لا يَمنَعُكَ التَّكبُّر ولا الحياء عن طلب العلم، بعض طُلَّاب العلم يُريد أن يسأل، عِندَهُ إشكال، يُريد أن يسأل عنه؛ بس يخشى أنَّهُ إذا سأل، إمَّا أن يَرَاهُ الشيخ أو أحدٌ من الحُضُور، إنّ هذا السُّؤال يعني قد يُظَنُّ بِهِ أنَّ مُستَواهُ أَرفَع من هذا السُّؤال؛ فَيَترُك! يتكبَّر ويترُك هذا السُّؤال! أو يستحي من الشيخ أو من الحاضرين، ((لا يتعلَّمُ العلم مُستحي ولا مُستَكبِر)) كما في البُخاري عن مُجاهد، لا يتعلَّمُ العلم مُستَحٍ ولا مُستَكبِر؛ يُحرَم؛ لأنَّهُ لن يسأل ما دام مُتَكَبِّر أو مُستحِ، لَن يسأل، ومُفتاح العلم السُّؤال.