يقول: من لا يتمكن من المُثُول بين يدي عالم للقراءة عليه؛ بسبب ظروف عمل وظروف صحيَّة وهو شغوفٌ بالعلم فماذا يعمل؛ ليتمكَّن من نيل العلم الموثوق، أفتونا مأجورين؟
أوَّلاً: عليه أن يقتني الكتب سواءً كانت من المتون أو من الشروح، فيحفظ المتن، ويقرأ الشَّرح، ويُتابع الدروس من خلال الأشرطة، ومن خلال الآلات الحديثة التي تُبث فيها هذه الدروس، وعنده الهاتف إذا أشكل عليه شيء يسألُ عنه، فالأمور مُتيسِّرة -ولله الحمد-، مع أنَّهُ لا يكفي من المُثُول بين يديّ الشيوخ، والجثي بين أيديهم كما هو معلوم عند القُدرة على ذلك.