توجيه للشباب والشابات وأولياء أمورهم في فترة الإجازة

السؤال
في فترة الإجازة تطول الأوقات ويكثر الفراغ، فما توجيهكم للشباب والشابات، وكذلك لأولياء أمورهم؟
الجواب

لا شك أن الفراغ بالنسبة للشباب والشابات مظنَّة لتضييع هذه الأوقات، ومظنَّة أن تصرف فيما لا يُحمَد ولا ينفع، ولذا يقول الشاعر:

إن الشبابَ والفراغَ والجِدةْ
 

 

مفسدةٌ للمرءِ أيُّ مفسدةْ
 

      فعلى هؤلاء الشباب وعلى أولياء أمورهم أن يبذلوا جهدهم في توجيههم إلى ما ينفعهم، من حضور حِلَق العلم وحِلَق التحفيظ والانشغال بما ينفع، والاشتغال أيضًا في بعض الوقت فيما ينفع الوالدين في أمور دنياهم، وكذلك إعانة مَن يحتاج إلى إعانتهم من جيرانهم وما أشبه ذلك.

على كل حال يُرتَّب الوقت ويُجعَل وقتٌ للطَّلب وحضور الدروس، ووقتٌ لحفظ العلم، ووقتٌ أيضًا لما يُحتاج إليه من أمور الدنيا، مع المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وغير ذلك من الطاعات، ويحرصون على النوافل من صلوات وصيام، ويكثرون من الذكر وتلاوة القرآن، وبذلك ينتفعون وينفعون -إن شاء الله تعالى-.