دخول الخلاء بالجوال الموجود بداخله مقاطع قرآنية

السؤال
ما حكم دخول الخلاء بالجوال الذي يحمل مقاطع آيات قرأنية؟ 
الجواب

هذه المقاطع التي يحملها الجوال إن كانت في جوفه لا تظهر ولا تُسمع فكما هو الشأن في جوف الحافظ، لا شيء في ذلك إذا كانت لا تُسمع ولا تُرى، وأما إذا كانت تُسمع بمعنى أنها (نغمة) فإذا اتُصل به سُمع القرآن واضحًا ظاهرًا فلا يجوز دخول الخلاء به، وإذا كانت مكتوبة على الشاشة وهي التي يسمونها: (خلفية)، فإذا كانت مخفيَّة لا مانع أيضًا كما هو الشأن في الذي في جوفه، وإذا كانت ظاهرة وفي جيب صاحبه فإنها مثل كتابة الذكر أو القرآن أو لفظ الجلالة في ورق مُخفى في جيب الإنسان، لكن ينبغي ألا يُمتهن القرآن، فلا يوضع لا خلفية ولا يوضع أيضًا نغمة؛ لأن هذا فيه امتهان لكلام الله -جل وعلا- ويعرِّضه لأن يُذْكر في أماكن لا تليق به، وأما ما في جوفه -يعني مخزن فيه القرآن كما في الشريط- فهو نظير ما في جوف ابن آدم، لا يضر ذلك -إن شاء الله تعالى-.