كتاب الأيمان والنذور من سبل السلام (3)

نعم.

أحسن الله إليك.

بسم الله الرحمن الرحيم.

 الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كبيرًا.

قال- رحمه الله تعالى- في البلوغ وشرحه:

"وعن ابن عمر قال: كانت يمين النبي"

وعنه، ماذا عندك؟

القارئ: عندي: وعن ابن عمر يا شيخ.

ليس صحابي الحديث السابق؟

القارئ: بلى يا شيخ.

إذًا وعنه.

القارئ: أحسن الله إليك.

هذه عادتهم في المختصرات يُصرَّح بالراوي في الموضع الأول، ويُكنى عنه في الثاني، يعطف عليه (وعنه).

القارئ: أحسن الله إليك.

نعم.

طالب: ..........

ما يلزم، هو تأثير البيئة موجود، تأثير البيئة موجود، وحصل منه بعض إساءة الأدب مع بعض الصحابة، لكن يبقى أنَّه على طريقة أهل السُّنَّة في الجملة، والبيئة مؤثرة شاء أم أبى، وينقل أقوال الهادوية؛ لأنَّ غالب سُكان اليمن في وقته من الهادوية، فهو والشوكاني ينقلون آراءهم؛ لترويج الكتب، من أجل أن تروج، لو لم يذكر رأي الهادوية ما راج الكتاب. والترويج كما يكون بالذكر كما هنا يكون بالحذف، إذا كان هناك من الأئمة من لا يُرغب في بلد من البلدان، وأقواله لا يُمكن أن يُستغنى عنها فلا مانع من ذكر قوله، مع حذف اسمه؛ لأنَّه لو ذكر ما راج الكتاب.

طالب: ..........

يعني مسألة التورية، تمشي، لكن شرح الطحاوية يعني سبعين بالمئة، أو ثمانين بالمئة منقول من كتب شيخ الإسلام وابن القيم، وما أشار ولا في موضع؛ لأنَّه في مكان وزمان لو عُثر على اسم شيخ الإسلام وابن القيم حرق الكتاب، والترويج إلى هذا الحد مقبول سواء كان بالذكر أو بالحذف، لكن ترويج الكتب بالطوام؛ لأنَّ أهل هذا البلد يعتقدون هذه العقيدة، فتروجه بذكر هذه العقيدة التي هي في الأصل قد تكون مُكفِّرة، مُخرجة عن الملة فهذا لا يُقبل بحال، ولو لم يعتقدها المؤلف مثلما صنع الفيروزآبادي في شرح البخاري، أدخل كتب ابن عربي في شرح البخاري التي تتضمن وحدة الوجود؛ لأنَّه في اليمن، وراجت بدعته في ذلك الوقت في اليمن، فأراد أن يُروج شرح البخاري بهذه البدعة، فهذا لا يُقبل صرفًا ولا عدلًا، ولا يُمكن أن يُتجاوز فيه، ومن نِعم الله- جلَّ وعلا- أنَّه أنجز منه عشرين مجلدًا كبارًا، وقالوا: لو تم الكتاب يُمكن أن يصل إلى مئة، فأكلته الأرض من غلاف المجلد الأول إلى غلاف المجلد الأخير، ما بقي منه ولا ورقة، والحمد لله.

"وَعَنْه قَالَ: كَانَتْ يَمِينُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «لَا، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 الْمُرَادُ أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ الَّذِي كَانَ يُوَاظِبُ عَلَيْهِ النبي- صلى الله عليه وسلم- فِي الْقَسَمِ، وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ الْأَلْفَاظَ الَّتِي كَانَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقْسِمُ بِهَا، «لَا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ»، وَفِي رِوَايَةٍ «لَا وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ»، «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ»، «وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ»، «وَاَللَّهِ»، «وَرَبِّ الْكَعْبَةِ»".

ابن القيم- رحمه الله- أحصى أكثر من ثمانين موضعًا أقسم فيه النبي- عليه الصلاة والسلام- على أمور مهمة، ولا مانع من القسم إذا دعت الحاجة إليه ولو لم يُستحلف، فكان النبي- عليه الصلاة والسلام- في هذه المواضع الثمانين، أو أكثر من ثمانين موضًا يحلف عليها ولو لم يُستحلف، وهذا في الأمور المهمة، {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [سورة البقرة:224]، يعني في كل مناسبة تحلف، إذا كان هناك أمر شرعي تحتاج إليه، أو يُحتاج إلى تأكيد فلا مانع من أن يُحلف عليه، حتى ولو في أمور الدنيا إذا دعت الحاجة إليه، ولو لم يُستحلف الإنسان.

أحسن الله إليك.

"وَلِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ «كَانَ إذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ".

«وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ» يعني فيه إثبات اليد لله- جلَّ وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته، وأكثر الشُّراح يفسرون هذا بقولهم: روحي في تصرفه، والذي نفسي بيده روحي في تصرفه، ولا شك أنَّ هذا فرار من إثبات الصفة، اللهم إلا إذا جرى على لسان من يُثبت الصفات، فإنَّه تفسيرٌ باللازم، ويُقبل منه حينئذٍ. أمَّا من يفر بذلك من إثبات الصفة فهذا لا يُقبل منه، بل لابد من إثبات الصفة، ومن لازم هذا القول أن تكون أرواح الناس في تصرفه- جلَّ وعلا-.

أحسن الله إليك.

"وَلِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ: كَانَ إذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: «لا، وَاَلَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ».

وَلِابْنِ مَاجَهْ كَانَ يَمِينُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَحْلِفُ بِهَا أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ»، وَالْمُرَادُ بِتَقْلِيبِ الْقُلُوبِ تَقْلِيبُ أَعْرَاضِهَا وَأَحْوَالِهَا لَا تَقْلِيبُ ذوات الْقَلْبِ. قَالَ الرَّاغِبُ: يقلب اللَّهِ الْقُلُوبَ والأبصار".

تقليب.

"تقليب القلوب والأبصار صَرْفُهَا عَنْ رَأْيٍ إلَى رَأْيٍ، وَالتَّقَلُّبُ التصريف؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:"

التصرف.

أحسن الله إليك.

"والتقلب التصرف، قال الله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} [سورة النحل:46]".

إذا نظرنا إلى اللفظ الأخر وهو مصرف القلوب، فمصدره التصريف، ومقلب التقليب، لكن قال هنا: التقلب التصرف، والأصل في المصدرين التقليب والتصريف.

أحسن الله إليك.

"قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: الْقَلْبُ جُزْءٌ مِنْ الْبَدَنِ خَلَقَهُ اللَّهُ وَجَعَلَهُ لِلْإِنْسَانِ مَحَلَّ الْعِلْمِ وَالْكَلَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الصِّفَاتِ الْبَاطِنَةِ، وَجَعَلَ ظَاهِرَ الْبَدَنِ مَحَلَّ التَّصَرُّفَاتِ الْفِعْلِيَّةِ وَالْقَوْلِيَّةِ، وَوَكَّلَ بِهِ مَلَكًا يَأْمُرُ بِالْخَيْرِ، وَشَيْطَانًا يَأْمُرُ بِالشَّرِّ، وَالْعَقْلُ ينوره بهديه، وَالْهَوَى بِظُلْمَتِهِ يُغْوِيهِ، وَالْقَضَاءُ مُسَيْطِرٌ عَلَى الْكُلِّ، وَالْقَلْبُ يَتَقَلَّبُ بَيْنَ الْخَوَاطِرِ الْحَسَنَةِ وَالسَّيِّئَةِ، وَاللَّمَّةُ مِنْ الْمَلَكِ تَارَةً، وَمِنْ الشَّيْطَانِ أُخْرَى وَالْمَحْفُوظُ مَنْ حَفِظَهُ اللَّهُ اهـ.

قُلْت: وَقَوْلُهُ: وَالْكَلَامُ بِنَاءً مِنْهُ عَلَى إثْبَاتِ الْكَلَامِ النَّفْسِيِّ، وَأَنَّ مَحَلَّهُ الْقَلْبُ وَقَوْلُهُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَا»".

وهذا رأي الأشعرية أنَّ الكلام يُراد به ما ينقدح في القلب والنفس، واللسان دليل عليه، والذي عند أئمة الإسلام، وأئمة الهدى، وأهل السُّنَّة والجماعة أنَّ الكلام: هو ما يُلفظ به، وما يُتكلم به، وما يُسمع.

قوله: القلب، هنا يقول: القلب جزء من البدن خلقه الله، المقصود به القلب المحسوس؛ «ألا وأنَّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله» هذا هو القلب المحسوس، فجميع خطابات الشرع تتجه إلى القلب، ومناط التكليف العقل، وهناك ارتباط بين هذه المضغة هذا القلب الذي تتجه إليه خطابات الشرع، وبين العقل الذي هو مناط التكليف، حتى قال بعضهم: إنَّ القلب هو العقل، القلب هو العقل، ومنهم من قال.

طالب: ..........

مازلنا، الكلام ما بعد انتهى.

 ومنهم من قال: إنَّ العقل محله القلب، محله القلب، لهم قلوب لا يعقلون بها، فالعقل محله القلب، والأطباء يثبتون الانفكاك التام بين القلب والعقل؛ لأنَّه قد يكون من أسلم الناس قلبًا، وعقله مختل، والعكس قد يكون من أعقل الناس وقلبه يحتاج إلى أكثر من عملية جراحية، كل الشرايين الموصلة إليه وكل ما يتعلق به، بل قد يحتاج إلى تغيير وزراعة قلب، مع أنَّ عقله تام. قالوا: هنا انفكاك تام بين العقل والقلب. وقول الإمام أحمد- رحمه الله- يوفق بين المذهبين، يقول: العقل في الدماغ وله اتصال بالقلب، يعني مثل ما يُقال في الكهرباء سالب وموجب، فالموجب ما يتعلق بالقلب، والسالب ما يتعلق بالدماغ بحيث لو تأثر هذا الدماغ بأدنى ضربة أو شيء من هذا فإنَّه يتأثر العقل.

وعلى كل حال هذه من الأمور التي خفيت على بني آدم، يعني لا يُمكن أن نفصل بين الشرع والواقع؛ لأنَّ الشرع مطابق للواقع، فالشرع لا يأتي بما يخالفه الواقع، لكن يبقى أنَّ هناك أمورًا لا نستطيع إدراكها، وحينئذٍ نقف عندها حائرين.

طالب: ..........

نعم.

طالب: .......

هذا كلام الإمام أحمد- رحمه الله-. لكن الأطباء يقولون: لو رفعنا هذا القلب بالكلية، بترناه، وركبنا غيره، أو جئنا بقلب لأتقى الناس من أفجر الناس، ماذا يصير الواقع؟ ما له علاقة، فلابد أن نقف في مثل هذه المواقف نُسلِّم بما جاء عن الله، وعن رسوله قبل كل شيء، ونرد كل ما خالف ما جاء عن الله وعن رسوله. أمَّا الأمور التي لا تحتملها عقولنا، ولا يصل إليها إدراكنا فنقول: رضينا ونُسلِّم، نرضى بذلك ونُسلِّم.

 يعني ليس بأعظم مما جاء بالنسبة للشمس أنَّها تسجد كل ليلة تحت العرش، مع أنَّها في الواقع لا يُلاحظ أنَّها تُفارق فلكها الذي تدور فيه، وتسير فيه لحظة. نرضى ونُسلِّم إذا وصل إلينا ما صحَّ عن شرع الله، ليس لنا أن نبحث فيما وراء ما تدركه عقولنا.

القارئ: أحسن الله إليك.

سؤال، يقولون: إنَّ الكلام في القلب يقصدون منه إيش....؟

من هم؟

القارئ: الذين يقولون: الكلام في القلب.

يريدون أنَّ كلام الله- جلَّ وعلا- لم ينطق به الله- جلَّ وعلا-، إنَّما أُخِذَ من الكلام النفسي.

القارئ: يمثلون بالإنسان يعني.

كيف؟

القارئ: مثل قولهم إنَّ الكلام لفي الفؤاد.

كل من عطَّل قد مر بمرحلة التشبيه، ما وصل إلى التعطيل إلا من قنطرة التشبيه.

القارئ: نعم، أحسن الله إليك.

وشبهتهم التنزيه.

"وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الْأَقْسَامِ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ. وَإِلَى هَذَا ذَهَبَتْ الْهَادَوِيَّةُ حَيْثُ قَالُوا: الْحَلِفُ بِاَللَّهِ أَوْ بِصِفَةٍ لِذَاتِهِ أَوْ لِفِعْلِهِ لَا يَكُونُ عَلَى ضِدِّهَا، وَيُرِيدُونَ بِصِفَةِ الذَّاتِ كَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ، وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا: لَا بُدَّ مِنْ إضَافَتِهَا إلَى اللَّهِ تَعَالَى كَعِلْمِ اللَّهِ، وَيُرِيدُونَ بِصِفَةِ الْفِعْلِ كَالْعَهْدِ وَالْأَمَانَةِ إذَا أُضِيفَتْ إلَى اللَّهِ تعالى، إلَّا أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ حَدِيثٌ في النَّهْيِ عَنْ الْحَلِفِ بِالْأَمَانَةِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ بِلَفْظِ «مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا»".

إلا أنَّه لا يرد عليهم؛ لأنَّ الأمانة التي يجوز الحلف بها عندهم هي المضافة إلى الله- جلَّ وعلا-.

"وَذَلِكَ لِأَنَّ الْأَمَانَةَ لَيْسَتْ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى، بَلْ مِنْ فُرُوضِهِ عَلَى الْعِبَادِ. وَقَوْلُهُمْ: لَا يَكُونُ عَلَى ضِدِّهَا، احْتِرَازٌ عَنْ الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالْمَشِيئَةِ فَلَا تَنْعَقِدُ بِهَا الْيَمِينُ.

وَذَهَبَ ابْنُ حَزْمٍ- وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَفِيَّةِ- أَنَّ جَمِيعَ الْأَسْمَاءِ الْوَارِدَةِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ وَكَذَا الصِّفَاتُ صَرِيحٌ فِي الْيَمِينِ، وَتَجِبُ بِهِا الْكَفَّارَةُ.

 وَفَصَّلَتْ الشَّافِعِيَّةُ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُمْ وَالْحَنَابِلَةُ فَقَالُوا: إنْ كَانَ اللَّفْظُ يَخْتَصُّ بِاَللَّهِ تَعَالَى كَالرَّحْمَنِ، وَرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَخَالِقِ الْخَلْقِ، فَهُوَ صَرِيحٌ تَنْعَقِدُ بِهِ الْيَمِينُ، سَوَاءٌ قَصَدَ اللَّهَ تَعَالَى، أَوْ أَطْلَقَ، وَإِنْ كَانَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ تَعَالَى وَعَلَى غَيْرِهِ لَكِنْ يُقَيَّدُ كَالرَّبِّ وَالْخَالِقِ فَتَنْعَقِدُ بِهِ الْيَمِينُ إلَّا أَنْ يَقْصِدَ بِهِ غَيْرَه تَعَالَى، وَإِنْ كَانَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ تعالى وَعَلَى غَيْرِهِ عَلَى السَّوَاءِ، نَحْوُ الْحَيِّ وَالْمَوْجُودِ فَإِنْ نَوَى غَيْرَ اللَّه تَعَالَى أَوْ أَطْلَقَ فَلَيْسَ بِيَمِينٍ، وَإِنْ نَوَى بِهِ اللَّهَ تَعَالَى انْعَقَدَ عَلَى الصَّحِيحِ".

 طويل شرحه، يحتاج إلى شرح طويل.

 اللهم صلِّ على محمد.

طالب: ..........

مخرج عندك؟

طالب: .......

طبعة ابن الجوزي؟

طالب: صححه الألباني.

ماذا؟

طالب: ..........

له شاهد، له تابع، ما تفرد به.

طالب: ..........

إن كانت الشهادة على أمر شرعي ثبت عن الله وعن رسوله، فيشهد عليه مثل الشمس لثبوته، وإن كانت على أمر مغيب لا يدري ما حقيقته هل يقع أو ما يقع، فهذا يحتاج إلى أن تثبت.

أحسن الله إليك.