يجعل المسند: المتصل مرفوعًا كان أو غير مرفوع، ومنهم من يجمع بينهما فيجعل المسند: المرفوع المتصل.