التوبة من عمل الكبائر

السؤال
مشيتُ في سبيل الغش ومنكرات أخرى كبيرة من كبائر الذنوب، فهل لي من توبة؟
الجواب

ومَن يحول بينك وبين التوبة؟! إذا كان الشرك يُتاب منه، وأنت إذا صدقتَ في توبتك وحقَّقتَ الشروط المشترطة لقبول التوبة فتبتَ توبة نصوحًا فإن هذه السيئات تُبدَّل حسنات كما قال الله -جل وعلا-: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 68-70] فهذه السيئات وهذه المنكرات وهذا الجرائم هذه كلها تُبدَّل حسنات إذا صحَّتْ توبتك وصدقْتَ فيها، والله المستعان.