مصباح السالك في أحكام المناسك (01)

.. ابن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب عنيت به قبل من ثلاثين عامًا حصل لي نسخة من الشام سنة أربعة وتسعين نسخة أصلية، فنسختها وصححتها حسب الإمكان في ذلك الوقت، تعرف المستوى الأول في الجامعة، شباب، أقول حسب الإمكان، وبقيت حبيسة لمدة ثلاثين سنة، ثم أقول سمت الهمة إلى تحقيق الكتاب، وأحضرنا النسخ الخطية بنسخة من المكتبة المحمودية بالمدينة، وأخرى من القصيم، صُورت هذه النسخ، ثم طبع الكتاب على الكمبيوتر، نرى هذه الأيام إن تيسر يعني نمشي مشيًا لا بأس به وإلا نكمّل فيما بعد إن شاء الله تعالى.

طالب: أحسن الله إليك، تحقيقكم له سيخرج يعني..

نعم كتاب يطلع..

طالب: هذا المطبوع على الكمبيوتر يمثل تحقيقكم؟

لا لا، ما بعد حُقِّق إلى الآن هذه النسخة التي كتبتها من ثلاثين سنة، انظر تاريخها موجود.

طالب: لما كتب عليها يا شيخ من نسخة..؟

وذلك من يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وثلاثمائة وألف.

طالب: ........

السنة الأولى في الجامعة.

طالب: أحسن الله إليك، ليس لهذا الكتاب إلا هاتان النسختان؟

والله ذكر لي نسخة ثالثة لكن ما.. الثالثة التي جاءت من الشام أصلية.

طالب: مخطوط؟

مخطوط نعم، هي التي نسخت منها، فلما نسختها استغنيت عنها وما كنت أعرف قدر المخطوطات في ذلك الوقت.

طالب: هي موجودة عندك؟

لا لا، ما هي موجودة، لما انتهيت منها أخذها واحد من الإخوان دون مقابل.

عنوان الكتاب يقول كتاب مصباح السالك في أحكام المناسك تأليف الشيخ الأجلّ والكهف الأضل، ما معنى الأضل؟ الشيخ الأجلّ..

طالب: ........

أفعل تفضيل معروفة، يقول: أفعل تفضيل، وأجل من غيره جلالة نسبية جلالة بشرية، والله سبحانه وتعالى هو الأعلى والأجل، كما يقال: أبو حنيفة الإمام الأعظم عظمًا نسبيًّا بشريًّا يليق به، وإلا فالأعظم عظمة مطلقة هو الله سبحانه وتعالى، ومثله ما سبق أن أشرنا إليه المفتي الأكبر وغيرها من هذه الصيغ، والكهف الأضل أضل الذي يضِل فيه داخلُه؛ لسعته، يضل يضل فيه داخله لسعته، فالشيخ موصوف بسعة العلم رفيع القدر والمحل، الشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- ومفتي نجد قبله، والغريب أنه في نسخة القصيم كتبوا معلومات على الكتاب، فكتبوا كتاب مصباح السالك في أحكام المناسك مؤلفه القرماني سليمان بن علي المتوفى سنة تسعمائة وواحد وعشرين، لعل له كتابًا بهذا الاسم، هم رجعوا إلى هدية العارفين فلعلهم وجدوا كتابًا بهذا الاسم منسوبًا لذلك الشخص أيًّا كان، وذكروا أول الكتاب وآخره إلى آخره، فهذا خطأ، هو ليس للقرماني، وإنما هو للشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهو مفتي نجد قبله.

طالب: ........

لا لا لا، ما هو،.. قبل المؤلف بكم؟

طالب: ........

لا، فوق المائة، مائة وزيادة، سنة كم توفِّي؟

طالب: ........

مائة وخمسون سنة أو تزيد..

طالب: الشيخ محمد بن عبد الوهاب أدرك جده؟

الشيخ توفي سنة ألف ومائتين وستة ومولود سنة ألف ومائة وخمسة عشر بعد وفاة جده بأربع وأربعين سنة أو ست وأربعين سنة، نقرأ ترجمة المؤلف، اقرأ يا شيخ صالح.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:

ترجمة المؤلف هو الإمام العالم الفاضل الشيخ سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف التميمي نسبًا، الحنبلي مذهبًا، ولد -رحمه الله- في بلدة الحريق، ثم انتقل مع والده إلى روضة.......، وبعد وفاة والده انتقل إلى بريدة من بلدان العالم...، وقد رحل في طلب العلم، وأخذ عن جملة من علماء نجد وغيرهم، ولازم منهم أحمد بن محمد بن مشرف، والشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل، فبرع وحذق في التفسير والحديث وأصول الدين والفقه والفرائض وغير ذلك، فمهر في ذلك كله سيما الفقه، وأنه كان فيه آية..

فإنه فإنه..

فإنه كان فيه آية، وبرع ودرَّس وأفتى وقَصد في الأسئلة..

قُصِد..

وقُصِد في الأسئلة من سائر البلدان، وكُتب عليه كتابات..

كَتب..

أحسن الله إليك.

وكَتب عليه..

عليها..

وكَتب عليها كتابات سديرة..

سديدة سديدة.. وش؟!

الإخوان لما وصلتهم النسخة المطبوعة زهدوا بنسختي، وهي الأصل هي مطبوعة منها.

وكَتب عليها كتابات سديدة، وتأهَّل للتصنيف حتى قيل: إنه همَّ بشرح المنتهى فقدَّم عليه بعض..

قَدِم..

فقَدِم عليه بعض الطلبة بشرح الشيخ مرزوق، فأعرض عما عزم عليه، وقال: كفانا الشيخ هذه المهمة وشرع -رحمه الله- في شرح منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية -رحمه الله-، وصنَّف رحمه المنسك المشهور وهو هذا، وعليه اعتماد الحنابلة في المناسك، وكان -رحمه الل-ه سديد الفتاوى والتحريرات، وكان -رحمه الله- معروفًا بالزهد والورع والتعبد والكرم، وتتلمذ له خلق كثير..

تخرجوا..

تخرجوا به، وانتفعوا بعلمه، ومن أجلِّهم الشيخ عبد الله بن شيخه محمد بن أحمد بن إسماعيل، توفي المترجِم..

المترجَم.

توفي المترجَم سنة ألف وتسعة وسبعين.

ولو قلت: سنة تسع وسبعين بعد الألف.

سنة تسع وسبعين بعد الألف للهجرة، وخلف أولادًا فضلاء منهم عبد الوهاب والد الشيخ محمد بن عبد الوهاب صاحب الدعوة الإسلامية، ومنهم إبراهيم وغيرهما، وذكر صاحب عنوان المجد أن الشيخ سليمان بن علي شرع في شرح الإقناع، وهذا وهم منه -رحمه الله- فإنه إنما همَّ بشرح المنتهى كما تقدم أو شرحه بالفعل، فلما وقف على شرح الشيخ منصور بن يونس بن إدريس البهوتي أتلف شرحه.

 

"بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليما كثيرًا".

طالب: ...........

بدون الحمد لله رب العالمين، عندك؟ ماذا عندك؟

طالب: ...........

 

"قال مؤلفه -رحمه الله-:

الحمد لله الذي فرض الحج والعمرة على كل مسلم مكلَّف مستطيع من الأنام، وجعل النية."

طالب: ...........

كلها ساقطة؟

"وجعل النية والسعي والوقوف وطواف الإفاضة أركانًا للحج كأركان الصلاة والصيام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي خصص الحج لوقت محدود.."

بوقت..

"الذي خصص الحج بوقت محدود، وأطلق وقت العمرة في جميع العام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أفضل من أحرم بميقات ووقف إلى الغروب.."

وعرَّف..

"وعرَّف وبات ورمى وحلَق وطاف بالبيت الحرام، صلى الله عليه وعلى آله أفضل من أهلَّ بالإحرام، وعلى أصحابه أكمل من وقف بتلك المشاعر الفطام، وبعد.."

نعم، العظام، ما الفطام؟! ما تجيء!

"وبعد فهذا منسك مفيد مختصر جمعته من كتب الأصحاب.."

بعد فهذا منسك..

مفيد مختصر.

طالب: ...........

(م م) في (م)..

طالب: شيخ أحسن الله إليك.. لما يكون عندي مخطوطة مثل هذي مختصر مفيد أو مفيد مختصر؟

تكتب (م م).

طالب: هل لها فائدة يا شيخ يعني..؟

نعم، لا بد منه.

طالب: لا بد تثبت.

نعم، تكتب (م م) يعني مقدَّم ومؤخَّر.

طالب: في الهامش.

في الهامش وتذكر رمز النسخة التي فيها التقديم والتأخير.

"فهذا منسك مفيد مختصر جمعته من كتب الأصحاب على أني غير مستحل.."

متحلٍّ متحلٍّ..

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

وفي أني؟ غير أني؟

طالب: ...........

وما فيه غير أني، يعني على أني هذه لا توجد.. طيب.

"على أني غير متحلٍّ بتصنيف أو تأليف، فلست من أهل ذلك الشأن، ولا من خيالة ذلك الميدان."

طالب: ...........

كيف؟

طالب: ...........

ماذا عندك..؟

طالب: ...........

خيل.. خيل.. هذه لام، ما هي بخيالة قطعة من خيل..

طالب: ...........

أين هي؟

طالب: ...........

فلست من.. هذه خيل، ما تأتي خيالة..

طالب: ...........

لحق هذه.

طالب: يعني لما أجدها ملحوقة على هوامش المخطوطة.

نعم، كل شيء له التعليق له شيء المزيد من الكاتب أو من القارئ والذي من أصل الكتاب له رمز.

طالب: يعني أضع رمزًا للملحَق.

لا، الآن أنت وجدت حاشية على كتاب، هل هي من أصل الكتاب؟ أو كتبت بعد المؤلف؟ كل شيء له رمز، إن كانت حاشية فهي حاشية، وإن كانت سقطًا وأُلحِقَت فلها رمز خاص.

"فإن المتحلي بفضائل غيره كالسارق قال الخراشي -رحمه الله- من أصحابنا، وقد سأله بعض تلاميذه أن يؤلف كتابًا قال: التأليف في زماننا هذا هو تسويد الورق والتحلي بحلية السُّرق.."

أيش؟ السَّرق.

"والتحلي بحلية السَّرَق، وسميته مصباح السالك في أحكام المناسك، فنسأل الله أن ينفع به من قرأ فيه، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يعصمنا من الخطأ، وأن يجعله خالصًا.."

ما عندك الزلل؟ وأن يعصمنا من الخطأ والزلل..

طالب: ...........

نعم، ألحقة وهي موجودة متفق عليها..

"وأن يعصمنا من الخطأ والزلل، وأن يجعله خالصًا.."

لا، وألا يؤاخذنا بالتصنع بالقول والعمل.

وألا يؤاخذنا من التصنع بالقول والعمل..

أنت عندك تكرارا؟

"وأن يعصمنا من الخطأ والزلل، وألا يؤاخذنا بالتصنع بالقول والعمل، وأن يرحم جامعه ووالديه ومشائخه وجميع المسلمين والمسلمات.."

طالب: ...........

بالياء هي، معروف بالياء..

طالب: ...........

صحيح.

"وجميع المسلمين والمسلمات ومن دعا لهم بالمغفرة، إنه جواد كريم وهو أرحم الراحمين."

طالب: ...........

ماذا عندكم؟

طالب: ...........

بعد؟

طالب: ...........

باب الأذكار...

"باب الأذكار بعد العزم على السفر إذا استقر عزمه على السفر فليجتهد في أمور منها."

طالب: ...........

ماذا بعده؟

طالب: ...........

ماذا عندك؟

طالب: ...........

ما تجي.

طالب: ...........

صحيح واضحة عندك.

"إذا استقر عزمه على السفر فليجتهد في أمور منها أن يوصي بما يحتاج إلى الوصية به."

طالب: ...........

أن يوصي بما..

طالب: ...........

ماذا عندك؟

طالب: ...........

نعم.

"أن يوصي بما يحتاج من الوصية به وليَشهَد.."

ليُشهِد..

"وليُشهِد على وصيته.."

طالب: ...........

.. بقلم ثاني بقلم أحمر.. لا، هو العبرة بهذي.. لا، ما عليها مقابلات ذولي هذولي..

طالب: ...........

ماذا عندك؟

طالب: ...........

كذلك؟

طالب: ...........

طيب.

"وليُشهِد على وصيته ويستحل ممن بينه وبينه معاملة في شيء أو مصاحبة."

طالب: ...........

عندك من؟

طالب: ...........

كذا عندك هذي ما هي..

طالب: ...........

نعم.
"ويسترضي والديه وشيوخه.."

طالب: ...........

في شيء نعم في شيء موجودة.. ويسترضي نعم..

"ويسترضي والديه وشيوخه، ومن نُدب إلى بره واستعطافه، ويتوب إلى الله، ويستغفره من جميع الذنوب والمخالفات.."

ويستغفره..

طالب: ...........

هذه مثل تعالى، وعز وجل، والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، والترضي عن الصحابة، كثير من المحققين يقول: لا حاجة إلى ذكرها في الحواشي تضاف بدون ذكر.

طالب: ...........

هنا لا، ما يحتاج، أنتم لا تنبهون على شيء، أنتم فقط نستفيد منكم ولا نعطيكم.

طالب: ...........

والله هو أحوط وإلا فما لها قيمة.

ويستغفره أم ويستغفر؟

طالب: ...........

نعم.

"ويطلب من الله المعونة على سفره، وليجتهد على تعلم ما.."

طالب: ...........

من جميع الذنوب والمخالفات.

"ويطلب من الله المعونة على سفره، وليجتهد على تعلم ما يحتاج إليه في سفره، فإن كان حاجًّا.."

فإن كان سفره حجًّا أو عمرة، عندك كذا؟

طالب: ...........

لا، فإن كان سفره حجًّا أو عمرة.

"فإن كان سفره حجًّا أو عمرة.."

ودنا بعض الإخوان يعتني بهذه المطبوعة لنستفيد منها.

"فإن كان سفره حجًّا أو عمرة تعلَّم المناسك."

طالب: تعلم مناسك الحج.

طالب آخر: تعلم مناسك الحج.

"تعلم مناسك الحج، ولو تعلمها وإن استصحب.."

ولو..

طالب: ...........

ما فيه وإن؟

طالب: ...........

فيه ولو تعلم..

طالب: ...........

واستصحب على طول..

طالب: ...........

ماذا عندك..؟

طالب: ...........

ما فيه وإن؟ عندك.. طيب.

"وإن استصحب معه كتابًا من ذلك لكان حسنًا."

طالب: ...........

جاءت؟

طالب: ...........

أين راحت؟

طالب: ...........

يعني ولو تعلمها صارت مؤخرة.

طالب: ...........

كرر هذه.

طالب: ...........

هذا مقدم وذا مؤخر.. طيب.. أو استصحب كتابًا..

طالب: ...........

طيب.

"ولو استصحب معه كتابًا بذلك لكان حسنًا.."

طالب: ...........

قلت أنا: وإن لا توجد في (ب).

"ويجتهد في رفيق صالح، وإن تيسر أن يكون عالمًا فليتمسك.."

فليستمسك بغرزه.

طالب: ...........

نعم، عندكم كذلك، ولكن ما له قيمة نسختكم.

طالب: ...........

لا، هيِّن هذه يعني ما فيه ولا كلمة أصوب من غيرها هي لم يستفد منها، وتزيد خطأ الطابع.

طالب: ...........

لا، نحن ما نصحح، هو يصحح من أجل مداولة، نحن ما نعتمد عليها في تصحيح.

طالب: الآن ألا تمثل هذي نسخة الشام يا شيخ؟

لا، هذه منقولة من نسختي، لكن أخطاء الطابع موجودة.

طالب: نسختكم موجودة.

نعم هذه هي معي ومع أبي عبد الله ومع..

طالب: ...........

نعم .. يقول إن تيسر أن يكون عالمًا فليستمسك بغرزه وهذا ما تفعله الآن الحملات لإفادة الناس صح أم لا؟ وإن كان بعضهم يعني يتخذ اسم هذا العالم أو طالب العلم لشيء من التسويق والترويج، والله أعلم بالنيات، لكن يوجد من يقصد إفادة الناس من أصحاب الحملات، تجدون الدعايات الآن كثيرة في الجرائد: معنا فلان، ومعنا فلان، موجود.

طالب: ...........

ينفع بلا شك، النفع موجود، لكن المدار على أيش؟ على القصد؛ لأنه إذا وجد مثلاً من صاحب الحملة دعاية أن معنا الشيخ فلان، والشيخ فلان من الأصل مشترط على أصحاب الحملة ثلاثين مقعدًا، فمن أين يأتي النفع؟ لكن لا يعني هذا أن الناس كلهم بهذه الطريقة، لكنه موجود، يعني لا شك أن هذا خلل من صاحب الحملة، واللوم على ذاك أكثر بعد؛ لأنه من أهل العلم، ولذلك تصحيح النية من أهم المهمات في جميع العبادات.

ويستحب..؟

له.

"ويستحب له عند إرادة الخروج أن يصلي ركعتين."

ما هي؟

طالب: ...........

"لما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما خلَّف أحد عند أهله أفضل ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرًا»، قال بعضهم.."

مخرَّج؟

طالب: ...........

لا لا، يخرج مهم عند التحقيق.

طالب: ...........

سفرًا..

"قال بعضهم: يستحب أن يقرأ في الأولى منهما بعد الفاتحة."

طالب: ...........

يستحب له.. ماذا عندك؟

طالب: ...........

يقرأ في الأولى..

"يقرأ في الأولى منهما بعد الفاتحة بـ{يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [سورة الكافرون:1]."

ما فيه قل؟ قل..

طالب: قل عندنا.

"{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [سورة الكافرون:1]، وفي الثانية {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [سورة الإخلاص:1]، وإذا سلم قرأ آية الكرسي فقد جاء: إن من قرأ آية الكرسي قبل خروجه من منزله لم يصبه شيء يكرهه حتى يرجع."

طالب: ...........

كررها نفس ما عندي.

"ويستحب أن يقرأ سورة {لإِيلافِ قُرَيْشٍ} [سورة قريش:1]، فقد قيل: من أراد سفرًا ففزع من عدو أو وحش فليقرأ {لإِيلافِ قُرَيْشٍ} [سورة قريش:1] فإنها أمان من كل سوء."

هذه الأحاديث كلها الغالب عليها الضعف.

"ويستحب له إذا فرغ من هذه القراءة."

طالب: ويستحب إذا فرغ.

ما فيه له؟

طالب: ...........

من هذه القراءة أو ما فيه هذه بعد، إذا فرغ يستحب..

طالب: ...........

عندك هذه؟

طالب: ...........

طيب.. طيب بإخلاص ورِقة..

"ويستحب له إذا فرغ من هذه القراءة أن يدعو بإخلاص ورقة، ومن أحسن ما يقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله -صلى الله عليه وسلم-.."

عندك السلام؟ فيه السلام؟

طالب: ...........

ما فيه السلام، ما عندي حتى أنا ما عندي والسلام..

طالب: ...........

نعم، صلى الله عليه وسلم.

طالب: ...........

"اللهم بك أستعين، وعليك أتوكل، اللهم ذلِّل لي صعوبة أمري، وسهل علي مشقة سفري، وارزقني من الخير كله خيرًا مما أطلب."

طالب: أكثر مما أطلب.

نعم.

"واصرف عني كل شر، رب اشرح لي صدري، ونور لي قلبي.."

ما فيه لي.. ونور قلبي على طول..

طالب: ...........

على طول.

"ونور قلبي ويسر أمري اللهم إني.."

طالب: ويسر لي أمري.

عندك لي؟ وأنت؟

"اللهم إن أستحفظك وأستودعك نفسي وديني وأهل وأقاربي وكل ما أنعمت علي وعليهم به من آخرة ودنيا، فاحفظنا أجمعين من كل سوء يا كريم، ويختمه بالتحميد والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإذا نهض من جلوسه فليقل ما روى أنس- رضي الله عنه-.."

طالب: ...........

قله إن شئت..

"ما روى أنس.."

وإن اقتصرت على المكتوب ....

"ما روى أنس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يرد سفرًا إلا قال حين ينهض من جلوسه: «اللهم إليك توجهت وبك اعتصمت اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له، اللهم زودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت»، فإذا خرج من بيته قال: «بسم الله آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني أعوذ بك أن أَضِل أو أُضَل."

طالب: ........... 

إلا بالله..

"أو أَزِل أو أُزَل أو أَظلِم أو أُظلَم أو أَجهَل أو يُجهَل عَلَيّ»، ويستحب له الإكثار من الدعاء ثم ليقرأ.."

طالب: ...........

الإكثار يستحق له منه تجيء؟

طالب: ...........

منه الدعاء؟ يعني ما فيها الدعاء؟

طالب: ...........

طيب.

"ثم ليقرأ لمن خلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

ثم ليقل.. ليقل.

طالب: ...........

نعم، ماذا عندك ...؟

طالب: ...........

لمن خلَّف..

طالب: ...........

نعم ما يخالف.

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

فرع الفروع هذي لا بد منها...

"أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه."

عندك يضيع؟

طالب: ...........

ودايعه.. والصواب بالياء أم بالهمز؟ مثل ومعايش..

طالب: ...........

لكن أقول لغة معايش هذه الكلمة فيها ردود كبيرة على صاحب المثل السائر، رد عليه وانتصر له نصرة الثائر وكتب ألفت، من الانتقادات هذه الكلمة، لكن سهل، تحقق فيما بعد.

"فإذا ركب دابته فليقل: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [سورة الزخرف:13]."

لكن أنت عندك بالياء؟

طالب: ...........

كلكم؟

طالب: ...........

فإذا ركب..

"فإذا ركب دابته فليقل: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ  13  وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ  14 } [سورة الزخرف:13-14] ثم ليقل: الحمد لله ثلاثًا، الله أكبر ثلاثًا، ثم ليقل: سبحانك إني كنت من الظالمين."

طالب: ...........

أيش؟

طالب: ...........

ثم ليقل..

"ثم ليقل سبحانك إني كنت من الظالمين، رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."

طالب: ...........

طيب.

"اللهم أنت.."

لا يغفر الذنوب إلا أنت.. تكرار؟

طالب: ...........

فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. اللهم إني.. ماذا عندك؟

طالب: ...........

اللهم إني أسألك.. ماذا عندك؟

طالب: ...........

أسألك..

طالب: ...........

لا، ما فيه، من أين جاءت هذي؟!

"اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى.."

عندك تقول في سفري..

طالب: ...........

نعم تبع إنا وإني.

"ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطْوِ عَنَّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال."

طالب: ...........

تجيء طَوِّعْنَا بعده، هذا من التصحيف المقبول، أصلها اطْوِ عَنَّا بعده هذا الصحيح، لكن من التصحيف المقبول طَوِّعْنا بعده يعني اجعلنا نطيع، اجعلنا مطاوعة، العامة يقولون هكذا موجودة في المناسك التي في الأدعية التي في المطاف وغيره دعاء الشوط الذي كذا وما أدري أيش؟ دعاء الوداع يقول: طَوِّعْنا بعده وهي اطْوِ عَنَّا بعده.

"اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر."

طالب: ...........

اقرأ اللهم أنت الصاحب..

"اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال.."

والخليفة في..

طالب: ...........

طيب.. اللهم إني..

"اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال في الأهل والمال والولد ومن الحور بعد الكور."

طالب: ...........

نعم.

"ومن الحور بعد الكور ومن دعوة المظلوم ويستحب للمسافر الإكثار من الدعاء في كل وقت لما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث دعوات..»"

عندك؟

طالب: ...........

طيب.

"«ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده»."

ماذا عندك؟

طالب: ...........

وإن فلتت..

"وإن فلتت دابته فلينادِ يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله ردوا.."

دابته بأرض فلاة؟

طالب: ...........

نعم.

"يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله ردوا، فإن الله حاذر.."

حاضر.

"فإن الله حاضر سيجيبه."

فإن الله سبحانه حاضر..

طالب: ...........

ويستحب له..

"ويستحب له إذا رأى قرية وأراد دخولها أن يقول: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياض.."

الرياح، أيش الرياض؟!

"ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلَها.."

أهلِها.

"وخير أهلِها وخير ما فيها."

طالب: ...........

ما فيها؟

طالب: ...........

طيب.. إذًا ما توجد وخير ما فيها هذا عندكم كلكم.

طالب: ...........

وأعوذ بك..

"وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها اللهم إني أسألك.."

عندك وشر ما فيها؟

طالب: ...........

ما فيها بعد.. نعم.

"اللهم إني أسألك من خير هذه وخير ما جمعت فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت فيها."

سم.. أعوذ؟

طالب: ...........

اللهم..

"اللهم ارزقنا جناها وأعزنا.."

وأعذنا أعذنا.

"وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا، وإذا خاف شيئًا سن قوله."

طالب: ...........

كلكم.. طيب..

"وإذا خاف شيئًا سن قوله: اللهم إنا نجعلك في نحورهم.."

طالب: ...........

نعم.. طيب.. اللهم..

"اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ،وإذا نزل منزلاً سن قوله: أعوذ بكلمات الله التامات.."

ماذا عندك؟ إذا..؟

طالب: ...........

أعوذ بكلمات الله..

"أعوذ بكلمات الله التامات من شر من خلق.."

ما.. ما تجيء من..

"من شر ما خلق، وإذا أقبل الليل قال: يا أرض ربي يا أرضُ ربي وربكِ الله، أعوذ بالله من شرِّكِ وشر ما فيك وشر ما خلق فيك.."

طالب: ...........

لا، لا تجيء..

طالب: ...........

مقدم ومؤخر؟

طالب: ...........

طيب.

"وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من الأسد والأسود والحية والعقرب.."

طالب: ومن الحية والعقرب.

نعم.

"ومن ساكن البلد ومن شر والد وما ولد.."

طالب: ومن شر ساكن البلد.

الأسد معروف، وفي حكمه كل مفترس، الأسد..

طالب: ...........

ما يدخل الحية والثعبان؟

طالب: ...........

الحية والعقرب مذكورة الحية لو ما ذكرت..

طالب: ...........

لا، هو يمكن يستعاذ بالأسود من كل ما يخيف؛ لأن كل أسود مخيف لاسيما في البراري والقفار، أو يقال الأسْوَد الذكر، والحية الأنثى، فيستعاذ من الثعابين ذكرانها وإناثها.

"ومن شر والد وما ولد ومن شر كل أحد، وإذا رأى بلده."

بلدة.. هو ما بعد رجع، كيف يرجع؟! هو طالع من بلدته.

طالب: ...........

بلدة على كل حال نشير إليها في باب بلدة.. طيب..

"وإذا رأى بلدة سن قوله: اللهم اجعل لنا فيها قرارًا ورزقًا حسنًا."

طالب: بها.

بدال أيش؟

طالب: ...........

نعم.

"باب التيمم."

التيمم يحتاج إليه المسافر، ولذا يذكره غالب من يكتب في المناسك؛ لأنهم يكتبون لما يلزم فيه السفر يعني ما يلزم فيه السفر والسفر مظنة لعدم الماء، فيذكرون أحكام التيمم في مثل هذا.

"وهو استعمال تراب مخصوص، وهو أن يكون ترابًا طهورًا مباحًا غير محترق له غبار يعلق بالبدن."

باليد.. باليد.. يتمرغ؟! يعلق باليد..

"ومحل استعمال ذلك الوجه واليدين فقط."

طالب: ...........

ذلك.. في الوجه..

طالب: ...........

في الوجه واليدين فقط.

طالب: ...........

لا، الوجه واليدين.

طالب: ...........

اليدين نعم.

طالب: ...........

ومحل استعمال ذلك الوجه واليدان إذًا هذا يؤكد السقوط فيه.

طالب: ...........

تريدون نكمل ما نحن بصدده أم نشرح؟

طالب: ...........

على كل حال اليد في آية التيمم جاءت مطلقة، وجاءت مقيدة في آية الوضوء، فهل يُحمَل المطلق على المقيد أو ما يُحمَل؟

طالب: ...........

الحكم والسبب متحد، ما شاء الله عليك يا أشرف! كم سمعت هذه المسألة؟! كثير لكن السبب متحد، والحكم مختلف.

طالب: ...........

الحدث السبب والحكم مختلف، هذا غسل وهذا مسح صح أم لا؟ إذًا لا يُحمَل المطلق على المقيد، وإن قال به الشافعية.

طالب: ...........

ما هو؟

أجل عندك آية الوضوء مقيدة بالمرفقين، وآية القطع، السرقة احمل! يُحمَل أم لا؟! يا جماعة اختلف الحكم والسبب.

"ومحل استعمال ذلك للوجه واليدين فقط بدل طهارة الماء عند العجز عنه شرعًا."

يعني عند العجز عنه حقيقة أو حكمًا، مقصود شرعًا حكمًا يعني ولو كان موجودًا لكن لا يستطيع أن يستعمله فإنه يعدل عنه بالتيمم.

"سوى نجاسة على غير بدن، وسوى غسل يدي قائم من نوم ليل ونحوه فلا أثر في ذلك للتيمم."

يعني إذا لم يجد ماءً وعلى بدنه نجاسة لا يتيمم؛ لأنه لا أثر له.

طالب: ...........

قائم؟ نعم، تسهيل هذا ما فيها إشكال، لكن يسهلون، يبقى أن هنا التيمم لا أثر له على النجاسة النجاسة العينية، يقول: وسوى غسل يدي قائم من نوم ليل باعتبار أن يد القائم مظنة للنجاسة ونزلت المظنة منزلة الحقيقة، لكن إذا قلنا إن الأمر بغسل يدي القائم من النوم تعبُّد وليس لنجاستها؛ لأنها محققة الطهارة ونجاستها مظنونة مشكوك فيها، والشك لا يرفع اليقين، فهي باقية على الطهارة، والأمر بغسلها إنما هو للتعبد حينئذ نقول: يتيمم أم لا يتيمم أو نقول: هو مقدمة لغسل مقدمة للوضوء، وهو داخل غسل اليدين القائم من النوم داخل في الوضوء أو يحتاج إلى تيمم ما وجدنا ماءً.

طالب: ...........

هذا القائم يريد أن يتمم لغسل اليدين، ويريد أن يتمم للوضوء، هذا تيمم مستقل، وهذا تيمم، هنا يقول سوى نجاسة على غير بدن، يعني فلا يتيمم عليها، وسوى غسل يدي قائم من نوم ليل لا يتيمم له، فيتيمم لكل شيء سوى ما استثني.

"والتيمم مبيح للصلاة ومس المصحف والقراءة للجنب ونحوه لا رافع للحدث، فمتى وَجد المحْدِث الماء أو زال عذر من أبيح له التيمم لزمه استعماله."

طالب: ............

عندك لو زال؟

طالب: ............

أو.

طالب: ............

إذًا نقول في (م).

على كل حال الخلاف في المسألة في مسألة التيمم هل هو مبيح أو رافع مسألة طويلة، لكن القول المحقَّق أنه يرفع رفعًا مؤقتًا، فإذا تيمم لأي عبادة كفى للعبادات كلها حتى يوجد الماء، فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته، فإذا أجنب ولم يجد الماء يتيمم ويصلي بهذا التيمم ما لم ينتقض؛ لأن التيمم رافع، لكنه رفع مؤقت إلى أن يجد الماء، فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته.

طالب: ............

لكن يغلب على ظنه وجوده قريبًا ولو خرج الوقت؛ لأنهم يقولون: لا يتيمم وهو يغلب على ظنه أنه يجده قريبًا، بل عليه أن يبحث عنه قريبًا، فمثل هذا يرد فيه الخلاف بين الجمهور والإمام مالك، الإمام مالك -رحمه الله- الوقت أهم من الطهارة، وعلى هذا يحصِّل الوقت ولو بالتيمم، وجمهور أهل العلم على العكس لا بد من الطهارة ولو خرج الوقت، وشيخ الإسلام-رحمه الله- يميل إلى قول مالك، ولذا لا تجدون في كتب الفقه عمومًا تقديم الوقوت على الطهارة إلا عند مالك -رحمه الله-.

طالب: ............

نعم كثير، بعض الناس يعاقَب، ينصرف قبل الوقت من غير سبب، من غير أن يكون من أهل الأعذار، ولا يكون من الضعفة، ينصرف ثم بعد ذلك يقف في الدور إلى الظهر من الغد الساعة العاشرة، الحادية عشرة، وهذا كثير فمثل هذا ينزل ويتوضأ ويصلي بطهارة في الوقت، أو يتيمم ويصلي في الوقت أو ينتظر فيصلي بطهارة ولو خرج الوقت على الخلاف يرد فيه الخلاف المذكور.

"لزمه استعماله إذا أراد ما يتوقف على غسل أو وضوء، ولا يصح التيمم.."

طالب: ............

بدون التيمم؟

طالب: ............

نعم.

"ولا يصحح التيمم إلا بشروط تسعة نية وإسلام وعقل وتمييز واستنجاء أو استجمار قبله.."

طالب: ............

واستنجاء أو استجمار..

طالب: ............

قبله ما فيه؟

طالب: ............

طيب.. وإزالة..

"وإزالة ما على بدن من نجاسة ذات جرم، فيبالغ في استجمار وحك نجاسة من بدنه غير المعفو عنها، السابع دخول وقت الصلاة."

طالب: ............

من بدنٍ.. السابع..

"السابع دخول وقت الصلاة فلا يصح لحاضرة وعيد قبل دخول وقتهما ولا لجنازة.."

طالب: ............

وعيد.. ماذا عندك؟

طالب: ............

نعم.

"ولا لجنازة إلا إذا غَسَّل ميتًا أو تيمم لعذر."

غُسِّل إلا إذا غُسِّل ميِّتٌ أو يُمِّم.

طالب: ............

نعم.

"ولا لجنازة إلا إذا غُسِّل ميتٌ أو يُمِّم.."

يعني تكون حاضرًا في حكم الحاضر مثل الصلاة لا بد أن يحضر وقتها فتكون الجنازة جاهزة؛ لأنه مجرد إباحة مبيح.

"ولا لنافلة وقت نهي.."

طالب: ............

نعم.

"ولا لنافلة وقت نهي سوى سنة فجر حاضرة قبلها. الثامن تعلُّم استعمال ماء ولو بحبس أو غيره، أو عجز عن تناوله ولو بفم لفقد آلة يتناوله بها كمقطوع اليدين أو كانتا نجستين فيأخذه بفمه، ويصب على يديه أو لمرض.."

طالب: ............

ما فيه فيأخذه؟

طالب: ............

نعم.

"فيأخذه بفمه ويصب على يديه، أو لمرض مع عدم موضئ، أو خوفه بانتظار موضئ فوت وقت، قال في الغاية: ويتجه."

طالب: ..........

ما يخالف.. قال في الغاية..

"قال في الغاية ويتجه ولو للاختيار، وانتهى."

انتهى..

طالب: ..........

ويتجه ولو للاختيار؟

طالب: ..........

لاختيار كذا؟

طيب.

طالب: ..........

لو مثلاً.. هو اشتراط النية كافٍ، اشتراط النية كافٍ عن اشتراط الإسلام، لذلك كثير من العبادات ما تذكر الشروط الثلاثة.

طالب: ..........

نعم باعتبار أنه مطالَب بها بالفروع، مطالب بالفروع، باعتبار أن الكافر مطالَب بالفروع، فهل يطالَب بالوضوء والتيمم والصلاة قبل أن يسلم؟ لا يشترط أن يكون مسلمًا.

يقول قال في الغاية، الغاية معروف، كتاب غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى، وعنده اصطلاح إذا قال: ويتجه فما مقصوده؟ عندك قال في الغاية نحو دخان وقهوة.

طالب: ..........

ما عندكم في مختصر التحرير أنه إذا قال: في وجه فالمرجح غيره، وهنا في الغاية: ويتجه يعني هذا اختياره من المتنين الذين جمع بينهما، هذا الظاهر.

"وكذا لو عجز عن صب الماء على نفسه في الغسل ولم يجد من يصب عليه الماء."

كم باقي يا أبا عبد الله على الصلاة؟

طالب: ..........

نعم، لا بد أن نقف، أراعي نفسي.. ما رأيكم يا إخوان أنا نستمر على هذه الطريقة أم نجعل أحدًا يقابل بالليل ونقرأ بالنهار؟! لأن هذا معناه نريد أن نستمر بهذه الطريقة نحتاج وقتًا.

طالب: ..........

نعم صحيح.. صحيح.. ما رأيكم؟

طالب: ..........

اقرأ اقرأ..

"بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قال المؤلف -رحمه الله- تعالى:

كتاب الحج وهو فرض كفاية كل عام."

يعني على الأمة كلها فرض كفاية، لا يجوز أن يخلو البيت من حج، بمعنى أنه لو افترض هذه المسألة مجرد افتراض، أن الناس كلهم أسقطوا الواجب عنهم حجوا حجة الإسلام، فلا يجوز أن يخلو البيت ممن يحجه، هذا معنى قوله: فرض كفاية ليس معناه أنه فرض كفاية بالنسبة للأشخاص إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين لا، هو فرض على كل من توافرت فيه الشروط مرة واحدة في العمر ركن من أركان الإسلام، لكن بالنسبة للأمة بمجموعها لا بد أن يحج البيت، ولا يجوز تعطيله بحال.

طالب: أحسن الله إليك، هل سُمِع أن الحج تعطل سنة من السنوات؟

لا، ما يعرف ولا يعرف شيء.

"وهو قصد مكة وعرفة لعمل مخصوص في زمن مخصوص.."

قصد مكة..

طالب: ..........

ما هو أيام حج، لكن الناس حجوا.

"وهو أحد أركان الإسلام."

قصد مكة وعرفة التنصيص على عرفة؛ لأنها خارج مكة، وأيضًا لأهمية الوقوف بعرفة، فالحج عرفة، ولو قال قصد مكة وتدخل فيها جميع المشاعر لعمل مخصوص وهو أداء هذه الشعيرة المنصوص عليها في كتاب الله، المبيَّنة في سنة رسوله -عليه الصلاة والسلام-، في زمن مخصوص وهو أشهر الحج شوال والقَعدة وعشر من ذي الحجة عند الأكثر، وعند الإمام مالك تتمة الشهر الثالث.

"وهو أحد أركان الإسلام."

إجماعًا على الخلاف فيه هل هو الرابع أو الخامس تبعًا لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- «بني الإسلام على خمس شهادة؛ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان» هذا المتفق عليه، وفي صحيح مسلم «وصوم رمضان، والحج»، والمسألة معروفة، وعلى كل حال الإمام البخاري اعتمد تقديم الحج على الصيام، وبنى على ذلك ترتيب كتابه، والجمهور على العكس تقديم الصوم على الحج، وعلى كل حال هما ركنان من أركان الإسلام، يختلف أهل العلم في تكفير التارك لأحدهما كغيرهما من أركان الإسلام، تارك الأركان الأربعة غير الشهادتين، الشهادتان إجماع، لكن تارك الصلاة كافر على القول المحقَّق عند أهل العلم، أما بقية الأركان الثلاثة فالمسألة قوي الخلاف فيها أقوى، جمهور أهل العلم على أنه لا يكفر من ترك أحد الأركان الثلاثة الزكاة والصيام والحج إذا كان معترفًا بالوجوب، أما إذا لم يعترف بالوجوب كفر إجماعًا، والقول بتكفير تارك أحد الأركان قول في مذهب أحمد، وهو أيضًا عند ثلة من أهل العلم.

"والعمرة زيارة البيت على وجه مخصوص."

العمرة في اللغة الزيارة، والحج في اللغة القصد، ولذا يدخل في الحد المعنى اللغوي فقال في الحج: هو قصد مكة، وقال في العمرة: زيارة البيت على وجه مخصوص، يعني على وجه مشتمل على الدخول في النسك الطواف والسعي والتقصير أو الحلق.

"ولا يجبان في العمرة إلا مرة واحدة."

أكل عام يا رسول الله؟ لما سئل قال: لا، اللهم صل على محمد، هذا من رحمة الله بعباده، وإلا لو وجب الحج على الناس كلهم كل عام لكانت الحياة لا تطاق، الله المستعان.

" إلا لعارض نذر أو قضاء نسك فاسد."

نعم هذا يجب إذا نذر «من نذر أن يطيع الله فليطعه» من نذر أن يحج أو يعتمر لزمه ذلك.

 

"