شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي (64)

بسم الله الرحمن الرحيم

                                      شرح ألفية الحافظ العراقي (64)

تابع: المؤتلف والمختلف

الشيخ: عبد الكريم الخضير

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال الحافظ -رحمه الله تعالى- في باب:

المؤتلف والمختلف

ذُوْ كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالعَالِيَهْ
ابْنُ قُدَامَةٍ كَذَاكَ وَالِدُ
ابنُ العَلاَ وابْنُ أبِي سُفْيَانِ
مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ لا تُهْمِلِ
كَذَا حَرِيْزُ الرَّحَبِي وكُنْيَة
حُضَيْنٌ اعْجِمْهُ أَبُو سَاسَانَا
كَذَاكَ حَبَّانُ بنُ مُنْقِذٍ وَمَنْ
ابنَ عَطِيَّةَ مَعَ ابْنِ مُوسَى
خُبَيْبًا اعْجِمْ في ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنْ
لابْنِ الزُّبَيْرِ وَرِيَاحَ اكْسِرْ بِيا
وَاضْمُمْ حُكَيْمًا في ابْنِ عَبْدِ اللهِ قَدْ
زُبَيْدٌ بْنُ الصَّلْتِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ
وَابْنُ أَبي سُرَيْجٍ أحْمَدُ إئْتَسَا
عَمْرٌو مَعَ القَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ
ج

 

بَرَّاء أُشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ
يَزِيْدُ قُلْتُ وكَذَاكَ الأَسْوَدُ
عَمْرٌو، فَجَدُّ ذَا وذَا سِيَّانِ
والِدَ رِبْعِيٍّ حِرَاِشٍ اهْمِلِ
قَدْ عُلِّقَتْ وَابْنُ حُدَيْرٍ عِدَّة
وَافْتَحْ أَبَا حَصِيْنٍ أي عُثْمَانَا
وَلَدَهُ، وابْنُ هِلاَلٍ وَاكْسِرَنْ
وَمَنْ رَمَى سَعْدًا فَنَالَ بُؤْسَا
وابْنِ عَدِيٍّ وَهْوَ كُنْيَةً كَانْ
أَبَا زِيَادٍ بِخِلاَفٍ حُكِيَا
كَذَا رُزَيْقُ بْنُ حُكَيمٍ وَانْفَرَدْ
وَفي ابْنِ حَيَّانَ سَلِيمٌ كَبِّرِ
بَوَلَدِ النُّعْمَانِ وَابْنِ يُونُسَا
 وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الخَالِقِ بْنِ سَلَمَهْ








الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فيقول الناظم -رحمه الله تعالى-:

ذو كنية بمعشر والعاليه

 

...................................
ج

يعني من يكنّى بأبي معشر وأبي العالية برّاء، فتقول في أبي معشر اسمه: البرّاء بالتشديد، وكذلك أبو العالية اسمه: البرّاء بالتشديد، وهو من بري الأعواد كالسهام مثلًا، والذي يبري الأقلام يقال له: براء، وما عداهما فهو بالتخفيف، كالبراء بن عازب ونحوه، إذا ضبطت هذين الاثنين أبو معشر البرّاء وأبو العالية البرّاء فالباقي على الجادة بالتخفيف، البراء، بشر بن البراء بن معرور، والبراء بن عازب وغيرهما كثير، يعني هذا الأصل في التسمية، ولا يوجد في التشديد إلا من كُنّي بمعشر، لكن لا يلزم أن كل من كنى بمعشر اسمه البراء، لا، أبو معشر الطبري، هذا من القراء، وليس اسمه البراء لكن أبو معشر البرّاء هو الذي ينطق بالتشديد، فلا يقال: أبو معشر البراء، ولا يقال: أبو العالية البراء، بل هو بالتشديد.

"وبجيم جاريه" جارية بن قدامة ضبطه بالجيم وبالياء، فلا يلتبس بحارثة، سموا بجارية، يعني سموا رجل جارية، وسموا جويرية، يعني حارثة هذا كثير فيهم، ولا يستغرب أن يسمى حارثة، ويسمى حارث، لكن يسمى جارية التي هي عَلمٌ على المملوكة أو على الصغيرة من النساء؟! وأغرب من ذلك أن يسمى جويرية بن أسماء، الولد اسمه: جويرية، وأبوه اسمه: أسماء، مباشرة لو صنفت فهرس للأعلام، لكتاب من الكتب جورية بن أسماء، هذا هو وأبوه من النساء، يوضع في النساء؛ لأننا رأينا من فهرس بعض الكتاب وجعل واثلة بن الأسقع مع النساء، طيب جويرية بن أسماء أين يضع هذا؟ طيب من الطرائف التي ذكرها وذكرتها مرة ذكرها الجاحظ في كتاب الحيوان، ذكر عن شخص قال: كان لي جار رافضي يلعن طلحة كل صباح ومساء، فقلت له: أتعرف طلحة هذا الذي تعلنه؟ قال: أليس هو زوجة الزبير؟! طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة، لماذا؟ لأن فيها تاء التأنيث، فإذا وجد جارية يعني استغرب أنه يسمى رجل باسم جارية، فضلًا عن أن يقال: جويرية مثلًا أو يسمى رجل باسم أسماء، فتضبط مثل هذه الأمور؛ لئلا يقع الإنسان في الخطأ المضحك، يعني واثلة بن الأسقع يوضع في فهرس النساء، فمن أجل هذا صنفوا في المؤتلف والمتخلف؛ لئلا يقع طالب العلم في مثل هذه الأخطاء.

"وبجيم جاريه ** ابن قدامة" يعني لماذا لا ينص على حارثة عندنا؟ وينص على البراء؟ وينص على...؟ لأنه هو الأصل، هو الجادة، فينص على ما خرج عن الأصل.

"كذلك والدُ ** يزيد" يزيد بن جارية.

...................................
ابن العلاء وابن أبي سفيان
 
ج

 

................قلت: وكذلك الأسودُ
عمرو فجَدُّ ذا وذا سيان

ما معنى هذا الكلام؟ "كذاك الأسودُ" الأسود بن العلاء، كذلك والد يزيد، يزيد بن؟ نعم؟

طالب:.......

نعم هو عطف على ما تقدم، جارية بن قدامة، كذلك والد يزيد جارية، فيكون يزيد بن جارية.

...................................
ابن العلاء.........................
 
ج

 

................قلت: وكذلك الأسودُ
...................................

ابن جارية، نعم وابن أبي سفيان، عمرو بن أبي سفيان بن جارية، الباب واحد.

...................................
ج

 

..................فجد ذا وذا سيان

فجاء بالاسم وجاء بالأب وجاء بالجد، بهذا اللفظ جارية.

"محمد بن خازم" يعني حازم بالمهملة مسمى به كثير، لكن خازم بالخاء؟ قليل، بل نادر، محمد بن خازم هذا اسمه -وهو من رواة الصحيحين وغيرهما- وكنيته أبو معاوية الضرير.

محمد بن خازم لا تهملِ

 

...................................
ج

يعني لا تتركه، بل اروِ عنه أو لا تذكره بالمهملة التي هي الحاء، يعني لا تهمل أوله من النقط، فهو بالخاء المعجمة.

محمد بن خازم لا تهملِ

 

والد ربعي حِراش اهملِ
ج

حراش، الجادة خراش، لكن ربعي بن حراش، حراش بالمهملة، المنذري في تهذيب سنن أبي داود لما مر ذكره ربعي قال: ابن خراش بالخاء المعجمة، ولم يوافق عليه، هذا خطأ من المنذري.

محمد بن خازم لا تهملِ

 

والد ربعي حراش اهملِ
ج

ما معنى اهمل؟ يعني اتركه لا تورِ عنه؟ أو أن أوله بالحاء المهملة، والمهلة يعني غير المنقوطة، الأول لا تهمل يعني أعجم، والثاني أهمل فلا تعجمه.

كذا حريز الرحبي وكنية
 

 

قد عُلقت...........................
ج

حريز الرحبي وأبو حريز.

"وابن حدير عدة" حريز يلتبس بماذا؟ بجرير.

..............................وكنية

 

 قد علقت وابن حدير عدة

يعني جاء فلان ابن حُدير، منهم أخوان وغيرهما فلان ابن حدير؛ لئلا يلتبس بمن؟ بجرير أيضًا، وهذا الناظم تبع فيه ابن الصلاح، وكثير ممن ألف في المؤتلف والمختلف ما ذكروه، قالوا: لا يلتبس حدير بجرير، ذكر الحافظ العراقي -رحمه الله-، وإنما ذكره تبعًا لابن الصلاح.

...................................
حُضين أعجمه.....................
 
جج

 

....................وابن حُدير عدة
...................................
 

أعجم أي حرف منه؟ الضاد، لكن لو قيل: إن أعجمه يعني انطقه بالخاء أو بالجيم؟

طالب: ... الجادة الجادة بالثاني.

لا ما يلزم، خازم وخراش أول حرف.

طالب: لكن هل عُرف يا شيخ......؟

طالب:.......

نعم أراد أن يفرق بينه وبين حُصين، عمران بن حصين، لكن حضين أبو ساسان هو بالضاد المعجمة.

حُضين أعجمه أبو ساسانا
 

 

...................................
ج

فهو يختلف عن حصين بالإعجام، بإعجام ثانيه الذي هو الضاد، وذاك الجادة بالصاد حصين.

...................................

 

وافتح أبا حَصِين...................

هذا أيضًا قد يلتبس بحُصين، لكن وجه الافتراق بينه وبين حُصين هو فتح أوله، حُصين الجادة مضموم كحُضين، فالافتراق بين حُصين وحُضين يجتمعان في التصغير، ويفترقان في الصاد المهملة مع الضاد المعجمة.

...................................

 

وافتح أبا حَصِين...................

يجتمع مع حُصين في الإهمال، ويختلف معه في أن حُصينًا بالتصغير وهذا مكبر حصين.

...................................

 

وافتح أبا حَصين أي عثمانا

عثمان هو أبو حَصين.

كذاك حبَّان بن منقذ ومن
 
ج

 

ولده...............................

يعني كل من جاء من أولاده اسمه: حبان، حبان بن منقذ، وحفيده اسمه: حبان، ولد واسع ابنه.

كذاك حبان بن منقذ ومن
 
ج

 

ولده...............................

كلاهما بفتح الحاء، يلتبس بحِبان وحِبان هذا كثير، منهم الإمام المعروف ابن حبان، وقد يلتبس بحيان، فهذا بالموحدة وذاك بالمثناة، فأبو الشيخ مثلًا الذي مضى في الألقاب ابن؟ ابن حيان، والمفسر الأندلسي صاحب البحر المحيط أبو حيان، وهذا حَبان بن منقذ، والجادة حِبان، حبان بن المنقذ ومن ولده بفتح الحاء، "وابن هلال" حبان بن هلال أيضًا مفتوح، "واكسرن" اكسر الحاء من ابن عطية، "واكسرن ** ابن عطية" حبان بن عطية، "مع ابن موسى" حبان بن موسى، حبان بن عطية بالكسر، وحبان بن موسى بالكسر أيضًا.

...................................

 

ومن رمى سعدًا فنال بؤسا
 

سعد بن؟

طالب:.......

لا، سعد مرمي وليس برامي، لو كان راميًا قلنا: سعد بن أبي وقاص، لكنه مرمي.

...................................

 

ومن رمى سعدًا فنال بؤسا
 

قتله، في الخندق، هاه؟

طالب:.......

هاه؟ المرمي سعد، إيه، من الذي رمى سعد؟

طالب: هو يتكلم على الرامي يقول: ومن رمى سعد.

نعم من الذي رمى سعدًا؟ اسمه؟ حِبان بن؟ ابن العَرِقة، قيل لها ذلك لطيب رائحتها كما قالوا، وضبطه بعضهم ابن العَرَقة، بفتح الراء، من رمى سعد يعني فقلته فنال بؤسًا يعني بقتله صحابيًّا جليلًا، لا شك أنه ينال البؤس، لكن جاء في مقتل سعد بن عبادة أنه بال في جحر فأُلقي صريعًا، وجاءت القصة:

نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة
 

 

رميناه بسهمين فلم نخطئ فؤاده
 

هذا سعد بن عبادة، وأما سعد بن معاذ فهو المذكور هنا.

...................................

 

ومن رمى سعدًا فنال بؤسا
 

نعم؟

طالب:.......

اسمه: حِبان.

طالب:.......

إيه ليست له رواية، لكنه يأتي ذكره في الأخبار؛ لأنه لا يلزم أن تكون الأسماء هذه في الأسانيد، قد تأتي في الأسانيد، وقد تأتي في المتون، فتحتاج إلى ضبط، يعني إذا ورد ذكره في سند أو متن أثبتوه، نعم؟

طالب:.......

ومن ولده، حَبان بن المنقذ وأولاده.

طالب:.......

ولده يعني نسله، حبان بن واسع، وحبان بن المنقذ، وحبان...، كلهم، ما عندك؟ ماذا يقول؟

طالب:.......

ما في أحمد شاكر، ما هو بصحيح، أحمد شاكر ما له علاقة بالشرح، تدليس، أنت الآن تقرأ بالألفية وإلا بشرح المصنف؟ شرح المصنف أحمد شاكر لا علاقة له به.

طالب:.......

حتى الألفية الصف الجديد ما لأحمد شاكر فيه علاقة، أحمد شاكر له مجموع أسماه: (من الروائع) وطُبع، وأحمد شاكر أيضًا ترى ما له يد واضحة في كثير من المجاميع التي ظهرت باسمه مع أسم أخيه علي، لهم أخ اسمه علي يحقق، والشيخ أحمد شاكر يضع اسمه باعتبار أنه يراجع مراجعة خفيفة، وإلا وجد أخطاء كبيرة جدًّا في هذه المجاميع التي حققها علي شاكر ووضع اسم الشيخ معه، هذا من جهة، هذا أيضًا الأصل ما هو بالذي معك ذا، هذا صف جديد ذا، لا لعلي ولا لأحمد فيه نظر، ترويج، ترويج للكتب.

طالب:.......

من؟

طالب:.......

ما فيه؟

طالب:.......

المعلق هذه الطبعة مأخوذة من طبعة للشيخ محمود حسن ربيع، هذا هو الذي حقق الشرح، شرح الحافظ العراقي، وهذا صفوها صفًّا جديدًا ووضعوا الألفية قبله وباسم الشيخ شاكر يمشون بضائعهم، يروجون بضائعهم بهذا، وضع الشيخ أحمد شاكر على صورة لصحيح البخاري، والشيخ أحمد شاكر لا علاقة له بطبعات البخاري، والآن تباع باسم الشيخ أحمد شاكر، لا علاقة للشيخ أحمد شاكر بطباعات البخاري، لكن بعض المكتبات، بعض المطابع صوروا طبعة الحلبي التي ليس للشيخ فيه أدنى نظر، وذكروا في مقدمتها مقالاً للشيخ أحمد شاكر في جريدة عن البخاري وروايات البخاري وقالوا: طبعة الشيخ أحمد شاكر، هذا كله تلبيس وترويج.

طالب:.......

الله أعلم، النيات ما يعلم بها إلا الله، لكن الذي يظهر أنه من أجل ترويج البضاعة، من أجل ترويج.

طالب:.......

هو ليس فيه محظور، تواطئوا عليه وتعارفوا عليه ما في محظور من أجل أن يغير، ولا فيه تزكية؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- غير ما فيه محظور، وما فيه تزكية، نعم؟

طالب:.......

لا عند العرب تشترك بعض الأسماء بين الرجال والنساء، يسمى به الرجال ويسمى به النساء، يكون مشتركًا، نعم؟.

طالب:.......

إيه.

طالب:.......

من؟

طالب:.......

ومن رمى سعدًا، كلهم على الجادة؛ لأنه قد يوجد خلاف، أو يوجد ضبط لأحد في هذين فينبه عليه؛ لأنه قد ضبطه بعضهم بالفتح فنبّه عليه، يحتاج على التنبيه على الجادة إذا ضبط على غير الجادة، فيحتاجون إلى التنبيه عليه.

...................................

 

ومن رمى سعدًا فنال بؤسا
 

شقاء، رمي هذا الصحابي الجليل وقتله.

خُبيبًا اعجم في ابن عبد الرحمن

 

...................................
ج

خبيب بن عبد الرحمن، لماذا قال: اعجمه؟ لأن الجادة حبيب.

"وابن عدي" خبيب بن عبد الرحمن وخبيب بن عدي.

"وهو كنية كان" يعني كان، وهذا اللفظ كان كنية لعبد الله بن الزبير، أبو خبيب، عبد الله بن الزبير كنيته أبو خبيب، "وهو كنية كان ** لابن الزبير" قوله: كان، كان كنية لابن الزبير، يعني هل ابن الزبير غيّر هذا الكنية فيما بعد؟ تكنى بأبي خبيب ثم غيرها؟ أو يقال: إن كان هذه زائدة؟ وهو كنية لابن الزبير.

قَدني من نصر الخبيبين قدي
ج

 

ليس الإمام بالشحيح الملحدِ
ج

يعني تخلى عن نُصرة ابن الزبير، والتحق بمن؟ الذي في عصره؟ عبد الملك؟ نعم؟ المقصود أن هذه كنية ابن الزبير كنيته أبو خبيب.

"ورياح اكسر بيا" رياح يعني ليس رباح بالباء، ولا بفتح الراء اسمه رياح، بكسر الراء وبالياء المثناة من تحت.

...................ورياح اكسر بيا
 

 

أبا زياد بخلافٍ حُكيا
ج

حكي فيه الخلاف، هل هو رياح أبو زياد أو رباح؟ يعني يختلفون فيه، هل هو بالمثناة أو بالموحدة؟ هل هو بكسر الراء أو بفتحها؟

"ورياح اكسر" اكسر رياح مفعول به مقدم، لكنه جاء على لغة ربيعة، يعني اقتضاها النظم، وإلا الأصل رياحًا اكسر.

..........................اكسر بيا
 

 

أبا زياد بخلافٍ حُكيا
ج

يعني حكي في اسمه.

"واضمم حُكيمًا" الأصل حَكيم، حكيم بن حزام.

واضمم حُكيمًا في ابن عبد الله قد

 

...................................
ج

يعني فقط، يعني كأنه قال: قط، يعني اضبطه بالضم، وإن جوز بعضهم الأمرين، وذَكر الخلاف فيه على حد سواء، وبعضهم وضعه في موضعين موضع بالضم، وموضع بالفتح.

واضمم حُكيمًا في ابن عبد الله قد

 

...................................
ج

يعني فقط حسب.

...................................

 

كذا رزيق بن حكيم................

مثله مضموم الحاء مصغر.

...................................

 

كذا رزيق بن حكيم وانفرد
ج

"وانفرد ** زييد" تصغير زيد "وانفرد ** زييد بن الصلت" ما معنى انفرد؟

يعني ما سمي غيره؟ هاه؟ ما سمي غيره يعني من المنفردات والوحدان؟ من المنفردات وإلا من الأفراد؟ نعم من أفراد العلم، وليس من المنفردات والوحدان الذي لم يروِ عنهم إلا راوٍ واحد، يعني نفرق بين هذا وهذا.

...................................
زييد بن الصلت واضممْ واكسرِ

 

.............................وانفرد
...................................
 
ج

واضمم واكسرِ زِييد، وزُييد، الجادة في التصغير أن يكون مضمومًا زُييد، نعم.

.....................واضممْ واكسرِ

 

وفي ابن حيّان سليم كبرِ
 
ج

وفي ابن حيان يعني المقصود من إيراده حَيان وإلا سليم؟

طالب: سليم.

سليم نعم، أما حيان انتهى، انتهى الكلام فيه.

"وفي ابن حيان سليم -سليم بن حيان- كبرِ" والجادة سُليم بالتصغير.

وابن أبي سُريج أحمد إئتسا
 
ج

 

بولد النعمان.......................

النعمان بن سُريج.

"وابن أبي سُريج" أحمد بن أبي سريج إئتسا بالنعمان بن سُريح، فصار مثله في الضبط بالسين، ليس بالشين، وبالجيم وليس بالحاء، ليس بشريح، وهذا يلتبس كثيرًا في ابن سريج من أئمة الشافعية بشريح وابن شريح، تجد بعض الناس يسمع ابن سريج، المسألة السُّريجية معروفة، فمن أجل ألا يلتبس سريج وشريح الجادة شريح أكثر من سريج، فينبهون على سريج ولا ينبهون على شريح.

وابن أبي سريج أحمد إئتسا
 
ج

 

...................................

يعني اقتدى "بولد النعمان" سريج بن النعمان.

"وابن يونسا" سريج بن يونس، يلتبس أيضًا كثير هذا حتى في فتاوى شيخ الإسلام في مواضع جاء النقل عن الكَرَجي والطبعة الكَرْخي، يلتبس هذا بهذا، الكنية تختلف والمذهب يختلف.

الكرخي من الحنفية والكرجي من الشافعية، ولذلك تجد مما يختلف فيه الشافعية مع الحنفية المسألة التي نقلت عن الكرجي هذا، فإذا صحفت إلى الكرخي وقع اللبس، وقع اللبس، وهذا موجود في فتاوى شيخ الإسلام لكن نسيت موضعه، فمثل هذا الأمور تحتاج إلى انتباه.

...................................
عمرو مع القبيلة ابن سلِمه

 

........................وابن يونسا
...................................
 

((بني سَلِمة دياركم تكتب آثاركم)) هذه القبيلة، وعمرو بن سلمة الإمام، إمام قومه، وهو ابن ست أو سبع سنين، سلِمة بكسر اللام، ومضى في النسبة إليهم سَلَمي.

عمرو مع القبيلة ابن سلِمه

 

...................................
 

يعني بكسر اللام، وليس بسلَمة كما هو الجادة.

...................................
ج

 

واختر بعبد الخالق بن سلَمه

يعني رجح أن عبد الخالق والده ابن سلَمة بالفتح، وليس سلِمة، وسلمة هو الأصل هو الجادة.

عمرو مع القبيلة ابن سلِمه
ج

 

واختر بعبد الخالق بن سلَمه

يعني اختر من قولي العلماء في والد عبد الخالق أنه بفتح اللام لا بكسرها مثل عمرو بن سلمة إمام قومه، وهو طفل صغير وقصته في الصحيح، والله أعلم.

 

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

"