معنى: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا»

السؤال
ما معنى القيام في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه»؟
الجواب

«مَن قام رمضان»، المراد بالقيام: الصلاة -وهي الأصل-، والذِّكر، والدُّعاء، فقيام الليل: عمارته بالصلاة، والذِّكر، والدُّعاء، فإذا قام من الليل ما شاء الله له أن يقوم -وإذا كان يُصلِّي خلف إمام لم ينصرف قبله؛ كُتب له قيام ليلة-، فإذا صلَّى من الليل، وذكر الله في هذا الوقت، ودعا بما كُتب له؛ «إيمانًا واحتسابًا»، أي: تصديقًا بموعود الله -جلَّ وعلا-، وطلبًا للثواب والأجر المُرتَّب على ذلك منه –سبحانه-؛ فإنه يتحقَّق فيه الوعد: «غُفر له ما تقدَّم من ذنبه» [البخاري: 37].