تعليق على مقدمة المؤلف (17)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله:

"نسيان القرآن وهل يقول نسيت آية كذا وكذا وقول الله {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} الأعلى: ٦ - ٧  حدثنا الربيع بن يحيى قال حدثنا زائدة قال حدثنا هشام عن عروة عن.."

ابن عروة.

ابن عروة؟

إيه هشام بن عروة كأنه عن أبيه لكن.. هشام عن عروة! هو لا بد أن يكون عن أبيه لأن هشام ما يروي عن عن عائشة.

فيه (أ) يقول ابن عروة.

إما أن يكون هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أو يكون هشام عن عروة وكلاهما معروف.

"حدثنا هشام بن عروة عن عائشة قالت.."

ما يجي هشام ما يروي عن عائشة هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أو هشام عن عروة فيكون الذي عندكم صحيح.

"عن عروة".

صحيح ما فيه إشكال.

"حدثنا هشام عن عروة عن عائشة قالت لقد سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يقرأ في المسجد فقال «يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا من سورة كذا» انفرد به وحدثنا محمد بن عبيد بن مأمون ابن ميمون".

انفرد به يعني البخاري.

"قال حدثنا عيسى بن يونس عن هشام وقال «أسقطتهن من سورة كذا وكذا» انفرد به أيضًا تابعه علي بن مسهر".

مُسهِر مُسهِر.

"علي بن مُسهِر وعبدة عن هشام وقد أسندها وقد أسندهما البخاري في موضع آخر ومسلم معه في عبدة حدثنا أحمد بن أبي رجاء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال «يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا» ورواه مسلم من حديث أبي أسامة حماد بن أسامة الحديث الثاني حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «بئسما لأحدهم أن يقول نسيت كيت وكيت بل هو نُسِّي».."

طالب: ............

آية نسيت آية.

"«بئسما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نُسِّي» ورواه مسلم والنسائي من حديث منصور به وقد تقدم وفي مسند أبي يعلى فإنما هو نسي بالتخفيف هذا لفظه وفي هذا الحديث والذي قبله دليل على أن حصول النسيان للشخص ليس بنقص له إذا كان بعد الاجتهاد والحرص".

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب نسيان القرآن وهل يقول نسيت آية كذا وكذا تقدم ورود النهي عن قوله نسيت مع ذكر السبب الذي من أجله نُهي عن قول نسيت وإنم هو نُسِّي والذي نسَّاه هو الشيطان وما أنسانيه إلا الشيطان والذم في نسبة النسيان إليه لئلا يقع في آية سورة طه {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} طه: ١٢٦  وإن كان ينسب إليه النسيان باعتبار أنه هو المتسبب قد يكون النسيان بسببه لأنه انشغل عنه وغفل عنه وفرّط في حفظه فلم يراجعه جاء الحث على تعاهد القرآن وأنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها فعلى الحافظ أن يتعاهده ومن أعظم الخسائر في حياة المسلم أن يرزقه الله حفظ القرآن وينساه نسأل الله العافية نعوذ بالله من الخذلان وفي الأخير قال وفي الحديث وفي هذا الحديث والذي قبله أن حصول النسيان للشخص ليس بنقص من يعرى عن النسيان من يعرى عن الخطأ الرسول -عليه الصلاة والسلام- نُسِّي {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} البقرة: ١٠٦  لكن لا يكون النسيان بسبب تفريط من المكلف إذا كان بسبب تفريط فهو المتسبب لا شك أنه ملوم ومذموم وجاء الوعيد الشديد على من نسي من حفظ شيئا من القرآن ثم نسيه وإن كان لا يخلو من مقال لكن لا شك أنه حرمان وخذلان.

طالب: ............

سيأتي كلام المؤلف رحمه الله سيأتي سيأتي.

"وفي حديث ابن مسعود أدب في التعبير عن حصول ذلك فلا يقول نسيت كذا فإن النسيان ليس من فعل العبد وقد تصدر عنه أسبابه من التناسي والتغافل والتهاون المفضي إلى ذلك فأما النسيان نفسه فليس بفعله ولهذا قال بل هو نُسِّي مبني لما لم يسمَّ فاعله وأدبٌ أيضا في ترك إضافة ذلك إلى الله تعالى وقد أسند النسيان إلى العبد في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}   الكهف: ٢٤  وهو والله أعلم من باب المجاز الشائع.."

السائغ.

السائغ؟

إيه يجوز الشائع والسائغ جايز.

"من باب المجاز السائغ بذكر المسبب وإرادة السبب لأن النسيان إنما يكون عن سبب قد يكون ذنبا كما تقدم عن الضحاك بن مزاحم فأمر الله تعالى بذكره ليذهب الشيطان عن القلب كما يذهب عن النداء بالأذان والحسنة تذهب السيئة فإذا زادة السبب للنسيان انزاح فحصل الذكر للشيء بسبب ذكر الله تعالى والله أعلم".

كلام السلف في عقوبة الحافظ إذا ارتكب معصية كثير وكل يذكر له وكثير منهم يذكر شيئا حصل له بسبب ذلك منهم من نسي حفظ القرآن كاملا ومنهم من نسي شيئا منه بسبب نظرة محرمة أو شيء من هذا فعلى الإنسان أن يحذر فكما أن المعاصي تعوق عن الحفظ فقد تذهب به وكل هذه عقوبات من الله جل وعلا يقول الإمام الشافعي:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي
 

 

" فأرشدني إلى ترك المعاصي
 

وقال اعلم بأن العلم نور
 

 

ونور الله لا يؤتاه عاصي
 

فإذا كان هذا قبل الحفظ يصد عنه ويعوق عنه فكذلك بعد الحفظ كما حفظ عن كثير من السلف أنهم قالوا ذلك وقد يقولونه تواضعا وقد يقولونه من باب هضم النفس والحط منها.

"من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا حدثنا.."

يعني من غير قول التي يذكر فيها السورة التي يذكر فيها البقرة وقد جاء عن بعض السلف كراهية إضافة السورة إلى البقرة أو الفيل أو إلى شيء أو إلى المؤمنين أو ما أشبه ذلك إنما يقال التي يذكر فيها كذا لأن السورة ليست متمحضة بما أضيفت إليه إنما ما أضيفت إليه يذكر فيها من ضمن ما يذكر كم نسبة ما يتعلق بالبقرة من سورة البقرة قليل جدا قليل جدا لكن النصوص جاءت بها من غير إضافة ونظيره كراهية بعض السلف لقول رمضان من غير إضافة شهر تقول جاء رمضان يكره لا بد أن تقول جاء شهر رمضان مع أنه جاء في الحديث من صام رمضان من قام رمضان إلى غير ذلك من النصوص التي تدل على الجواز من غير كراهية.

"حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمن وعبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

الحين عبد الرحمن معطوف على علقمة أو معطوف على إبراهيم؟ حدثني إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمن أو حدثني إبراهيم وعبد الرحمن عن علقمة أو.. ما تجي..

"إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمن عن أبي مسعود.."

عبد الرحمن معطوف على من؟

طالب: ............

على علقمة أقرب مذكور.

طالب: ............

عن علقمة وعبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود هو معطوف على علقمة كلاهما يروي عن أبي مسعود الأنصاري البدري عقبة بن عمرو منسوب إلى بدر لأنه سكنها ولم يشهد الغزوة في قول جمهور أهل السير وإنما سكن بدرا فنسب إليه وأثبته البخاري فيمن شهدها.

"قال حدثني إبراهيم عن علقمة وعبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه» وهذا الحديث قد أخرجه الجماعة من حديث عبد الرحمن بن يزيد وصاحبا الصحيح والنسائي وابن ماجه من حديث علقمة كلاهما عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري الحديث الثاني ما رواه من حديث الزهري عن عروة عن المسور وعبد الرحمن بن عبد القارئ".

عبدٍ.

"وعبد الرحمن بن عبدٍ القارئ كلاهما عن عمر قال سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان وذكر الحديث بطوله كما تقدم وكما سيأتي".

في قصته مع عمر حينما سمع هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان قال على غير ما أقرأه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إياها قال فلببته بردائه بردائه وذهب به إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فقال «أرسله» فقال له «اقرأ» فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- «هكذا أنزلت» فقال لعمر «اقرأ» فقرأ فقال «هكذا أنزلت» وذكر أن القرآن أنزل على سبعة أحرف والحديث بطوله تقدم.

طالب: ............

كفتاه مثل من يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} الإخلاص: ١  ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن ولا يلزم من أن يكون المشبَّه مطابقا للمشبَّه به من كل وجه لا يلزم.

"الحديث الثالث ما رواه من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال «يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقطتهن من سورة كذا وكذا» وهكذا في الصحيحين عن ابن مسعود أنه كان يرمي الجمرة من الوادي ويقول هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة وكره بعض السلف ذلك ولم يرو أن يقال إلا السورة التي يذكر فيها كذا وكذا كما جاء وتقدم من رواية يزيد الفارسي عن ابن عباس عن عثمان أنه قال إذا نزل من القرآن شيء يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «اجعلوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا» ولا شك أن هذا أحوط وأولى ولكن قد صحت الأحاديث بالرخصة في الآخرة وعليه".

في الآخِر في آخر الأمر.

طالب: ............

في الآخَر نعم إما في آخِر الأمر أو في القول الآخَر الذي هو بدون كراهة.

"ولكن قد صحت الأحاديث بالرخصة في الآخِر وعليه عمل الناس اليوم في ترجمة السور في مصاحفهم وبالله التوفيق".

فيقال سورة البقرة سورة آل عمران إلى آخره وفرق بين أن يكون الشيء خلاف الأولى وبين أن يكون مكروها هذا كرهه بعض السلف لكن لو قيل إنه خلاف الأولى كما قرر الحافظ ابن كثير رحمه الله ولا شك أن هذا أحوط وأولى فيكون القول خلاف الأولى وفرق بينه وبين أن يقال مكروه للشيخ محمد رشيد رحمه الله تعليق ما نسب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو في الصحيح في البخاري أنه نسي كذا وكذا ونُسِّي آية كذا وكذا وقد أذكرني آية كذا وكذا يقول رحمه الله يستدل الفقهاء بمثل هذا على جواز النسيان على النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن قيدوه إجماعا بما ليس سبيله التبليغ قيدوه إجماعًا بما ليس سبيله التبليغ فلا يجوز نسيانه أما كونه لا يجوز نسيانه مطلقا بحيث لا يتذكره أبدًا هذا صحيح أما كونه ينساه في وقت ثم يتذكره فيما بعد أو يُذكر إياه هذا لا يدخل في الإجماع وعليه يتنزل ما ذكره البخاري عنه -عليه الصلاة والسلام- فلا يجوز نسيانه كما لا يجوز كتمانه ونتيجتهما واحدة وإن كان حكمهما في الناس مختلفا من حيث يكون النسيان عن غير تقصير أمرا طبيعيا لا يؤاخذ صاحبه عليه ولكن الله عصم عصم رسله من نسيان ما أمره بتبليغه لئلا تبطل به حكمة الرسالة فيه والراجح في قوله تعالى {فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} الأعلى: ٦ - ٧  أن هذا الاستثناء فيه منقطع يعني ليس من جنسه {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} الأعلى: ٧  يعني أن تنسى غيره أو أو على أي تقدير كان يعني تعلق بنسيان القرآن أن الاستثناء فيه منقطع لتأكيد النفي بمعنى أن النسيان بما نقرئك إياه ممتنع لا يمكن وقوعه منك بمقتضى الطبع كغيرك ولا في أي حال من الأحوال لكن إذا أراد الله وحده أن ينسيك شيئًا فلا راد لمشيئته وهذا لا يدل على وقوع هذه المشيئة فهو كقوله تعالى حكاية عن خليله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- في خطاب قومه المشركين {وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا} الأنعام: ٨٠  الآية وفي معناه قول الفراء هو للتبرك وليس هناك شيء استثني وقيل أراد بالنسيان المنفي العمل به وهو مجاز مستعمل فصيح والنسيان المذكور في الحديث موضوعه شيء كان وقع التبليغ به وقع التبليغ به وهذا الذي أراه أنه كان النسيان عارضا بحيث لو قرأ سورة لو قرأ -صلى الله عليه وسلم- السورة بعده لقرأها تامة وإلا لكانت الرواية مردودة وإن صح سندها عن البخاري فإنه كغيره لم يكن يعلم هذا كلام يحتاج إلى تأمل فإنه كغيره فإنه يعني البخاري كغيره لم يكن يعلم من حال الرواة إلا الظاهر وهو كاف في قبول روايتهم إلا إذا عرضها مثل هذا المانع وهو قد انفرد برواية هذا الحديث كما رأيت ونسيان القرآن من الكبائر كما ورد فيه كأنه يشكك في رواية البخاري لكن ما المانع على حملها على ما ذكرناه من نسيان عارض يتذكره ولا ينساه نسيانا مطلقا بحيث يفوت على جميع المكلفين هو بلغه بلغه لأمته وحفظوه ومن يكتب كتبه ودُوّن قال اكتبوه في مكان كذا في السورة الذي يذكر فيها كذا ودون كتبه كتبة الوحي ثم قرأ السورة وأسقط منها نسيانا آية أو آيتين ثم ذُكّرها أو تذكّرها ما الذي يمنع لأن التبليغ حصل وانتهى فلا وجه لما ذكره الشيخ عفا الله عنا وعنه.

طالب: ............

لا لا، هو المسألة النسيان قد يكون عارضا وقد يكون ثابتا.

طالب: ............

وين؟

طالب: ............

لا، المقصود به النسيان الثابت.

طالب: ............

خلاص انتهى إلا أن يعود إليه فيراجعه أما النسيان الذي هو الذهول بحيث يرتج عليه ما يتذكر الآية إذا فتح عليه زال هذا العارض ما فيه شك من يسلم منه ما يسلم منه أحد أقوى الناس حافظة يرتج عليه.

"الترتيل في القراءة وقوله عز وجل {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4)} المزمل: ٤  وقوله {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} الإسراء: ١٠٦  وما يكره أن يهذ كهذ الشعر يفرق يفصل قال ابن عباس فرقناه فصلناه حدثنا أبو النعمان قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا.."

البخاري رحمه الله جرت عادته في التراجم أنه يترجم بآية بكلامه ثم يردفها بآية يستدل بها ثم بعد ذلك يأتي من غريب القرآن ما يحتاج إلى بيان مما يوافق بعض لفظ ما في الآية هنا {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} الإسراء: ١٠٦  فسرها فصلناه يفرق فيها يفرق فيها هذه من سورة أخرى ما لها علاقة بالآية التي ترجم بها لكنها في المعنى.

"حدثنا أبو النعمان قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة فقال هذًّا كهذّ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القراءات التي القراءات اللاتي كان يقرأ بهن النبي -صلى الله عليه وسلم-"..

القرناء.

سم.

القرناء عندي أنا وإني لأحفظ القرناء.. البخاري.. التي كان يقرأ بهن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثماني عشرة سورة من المفصل وسورتين من آل حم.. كيف عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا على عبد الله؟! كذا عندكم؟ كيف هذا؟!

طالب: ............

خل نشوف عن أبي وائل عن أبي عبد الله قال غدونا على عبد الله أي ابن مسعود وقال رجل عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا عن عبد الله من القائل غدونا على عبد الله؟

طالب: ............

لا لا، ما يصير أبو وائل هذا السياق ما يكون أبو وائل عن أبي أبي وائل قال غدونا على عبد الله هذا ماشي لكن عن أبي وائل عن عبد الله قال غدونا على عبد الله ما تجي إلا إن كان يريد أن يبين أنه روى الحديث عن عبد الله بهذه الصيغة ثم أراد أن يفسِّر الحادثة الواقعة التي حصلت بها الرواية وأنهم غدوا عليه في وقت أول النهار.. شوف لنا يا أبو عبد الله إرشاد الساري.. ابن حجر ما ذكر شيء.. يمكن الخامس السادس السادس أو السابع ترى في النووي أنت الحين فضائل القرآن الظاهر أنه في السابع ما تجي في السادس السابع.. باب الترتيل في القراءة هي بالفضائل والا..؟

طالب: ............

التفسير الفضائل بعد.

طالب: ............

إيه بعدها يليها الفضائل بالثامن أجل لأن البخاري وضع الفضائل بعد.

طالب: ............

إيه..

طالب: ............

بعده ما الذي قاله بعده؟ غدونا على عبد الله قال غدونا على عبد الله.. ما ذكره؟! هو لا بد أن يذكر المتن لكن هل يفسره أو ما يفسره هذا شيء آخر أما المتن ما يترك منه شيء.. لا تروح بعيد..

طالب: ............

إيه يعني نفسه هو مجرد للهيئة التي تم بها الرواية والوقت الذي تمت فيه.. نعم سم.

"قال غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصَّل البارحة فقال هذا كهذّ الشعر إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء اللاتي كان يقرأ بهن كان يقرأ بهن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثماني عشرة سورة من المفصل وسورتين من آل حم ورواه مسلم عن شيبان بن فرّوخ عن مهد بن ميمون عن واصل وهو ابن حيان الأهدب عن أبي وائل عن شقيق".

شقيق شقيق عن أبي وائل شقيق هو شقيق.

"عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود به".

جاء الذم للهذّ والقراءة السريعة وسيأتي فيما بعد أقل ما يقرأ به القرآن في باب مستقل جاء الهذّ مثل هذا عن ابن مسعود وغيره جاء ذمه وجاء عند الدارمي في حديث «اقرأ وارق في درج الجنة كما كنت تقرأ في الدنيا هذًّا كان أو ترتيلا هذًّا كان أو ترتيلا» وهو حديث حسن عند الدارمي وصنيع السلف على ما سيأتي أو كثير منهم الذين يختمون في كل ليلة مثلاً أو مرة في النهار ومرة بالليل وهذا محفوظ عن بعضهم لا بد أن يكون هذا وأما ما يذكر أنه يختم ما بين المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر سيأتي الكلام فيه لكن ويبقى أننا الإنسان يعطي التصوّر عن واقعه هو لا يعرف أنت تقول واحد فيه فلان يختم كل أسبوع قال ما هو بصحيح لأن واقعه يشهد بأنه ما يمكن لأن القرآن ميسر {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)} القمر: ١٥  يعني يمكن أن يقرأ في يوم وهو مجرب وثبت عن السلف وسيأتي يمكن يقول واحد يمكن أن يختم القرآن بيوم قال ما هو بصحيح ضرب من الخيال مجلد بيوم؟! يقيس على نفسه فهذا الذي يقول أنه يقرأ ختمة بالليل وختمة بالنهار نستبعد نقيس على أنفسنا لكن إذا كان مثل ابن الكاتب على ما سيأتي وصححه ابن كثير وصححه أيضا النووي أنه يختم أربع بالليل وأربع بالنهار هذا الذي ما نستوعبه ما يمكن نستوعبه نحن والله أعلم أخشى أن يكون مثل استغراب بعض الناس قراءة القرآن في أسبوع لا يستوعبه لأن حاله ما تطيق ذلك لكن الوقت أحيانا قد لا يستوعب الوقت نفسه الوقت هو هو أربع وعشرين ساعة والساعة كذا دقيقة والجزء متصور أن يقرأ في عشر دقائق مثلا لكن في أقل في خمس يمكن؟! ما أدري والله ما أدري والله وعلى كل حال قارئ القرآن على خير أيًّا كان لو لم يكن له إلا أجر قراءة الحروف في كل حرف عشر حسنات والقرآن ثلاثمائة ألف حرف يعني ثلاثة ملايين حسنة يمكن يحصلها في يوم في يوم واحد وإذا كان متفرغ ما له عمل أبدا وحبب إليه القرآن ما يستغرب أبدا من عامة النا من تفرغ للقرآن ويختم كل يوم، ما المانع هذا موجود في عصرنا ما هو في السلف.

طالب: ............

في كلام الشيخ رشيد الذي تقدم أو..؟

طالب: ............

والله عاد هذه مسألة ما.. هي مسألة خاضعة للوقت المسألة يقسم الوقت على كذا ويقسّم الأجزاء بكم وكذا تضرب وتجمع المسألة رياضية يعني ما هي.. لكن يبقى أننا من خلال التجربة ومن خلال واقع الناس وتفاوتهم في ذلك كل ينكر على حسب واقعه من كبار شيوخنا واحد في مجلس الشيخ ابن باز الشيخ ابن باز ذكر أنه يمكن ختمه في يوم قال واحد والله من كبار الشيوخ ونعرفه من العباد صاحب قرآن قال لا يا شيخ ما يمكن ما يمكن قال يا شيخ ممكن ومجرب قال ما يمكن ما يمكن مع أنه من أهل الذكر من أهل العبادة من أهل التلاوة من أهل القرآن لكن قد لا يطاوعه لسانه في الهذ الذي يستطيع به أن يقرأ أكبر قدر ممكن يعني يجلس الواحد العصر في رمضان أيام الصيف يقرأ عشرة وهو مرتاح يعني في أيام الصيف وهو مرتاح وتيسير القرآن يختلف من شخص إلى آخر ومن ظرف إلى ظرف.

طالب: ............

ما فيه شك.

طالب: ............

هو يُسهَّل وييسر وقد يكون العكس قد يكون العكس شخص متعود يقرأ خمسة في الساعة الآن ما يقرأ إلا ثلاث عجز ولو فتّش في نفسه وجد أن هناك خلل والله المستعان.

طالب: ............

لا، أنت تعرف أن طريقة المحدثين في النفي والإثبات مبنية على النظر في السند المتن والشذوذ والعلة ما مبناهما إلا على المتن وسيأتي ونحن استعجلنا على هذا الموضوع وسيأتي باب مستقل أما ثمان ختمات باليوم والله إني ما أدري ما أدري والله!.. عندنا واحد من الإخوان بهالمسجد يختم كل يومين في رمضان ترى ما هو..

طالب: ............

لا هي ختمة وشو له يجمع ختمات إذا تيسر له يختم يوم الجمعة يختم كل يوم إن شاء الله..

"وقال الإمام أحمد حدثنا قتيبة قال حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن زياد بن نعيم عن مسلم بن مخراق عن عائشة أنه ذُكر لها أن ناسا يقرؤون القرآن في الليل مرة أو مرتين فقالت أولئك قرؤوا ولم يقرؤوا كنت أقوم مع.."

يعني عند ابن أبي شيبة وغيره عن بعض السلف أنه يقرأ على ما ذكر هنا يختم مرة أو مرتين ودموعه في حجره يعني مستحضر ما هو إنسان يقرأ من دون عقل.

"كنت أقوم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها تخوف إذا دعا الله واستعاذ ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه.."

لعل المراد بليلة التمام يعني تمام الطول طول الليل لأنه ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قرأ وآل عمران والنساء ثم آل عمران في ركعة وهذي خمسة أجزاء ومع الترتيل صارت مع الهذ تحتاج إلى ساعة فمع الترتيل تحتاج إلى ساعتين وهذه ركعة واحدة.

طالب: ............

من تم يتم تماما، ما الذي عندك؟

طالب: ............

لا، ولعله تمام طول الليل يعني في الليل الطويل.

"الحديث الثاني حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)} القيامة: ١٦  كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وذكر تمام الحديث كما سيأتي وهو متّفق عليه وفيه.."

والحديث مذكور في بدء الوحي حديث ابن عباس بطوله.

"وفيه وفي الذي قبله دليل.."

لحظة لحظة.

طالب: ............

والله من أهل العلم من يرى خصوصه بالنافلة لأنه لم يرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- إلا فيها ومنهم من يقول ما ثبت في النافلة ثبت في الفريضة لأنها كلها صلاة وكلها توجه إلى الله جل وعلا فلا فرق.

طالب: ............

كذلك هو مثله مثله، نعم الصلاة مأمور بها كلما ذكر -عليه الصلاة والسلام-.

يأذن يا شيخ.

يأذن؟

الكاتب ترجمته.

طالب: ............

بالكسر تِمام؟ ما الذي يقوله؟

طالب: ............

إيه زين جزاك الله خير.. ابن الكاتب شوف لي ترجمته ابن الكاتب الصوفي سيأتي لكن ودنا نشوف عن حياته شيء قبل ما..

"وفيه وفي الذي قبله دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة بل بتأمل وتفكر قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)} ص: ٢٩  وقال الإمام أحمد".

والإنسان الإنسان على ما تعود الإنسان على ما تعود إذا كان متعود للهذ وأراد أن يرتل ويتأمل هذا من أشق الأمور عليه والعكس فهو على ما تعود وإذا كان متعودا للهذ وأخذ على نفسه أن يرتل ما ما يستمر يأخذ له صفحة أو أقل ثم يجد نفسه على عادته وهيئته الله المستعان فعلى الإنسان والإنسان إذا أراد أن يستعجل بيتأمل ليش يستعجل يعني إن كان قصده أجر الحروف فأجر التدبر أعظم وبدل ما يقرأ خمسة أجزاء في الساعة يقرأ جزئين ما المانع لكن مع التدبر والترتيل ونحن نقول هذا الكلام وهو كلام نظري إذا جئنا عند التطبيق عجزنا كل إنسان على ما تعوّد.

"وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها»".

هل هذا الحديث يتناول الحافظ وغير الحافظ أو هو خاص بالحافظ؟ أبو عمر موجود؟

طالب: ............

عبد الله بن عمرو ما الذي عندكم؟

طالب: ابن عمرو.

إيه هو الظاهر.

طالب: ............

ما هو؟

طالب: ............

عن سفيان عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عاصم بن أبي النجود القارئ عن زر بن حبيش عن عبد الله بن عمرو.

طالب: ............

من هو؟

طالب: ............

هو إذا نظرت إلى إذا نظرت إلى أنه ليس هناك مصحف يقرأ فيه أن هذا تجزم به للحافظ لكن إذا نظرت إلى فضل الله جل وعلا وأنه لن يهدر من أمضى عمره في تلاوة القرآن من المصحف.

"وقال أبو عبيد حدثنا جرير عن المغيرة عن إبراهيم قال قرأ علقمة على عبد الله فكأنه عجل فقال عبد الله فداك أبي وأمي رتل فإنه زين القرآن قال وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي جمرة قال قلت لابن عباس إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدّبّرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول وحدثنا حجاج عن شعبة وحماد بن سلمة عن أبي جمرة عن ابن عباس نحو ذلك إلا أن في حديث حمّاد أحب إلي من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمة ثم قال البخاري رحمه الله مد القراءة حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جرير بن حازم الأزدي".

الترتيل في القراءة في البخاري باب الترتيل وهنا باب مد القراءة جرت عادة ابن كثير رحمه الله أن يحذف لفظ باب في كل ما تقدم.

"قال حدثنا قتادة قال سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال كان يمد مدا وهكذا رواه أهل السنن من حديث جرير بن حازم به حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام عن قتادة قال سئل أنس بن مالك كيف كان قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال كانت مدًّا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم انفرد به به البخاري من هذا الوجه وفي معناه الحديث الذي رواه الإمام أبو عبيد حدثنا أحمد بن عثمان عن عبد الله بن المبارك عن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملّك عن أم سلمة أنها نعتت قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفسرة حرفًا حرفًا وهكذا رواه الإمام أحمد بن حنبل عن يحيى بن إسحاق وأبو داود عن يزيد بن خالد بن خالد الرملي والترمذي والنسائي كلاهما عن قتيبة كلهم عن الليث بن سعد به وقال الترمذي وقال الترمذي حسن صحيح".

مما استُدل به استَدل به الشراح على جواز قراءة القرآن بالهذّ وختمه في أقصر مدة أن داود عليه السلام كان يقرأ القرآن وخيله تسرج يختم القرآن مادام الخيل تسرج أولا ما يقرؤه غير قرآننا بلا شك يقرأ مزاميره فهي غير قرآننا ولا ندري ما حجمها وما طولها عندهم الإشكال باقي وهو أن مزامير داود هي هي القرآن إلا أنها بغير لغتهم هذا مقتضى قول الأشعرية أن كلام الله واحد يختلف باختلاف اللغات فقط أو هو واحد إن عبر عنه بالعربية صار قرآن وإن عبر بالسريانية صار إنجيل وبالعبرانية يصير توراة وقل مثل هذا يكون يكون زبور وهكذا فالاستدلال به على على إمكان قراءة القرآن في هذه المدة الوجيزة ليس بصحيح لأنه غير القرآن والله المستعان.

طالب: ............

ما فيه شك ما عندنا شك.

طالب: ............

إلا كلام الله الغير المحرف غير المحرف هو كلام الله ما عندنا إشكال في هذا يجب بل ركن من أركان الإيمان الإيمان بكتبه ومنها التوراة والإنجيل والزبور وصحف موسى وصحف إبراهيم كل هذا مما هو مقطوع به أنه نزل من الله ومن كلام الله لكن هل هو القرآن إذا تغيرت اللغة؟

طالب: أصله.....

أصله القرآن؟!

طالب: ............

هو التوراة هي القرآن والإنجيل هي القرآن لكن اللغات تختلف هذا الكلام ليس بصحيح هل نجد في التوراة والإنجيل {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)} المسد: ١  نعم هل نجد ذلك وذكرنا في أكثر من مناسبة لما جاء ورقة نصراني يكتب الإنجيل بالعربية لما قرأ عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- سورة اقرأ ما الذي قال؟ قال هذه عندنا لأنه يكتب الإنجيل بالعربية مقتضى ذلك أن اقرأ بحروفها عنده في إنجيله لأنه يكتبه بالعربية هذا الكلام ما هو صحيح ليس بصحيح.

طالب: ............

طيب ترجمنا القرآن الآن الكتب الإنجيل باللاتينية صح أو لا؟ لو ترجمنا القرآن باللاتينية وعرضنا هذا بهذا يطلع هو هم يقرؤون القرآن المترجم؟ ما هو بصحيح يا إخوان.

طالب: ............

حتى لو ترجمت مهما كان لا يلتقي القرآن مع التوراة والإنجيل إلا التوراة الصحيحة غير المحرفة وكذلك الإنجيل في أصول الدين «نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد» لكن فروعها المعلقة المجادلة التي جاءت للنبي -عليه الصلاة والسلام- وذكرت من حالها ما ذكرت وأن زوجها ظاهر منها هل هذه موجودة في التوراة والإنجيل؟ مستحيل.

طالب: ............

ما يمكن مستحيل هذا الكلام ليس بصحيح.

طالب: ............

لكن يترجم فقط.

"ثم قال أبو عبيد وحدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقطع قراءته {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} الفاتحة: ١ - ٤  وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن جريج وقال الترمذي غريب وليس إسناده بمتصل يعني أن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة لم يسمعه من أم سلمة إنما رواه عن يعلى بن مملك".

يعني كما في الطريق السابقة.

"كما تقدم والله تعالى أعلم الترجيع حدثنا آدم بن أبي إياس.."

طالب: ............

مملك.

طالب: ............

مملك نعم.

"قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل قال رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو على ناقته أو جمله يسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة ليّنة وهو يرجع وقد تقدم هذا الحديث في القراءة على الدابة وأنه من المتفق عليه وفيه أن ذلك كان يوم الفتح وأما الترجيع فهو الترديد في الصوت كما جاء أيضًا في البخاري أنه جعل يقول (آ آ آ) وكان ذلك صدر وكان ذلك صدر من حركة الدابة تحته".

وكأن.

"وكأن ذلك صدر من حركة الدابة تحته فدل على جواز التلاوة عليه وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف بل ذلك مغتفر للحاجة كما يصلي على الدابة حيث توجهت به مع إمكان تأخير ذلك والصلاة إلى القبلة والله أعلم".

وهذا خاص بالنافلة أما الفريضة فلا تصح على على الدابة الترجيع التكرار الترجيع التكرار ومثل هذا الترجيع لا يكون في حال السعة وإنما يكون في مثل حاله -عليه الصلاة والسلام- حينما كان على الدابة قرأ سورة الفتح لما أنزلت عليه وهو على الدابة عام الفتح في الحديبية نعم.

طالب: ..........

لا، هو الذي حصل تكرار الحروف والذي في الأذان ترجيع الأذان تكرار جمل تكرار جمل.

طالب: ..........

تدخل كل النوافل تدخل.

طالب: ..........

والله هذا الأصل هذا الأصل أنها خاصة بالسفر ما قال أحد بها في الحضر لكن مع ذلك النافلة أمرها واسع فإذا خشي فواتها الإنسان في طريق محتاج إليه فصلاتها على السيارة أفضل من ضياعها.

طالب: ..........

{إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا} الأحقاف: ٣٠.

طالب: ..........

هو من بعد موسى يعني أنه غير كتاب موسى يعني أن القرآن غير كتاب موسى الأدلة ما يحتاج إلى استدلال هذه المسألة هذه المسألة لا تحتاج إلى استدلال معناه أن الله جل وعلا أنزل كتاب واحد وتركه الناس يترجمونه ويقرونه على كيفهم كل أمة ما تحتاج إلى غير غير هذا الكتاب ومعنى هذا أن الفروع واحدة وأن الشريعة لا تنسخ التي قبلها هذا مقتضاه لأن النص في الأمة الأولى هو النص في الأمة الثانية يعني تغير اللغات ما يؤثر هذا الكلام باطل.

طالب: ..........

ما الذي يقوله؟

طالب: ..........

من حيث إحالة المعنى لا يحيل المعنى من حيث إحالة المعنى هو لا يحيل المعنى باعتبار التقدير تقدير هو لكن يبقى أنه إذا لم يقرأ به يجب التزام القراءة المعروفة وجوب.

طالب: ..........

عاد تعدل أو كان.. إذا كان لا يحيل المعنى في مثل هذه الصورة لا تبطل الصلاة لكن ما ينبغي أن يقدم.

"حسن الصوت بالقراءة حدثنا محمد بن خلف أبو بكر قال حدثنا أبو يحيى الحماني قال حدثنا.."

بُريد.

"بُريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود وكذا رواه الترمذي عن موسى بن عبد الرحمن الكندي عن أبي يحيى الحَماني".

الحِماني الحِماني.

"الحِماني واسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن وقال حسن صحيح وقد رواه مسلم من حديث طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبي بردة عن أبي موسى وفيه قصة وقد تقدم الكلام على تحسين الصوت عند قول البخاري من لم يتغن بالقرآن وذكرت هناك أحكاما أغنى عن عن إعادتها هاهنا والله تعالى أعلم من أحب أن يسمع القراءة من غيره حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- اقرأ عليّ القرآن فقلت قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري وقد رواه الجماعة إلا ابن ماجه من طرق عن الأعمش وله طرق يطول بسطها وقد تقدم فيما رواه مسلم من حديث طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبي بردة".

النبي -عليه الصلاة والسلام- طلب من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه فقرأ من سورة النساء حتى إذا بلغ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41)} النساء: ٤١  فالتفت إليه ابن مسعود فإذا عيناه تذرفان -عليه الصلاة والسلام-.

طالب: ..........

إيه سمع من أبي موسى وغيره.

طالب: ..........

عن أبي بردة عن أبي موسى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له يا أبا موسى لو رأيتني وأنا أستمع..

لو رأيتَني لو رأيتَني.

"لو رأيتَني وأنا أستمع لقراءتك الفاتحة فقال أما والله لو أنك تستمع قراءتي لحبرتها لك تحبيرًا".

يعني لبالغت في تزيينها وتحسينها اللهم صل على محمد..

"وقال الزهري عن أبي سلمة كان عمر إذا رأى أبا موسى قال ذكرنا ربنا يا أبا موسى فيقرأ عنده وقال أبو عثمان النهدي كان أبو موسى يصلي بنا فلو قلت إني لم أسمع صوت صنج قط ولا بربط قط ولا شيئا قذ أحسن من صوته".

ولا شيء شيء قط أحسن من صوته وهذه من آلات الطرب قول المقرئ..

"قول المقرئ للقارئ حسبك.."

في حديث ابن مسعود الذي تقدم.

"حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «اقرأ علي» فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال «نعم» فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41)} النساء: ٤١  قال «حبسك الآن» فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان أخرجه الجماعة إلا ابن ماجه من رواية الأعمش به ووجه الدلالة ظاهر وكذا الحديث الآخر «اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليك قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا»".

يعني اكتفوا بما قرأتم وهو في معنى حسبك يعني يكفي ما قرأتم إذا اختلفتم.

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه..

طالب: ............

إذا اختلفت تنازعتم في شيء منه من حيث معناه.