الإحداث في الدين أعظم سبب مانع من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم والشرب منه

جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليردن عليّ الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني -يعني: اقتطعوا دوني وردوا عن الحوض- فلأقولنَّ: أي ربِّ أصيحابي أصيحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» [البخاري (6582)، ومسلم (2304)، والسياق له]، وفي رواية: «فأقول: سحقًا سحقًا لمن بدل بعدي» [البخاري (7050)].

فالإحداث والتبديل أعظم سبب مانع من ورود الحوض والشرب من هذا الحوض الذي من شرب منه لم يظمأ بعده أبدًا. وعكسه -وهو التمسك بما كان عليه صلى الله عليه وسلم- من أعظم أسباب ورود الحوض والشرب منه.