تعليق على مقدمة المؤلف (15)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:

"اغتباط صاحب القرآن حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله مالا»".

ما فيه والنهار؟ فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الله والنهار.

يقول في (أ) الليل والنهار وليس للنهار ذكر.

هات الأول يا أبو عبد الله فتح الباري الأول نشوف لكن نشوف هنا..

طالب: ...........

تسع وثلاث وسبعين.

طالب: ...........

يشيلون هالشباب يحطونه يمين أو يسار يمكن مع أحد من هالشباب الصغار لا لا، معهم معهم تلقاه.. خله خله خلاص لقينا الباب هذا هو حدثنا أبو اليمان في البخاري قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول «لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل والنهار ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل وآناء النهار» هذا الذي في البخاري نفس الباب.. أبو اليمان اسمه كما هو معلوم الحكم بن نافع شعيب هو ابن حمزة عن الزهري الإمام محمد بن مسلم بن شهاب وسالم بن عبد الله بن عمر معروف عن أبيه وهذا أصح الأسانيد عند الإمام أحمد أصح الأسانيد عند الإمام أحمد الزهري عن سالم عن أبيه.

وجزم ابن حنبل بالزهري
 

 

 عن سالم أي عن أبيه البري
 

قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول «لا حسد» يعني لا غبطة يعني التمني ليكون له مثله دون أن يزول عنه وإلا صار الحسد المذموم «لا حسد إلا على اثنتين رجلٍ» بدل من اثنتين ويجوز يعني على الابتداء رجلٌ لكن هنا في مثل هذه الحالة الإبدال أولى لكن لو قال أحدهما أو إحداهما أحدهما الاستئناف أولى «رجلٍ آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل والنهار» هذه الغبطة أما رجل آتاه الله الكتاب ينام عنه ويغفل ويلهو ويشتغل بغيره من الفُضول هذا غير محسود ولا مغبوط «ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به» ليست الغبطة أن تكون الأرصدة في البنوك والأسهم والعقار والضياع هذه ليست غبطة إلا إذا قدم منها ما ينفعه ويرضي به ربه لأنه ليس له من ماله إلا ما قدم. سم.

"«ورجلٍ أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار»".

نعم نعم.

طالب: ...........

إيه هذا نفسه هذا الباب نفسه الذي رجع له نفس الباب.

طالب: ...........

إيه لأنه نقله من هذا الموضع لو ما ذكر الباب بحثنا عن روايات أخرى ومشينا كلام الذي في الكتاب لكن مادام نقله من نفس الباب ما فيه ما فيه مندوحة.

"انفرد به البخاري من هذا الوجه واتفقا على إخراجه من رواية سفيان عن الزهري ثم قال البخاري حدثنا علي بن إبراهيم قال حدثنا رَوح قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت ذكوان عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ليتني أوتيت ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل»".

ليتني أوتيتُ مثل ما أوتي فلان مثل مثل ما أوتي فلان.

"«فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل» ومضمون هذين الحديثين أن صاحب القرآن في غبطة وهي حسن الحال فينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه ويستحب تغبيطه.."

يعني كما يغبطه غيره ينبغي أن يفرح بما أوتي {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} يونس: ٥٨  مثل هذا مغبوط غبطة بحق إذا قام به حق القيام وأداه بما يجب عليه فيه من حفظه وتلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل به هذا الذي يغبط.

"ويستحب تغبيطه بذلك يقال غبطه يغبطه بكسر الباء غبْطا إذا تمنى مثل ما هو فيه من النعمة وهذا بخلاف الحسد المذموم وهو تمني زوال نعمة المحسود وهو تمني زوال نعمة المحسود عنه سواء حصلت لذلك الحاسد أو لا، وهذا مذموم شرعا مهلك".

نعم لأنه اعتراض اعتراض على الله، الله سبحانه وتعالى قدّر لهذا الشخص أن يكون صاحب قرآن وهذا الشخص أن يكون صاحب مال وكونك تعترض على قدَر الله جل وعلا وتتمنى زوال هذه النعمة هذا اعتراض على القدر وهذا هو الحسد المذموم الذي يأكل الحسنات.

"وهو أول معاصي إبليس حين حسد آدم ما منحه الله تعالى من الكرامة والاحترام والإعظام والحسد الشرعي الممدوح هو تمني حال تمني حال مثل تمني حال مثل ذاك الذي هو على حالة سارّة ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- «لا حسد إلا في اثنتين» فذكر النعمة القاصرة وهو تلاوة القرآن آناء الليل والنهار والنعمة المتعدية وهي إنفاق المال بالليل والنهار كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)}  فاطر: ٢٩  وقد روي نحو هذا من وجه آخر فقال عبد الله بن الإمام أحمد وجدت في كتاب أبي بخط يده كتب إليَّ أبو توبة الربيع بن نافع فكان في كتابه حدثنا الهيثم بن حميد عن زيد بن واقد عن سليمان بن موسى".

سُليمان أو سُليم؟ سُليمان أو سُليم؟ ما فيه نسخ ثانية؟

طالب: .............

أولاد الشيخ.

طالب: .............

لا يمنع أن يكون أحدهما اسم والثاني لقب مثل ما نقول سليمان وسليّم يلقبونه يصغرونه ما يمنع.

"عن سليمان بن موسى عن كثير بن مرة عن يزيد بن الأخنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «لا تنافس بينكم إلا في اثنتين رجل أعطاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ويتبع ما فيه فيقول رجل لو أن الله أعطاني مثلما أعطى فلانًا فأقوم به كما يقوم به ورجل أعطاه الله مالا فهو ينفق ويتصدق فيقول رجل لو أن الله أعطاني مثل ما أعطى فلانًا فأتصدق به» وقريب من هذا ما قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله.."

يعني في المسند أحاديث الأصل في المسند أنه من وضع الإمام أحمد ومن روايته وفيه زيادات لابنه عبد الله وزيادات للقطيعي فيه أحاديث مروية بالطرق المعتبرة عند أهل العلم من السماع والعرض وغيرهما ومنها الوجادة الوجادة طريق من طرق التحمل وكون الراوي يجد بخط شيخه الذي لا يشك فيه ثم يرويه عنه بهذه الصيغة وجدت بخط فلان هذه معتبرة عند أهل العلم وسيأتي في التفسير عند قوله جل وعلا {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} البقرة: ٣  في تفسير ابن كثير استدلال لصحة الوجادة سيأتي هذا إن شاء الله تعالى يقول وجدت بخط أبي فيه أحاديث من هذا النوع ليست قليلة قال كتب إلي أبو توبة أيضا رواية بطريق الكتابة وهي طريق معتبرة عند أهل العلم فالنبي كتب -عليه الصلاة والسلام- والصحابة كتب بعضهم إلى بعض وكتب التابعي إلى الصحابي وأجابه بكتابة إلى عصر الأئمة مثل كلام الإمام أحمد وفي البخاري كتب إليَّ محمد بن بشار فالكتاب طريق معتبر من طرق الرواية لكن بشرطها يكون الخط معروف ولا يمكن تزويره ويشد ويختم ويرسل مع ثقة لئلا يزوَّر المقصود أن الرواية بالوجادة موجودة في كتب أهل العلم والرواية بالكتابة كذلك وقد اجتمعتا في هذا الإسناد.

"وقريب من هذا ما قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نَمير".

نُمير.

"ابن نُمير قال حدثنا عبادة بن مسلم قال حدثني يونس بن خباب".

عاد قال حدثني أو فيه واو وحدثني قال حدثنا عبادة بن مسلم وحدثني يونس بن حباب عن سعيد البختري فيه واو أو ما فيه؟

طالب: ..............

كل الطبعات؟ التي معه مثل طبعة الشيخ ما له داعي يعني.. خلاص هي نسخة واحدة على الجميع لكن نريد طبعات أخرى يمكن تختلف معها السلام ما فيه واو وأولاد الشيخ الظاهر أنها طيّب..

قال حدثني يونس بن خباب عن سعيد..

ابن خبّاب؟! خبّاب أو حُبَاب؟

فيها نقطة.

عن سعيد أبي البختري.

"عن سعيد أبي البختري الطائي عن أبي كبشة قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ثلاثٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه فأما الثلاث التي أقسم عليهن فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظُلم أحد مظلمة فيصبر عليها إلا زاده الله بها عزا ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر وأما الذي أحدثكم حديثا فاحفظوه فإنه قال إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعلم لله فيه حقه قال فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالاً فهو يقول لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فأجرهما سواء»".

يعني هذا بفعله وهذا بنيته.

"«وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا بأخبث المنازل»".

طالب: .............

ما هو؟

طالب: .............

ورجل «وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط فيه» وجاء الوعيد والإشارة إلى أنه في آخر الزمان يأتي أناس يرزقهم الله الأموال ويتخبطون فيها جاء الوعيد الشديد عليهم وهذا مشاهد تجد بعض الناس عنده الأموال الله أعلم بطريق كسبها فيه ما فيه ثم بعد ذلك إذا عرض عليه مشروع خيري فالباب مغلق ومشاريع الشر له أسهم وافرة فيها حتى أن بعضهم رصد أموال إذا فتحت أبواب يعني من الشرور التي يتوقعها سوف يبادر ويأخذ امتيازها نسأل الله العافية «ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه» ما الذي عندك؟ ولا يعلم؟

طالب: ولا يعلم.

أنت عندك يعمل؟

طالب: .............

أولاد الشيخ.

طالب: .............

يعمل أو يعلم دعنا نشير عليه..

طالب: .............

ولا يعلم ترى لها معنى لا، الحق العلم به أقرب.

طالب: أقرب من العمل أقرب من العمل.

أقرب من العمل.

طالب: .............

هذا الذي عندنا نحن وهي أولى.

"«وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مالٌ لفعلت بعمل فلان قال هي نيته فوزرهما فيه سواء» وقال أيضا حدثنا وكيع قال.."

التوفيق من الله جل وعلا والأماني ما لها حد تجدهم اثنان في مجلس واحد يتمنى كذا وواحد يتمنى كذا يتمنى الأعمال الصالح وهذا يتمنى الدنيا بزخرفها وزينتها ولو ضرته.

"وقال أيضًا حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أبي كبشة الأنماري قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل به في ماله ينفقه في حقه ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل» قال قال رسول الله قال رسول الله «هما في الأجر سواء» «ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مثل مال هذا عملت فيه مثل الذي يعمل» قال قال رسول الله «فهما في الوزر سواء» إسناد صحيح ولله الحمد والمنة".

يعني صحيح بالمجموع بالمجموع بالطريقين.

"«خيركم من تعلم القرآن وعلمه» حدثنا حجاج".

يعني مر مرارا المؤلف رحمه الله تعالى يحذف لفظ باب يعني في البخاري في هذا الباب والذي قبله والأبواب السابقة كلها فيها باب بابٌ «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» حديث عثمان.

"حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني عَلقمة بن مرثد قال سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان رضي الله عنه حتى كان الحجاج قال وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا".

الله المستعان أبو عبد الرحمن السلمي من مشاهير المقرئين وهو الذي قال كان حدثنا الذين يقرؤوننا من القرآن أو يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان وغيره أنهم كانوا لا يتجاوزون عشر الآيات واستمر في إقراء القرآن من إمارة عثمان إلى أن جاء الحجاج فسُلِّط على المسلمين وعلى خيار الأمة فأقعده عن إقراء القرآن «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» قد يقول قائل كبار أهل العلم يعني من وقت طويل من قرون ومن أزمان متطاولة تجدهم يتصدرون لإقراء العلوم كلها ما تجد من من الكبار من يقرئ الناس القرآن يتركونه لمن يتقنه من آحاد المتعلمين ويتفرغون هم لدقائق العلوم هل نقول أن مدرس حلقة تبعًا للنص ما عنده إلا تعليم الصبيان القرآن وشخص يتصدى لكبار العلم وكبار الطلبة ويتعب لهم على الدروس هل نقول أن ذاك أفضل أو هذا؟ ترى هذا قريب جدا من «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» أيهم أولى قارئ أو فقيه.

طالب: .............

دخوله أوّليّ اللفظ دخول أوّليّ ما أحد بينازع في دخول معلم القرآن محفظ القرآن في هذا الخبر يعني الجمهور على أن الأفقه أولى من الأقرأ وقد جاء به النص ومع ذلك يستدلون بإمامة أبي بكر وتقديمه على أبي مع أنه جاء في النص «أقرؤكم أبيّ» ويقولون أن الذي يحتاج إليه من القرآن مضبوط ويمكن حصره لكن الذي يحتاج إليه من الفقه غير مضبوط قد يعرض للإمام في صلاته شيء لا يدركه بمجرد حفظ القرآن فالفقه مطلوب وهذا قريب منه يعني شخص ما في البلد غيره يتقن هذا الفن مثلاً يقرئ الناس درء تعارض العقل والنقل ويشرحه لهم ويوضحه ما في البلد غيره مثلاً أو نقض التأسيس أو غيره من كتب شيخ الإسلام وأما بالنسبة للقراء فمن أوساط المتعلمين من يتقنه هل نقول أن هذا أفضل من هذا «خيركم» من صيغ العمون «مَن» أيضًا «تعلم القرآن وعلمه» ولذلك ما تجد يعني من خلال الاستقراء في عصرنا هذا من يحمل شهادة عليا يحفظ الناس القرآن إلا ذكروا واحد أو اثنين بالأحساء يعني هل هذا فيه مخالفة ظاهرة للنص أو نجد له مخرج؟ يعني مثل هالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن جبرين كبار شيوخنا هل جلسوا لتحفظ الناس القرآن ترى إذا أعدنا النظر وتأملنا يعني تكنسل هالدروس ونعكف على كتاب الله ونصير خير من فعلنا الآن وغيرنا من المشايخ يقال له.

فيه شيء؟

طالب: .............

هو من جمع لكن ما نشوف من يجمع.

طالب: .............

جزاه الله خير نحن ما ننكر أن يوجد في الأمة من هذا النوع من هو ذاك هذا يقرئ القرآن وهو أبو عمر.

طالب: .............

الذي يفعل هذا ما عندنا فيه إشكال لكن الذي ما يفعل.

طالب: .............

وأنت تقرئ الناس.

طالب: .............

وإجازات ودنيا.

طالب: .............

إيه أنا أصلي أصلي خلفك أنت أولى مني أنت، ما هو الإشكال يا أبو عمر بهذا الإشكال الإشكال طبق الكلام على الواقع.

طالب: .............

اسمع اسمع الله يجزاك خير، لا، نحن نريد نحل إشكال نقول ليش عدل كبار أهل العلم عن إقراء الناس القرآن وتحفيظهم إياه دعنا من النوادر التي ذكرت عن إقراء الناس أنت سمعت الشيخ ابن باز قبل بعد كان يقرئ القرآن وقبل الشيخ كل المشايخ في أول الأمر يقرؤون القرآن لكن لما تزاحمت عليهم الأعمال ووجدوا من يكفيهم إقراء صغار الطلاب القرآن وتحفيظهم إياه انصرفوا إلى ما لا يدركه غيرهم لكن يبقى أن المسألة تحتاج إلى..

طالب: .............

إيه ما فيه شك لكن «خيركم» عندنا «خيركم» نعم التفضيل من جهة لا يقتضي التفضيل من جميع الجهات وإلا لقلنا كيف الصحابة يسمعون فضل مكة والمدينة والمضاعفات وينتقلون إلى.. كيف علي بن أبي طالب مع معرفته ينتقل إلى العراق ومعاوية ينتقل إلى الشام وجماهير الصحابة تفرقوا في الآفاق هي المسألة مفاضلة والمسألة أيضا ينبغي أن الإنسان يعرف نفسه ويختبر نفسه فإذا فتح له باب خير يحسنه ويتقنه وباحتمال أنه إذا انصرف إلى غيره قد لا يكون إحسانه له مثل هذا يلزم هذا الباب، نعم يا شيخ.

"وقد أخرج الجماعة هذا الحديث سوى مسلم من رواية شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن وهو عبد الله بن حبيب السلمي رحمه الله وحدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه» وهكذا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طرق عن سفيان عن علقمة عن أبي عبد الرحمن من غير ذكر سعد بن عبيدة كما رواه شعبة ولم ولم يَختلف عليه فيه".

يُختلف.

"ولم يُختلف عليه فيه وهذا المقام مما حُكم لسفيان الثوري فيه على شعبة وخطأ بِندار".

بُندار بُندار.

"وخطَّأ بُندار يحيى بن سعيد في روايته ذلك عن سفيان عن علقمة عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن وقال رواه الجماعة من أصحاب سفيان عنه بإسقاط سعد بن عبيدة ورواية سفيان أصح وفي وفي هذا المقام المتعلق بصناعة الإسلام طول لولا الملالةَ لذكرناه".

الملالةُ.

"لولا الملالةُ لذكرناه وفيما ذكر كفاية وإرشاد إلى ما ترك والله أعلم".

يعني هذا النوع من أنواع العلل التي يروى فيها الحديث بواسطة وبدون واسطة فأحيانا يحكمون بالخطأ على من ذكر الواسطة وأحيانًا يذكرون الخطأ على من حذف وأحيانا يصححون الطريقين أنه رواه مرة بكذا ومرة بكذا وأحيانا يقولون هذا من المزيد في متصل الأسانيد وله نظائر لكن تطويل هذا وتطبيق القواعد على مثل هذا المثال يحتاج إلى بسط.

"والغرض أنه -عليه الصلاة والسلام- قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وهذه صفات المؤمنين المتبعين للرسل وهم الكُمَّل في أنفسهم المكمِّلون لغيرهم وذلك جمع وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي وهذا بخلاف صفة الكفار الجبارين الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدا ممن أمكنهم أن ينتفع كما قال تعالى {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} النحل: ٨٨  وكما قال تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} الأنعام: ٢٦  في أصح قولي المفسرين في هذا هو أنهم ينهون الناس عن اتباع القرآن مع نأيهم وبعدهم عنه أيضا فجمعوا بين التكذيب والصد كما قال تعالى {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا} الأنعام: ١٥٧  فهذا شأن شرار الكفار كما أن شأن كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يتكمَّل في نفسه وأن يسعى في تكميل غيره كما قال -صلى الله عليه وسلم- «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وكما.."

ليس ليس بغريب أن يوجد من الكفار من ينهى وينئا من يبتعد ويصد لكن الإشكال أن حال كثير من المسلمين في سلوكياتهم صد عن دين الله صد عن دين الله وبعضهم بتأويل أو برغبة أو رهبة بطمع يصد بقوله وفعله إيثارًا للفانية على الباقية يشترون بآيات الله ثمنا قليلا نسأل الله العافية وأما الصد بالأفعال بحيث إذا رآهم غير المسلم ورأى ما هم عليه من إعراض عن دين الله ومن أخلاق لا تلين لا تليق بشرع الله ينصرف كثير منهم ينصرف ينعني لو رأى قدوة حسنة أسلم لكن ما رأى الإشكال أن مجتمعات المسلمين في كثير من الأقطار لا تجد فرق في مجتمعاتهم ومحافلهم وأسواقهم وتجاراتهم وما يزاولونه من أعمال حتى في أشكالهم  ومظاهرهم ما تجد بينهم فرق بينهم وبين المسلمين وغيرهم فهذا يزهِّد الناس في الدخول في الإسلام وإلا فالإسلام فيه من القوة والعظمة والثبات ما يجعل الناس يدخلون فيه أفواجا ولولا هذا الصد الذي أشرت إليه لما احتاج إلى دعوة لأن الناس جربوا الطرق والمسالك وما انتفعوا الله المستعان.

"وكما قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)} فصلت: ٣٣  فجمع بين الدعوة  إلى الله سواء كان بالأذان أو بغيره من أنواع الدعوة إلى الله تعالى من تعليم القرآن والحديث والفقه وغير ذلك مما يبتغى به وجه الله وعمل هو في نفسه صالحًا وقال قولا صالحًا أيضًا فلا أحد أحسن حالاً من هذا وقد كان أبو عبد الرحمن وقد كان أبو عبد الرحمنِ عبد الله".

عبدُ عبدُ الله.

"عبدُ الله بن حبيب السلمي الكوفي أحدُ".

أحدَ.

"أحدَ أئمة الإسلام ومشايخهم ممن رغب في هذا المقام فقعد يعلم الناس من إمارة عثمان إلى أيام الحجاج قالوا وكان مقدار ذلك الذي مكث يعلم فيه القرآن سبعين سنة رحمه الله وأثابه وآتاه ما طلبه ورامه آمين ثم قال البخاري حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا حماد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة فقالت إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله فقال «ما لي في النساء من حاجة» فقال رجل زوجنيها قال «أعطها ثوبا» قال «لا أجد» قال «أعطها ولو خاتما من حديد» فاعتل له فقال «ما معك من القرآن؟» قال كذا وكذا قال «قد زوجتك قد زوجتكها بما معك من القرآن» وهذا الحديث متفق على صحة إخراجه من طرق عديدة والغرض منه الذي قصده البخاري أن هذا الرجل تعلم الذي تعلمه من القرآن وأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعلم تلك المرأة ويكون ذلك صداقًا لها على ذلك وهذا فيه نزاع بين العلماء هل يجوز أن يُجعل مثل هذا صداقا؟ أو هل يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن؟"

يعني من الجهتين من الجهتين هل يجوز أن تكون مثل هذه المنفعة صداق؟ لا شك أنها منفعة وليست بمال ولا تؤول إلى المال إلا إذا قلنا بجواز الأجرة أخذ الأجرة على تعلم القرآن وقد جاء في حديث أبي سعيد «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله».

"وهل هذا كان خاصا بذلك الرجل؟ وما معنى قوله -صلى الله عليه وسلم- «زوجتكها بما معك من القرآن» أي بسبب ما معك كما قاله أحمد بن حنبل نكرمك بذلك أو بعَوَض ما معك".

أو بعِوَض.

أو بعِوَض ما معك.

طالب: .............

أي بسبب ما معك كما قاله أحمد بن حنبل يعني هل التزويج معاوضة أو إكرام؟ فيكون التزويج عنده لا به.

طالب: .............

ما هو؟

طالب: .............

ما فيه صداق ولا خاتم من حديد ولا شيء إلا ما معه من القرآن لكن هل التزويج إذا كنا معاوضة لا بد أن يحفظها ويقرئها لتكون معاوضة أما إذا قلنا إكراما له لأنه من حملة القرآن أو بعض السور كما عددها قلنا هذه ما يحتاج إلى أن يعطيها شيء إنما هذا إكرام له ويكون هذا خاص به ولا يتصرف في مثل هذا إلا الرسول -عليه الصلاة والسلام-.

طالب: .............

أعلمها أعلمها نعم.. كمِّل كمِّل السطر.

"أي بسبب ما معك كما قاله أحمد بن حنبل نكرمك بذلك أو بعِوَض ما معك وهذا أقوى لقوله في صحيح مسلم فعلمها".

وحينئذ يجب الصداق المنفعة وإذا قلنا أن لمجرد الإكرام من دون تعليم قلنا ما فيه صداق.

"وهذا هو الذي أراده البخاري هاهنا وتحرير باقي الخلاف مذكور في باب النكاح والإجارات وبالله المستعان".

تفضل يا أبو عبد الله.

سم.

"القراءة عن ظهر قلب إنما أفرد البخاري في هذه الترجمة حديث أبي حازم عن سهل بن سعد الحديث الذي تقدم الآن وفيه أنه -صلى الله عليه وسلم- قال للرجل «فما معك من القرآن؟» قال معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا لسور عدها قال «أتقرؤهن عن ظهر قلب؟» قال نعم قال «اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن» وهذه الترجمة من البخاري رحمه الله مشعرة بأن قراءة القرآن عن ظهر قلب أفضل والله أعلم ولكن الذي صرح به كثيرون من العلماء أن قراءة القرآن من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة كما صرح به غير واحد من السلف وكرهوا أن يمضي على الرجل يومٌ لا ينظر في مصحفه واستدلوا على.."

بحيث لا يؤدي ذلك إلى نسيان الحفظ لأن الإنسان إذا تعود القراءة من المصحف قد ينسى الحفظ فإذا كان تارة يقرأ عن ظهر قلب وتارة يقرأ من المصحف يجمع بين هذا وهذا.

طالب: .............

ما يصح في حديث لكن كثير من أهل العلم يرون هذا وأدركنا بعض شيوخنا أهل العلم الحفاظ المتقنون ومع ذلك يقرؤون من المصحف.

طالب: أحسن الله إليكم القراءة في الجوال تأخذ الحكم؟

والله مُحدَث إذا ما وجد غيره مثلا إذا ما وجد غير الجوال وهو لا يحفظ فأحسن من أن يضيع وقته بغير..

طالب: في المسجد والمصحف أمامه يقرأ من الجوال..

والله المحدث على المسلم أن يتقيها بقدر الإمكان.

طالب: .............

والله الشاشة التي فيها الحروف صفحة كاملة من القرآن حكمها حكم الورقة من حيث التعامل وإذا أغلق الجوال وفيه القرآن حكمه حكم ما في جوف الحافظ يعني ما ما يأخذ أحكام المصحف.

طالب: .............

كيف؟ اللمس إذا كان القرآن ظاهر على الصفحة ما تلمسه لأنه ما فيه فرق بينه وبين ورقة المصحف.

طالب: .............

يا ابن الحلال يقولون وقالوا إن ما فيه شيء ولا يأخذ حكم المصحف ولا.. الذي سيترخص يلقى.

"واستدلوا على أفضلية التلاوة في المصحف بما رواه الإمام العلم أبو عبيد رحمه الله في كتاب فضائل القرآن حدثنا نعيم بن حماد عن بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن سليم عن عبد الله بن عبد الرحمن".

عن سليم بن مسلم.

طالب: .............

سليم بن مسلم عندنا.

طالب: .............

سليم بن مسلم؟

طالب: .............

صحح.

سُليم؟

سُليم بن مسلم.

طالب: .............

سليمان أو سليم؟

طالب: .............

ما الذي عندك يا أبو عبد الله؟

طالب: .............

وأولاد الشيخ سليمان؟

ابن مسلم؟

طالب: .............

سليمان بن سليم يقول هنا ستة وقع اضطراب في هذا الاسم سليم بن مسلم وفي (ج) سليمان بن مسلم الاعتماد على النسخ من الكتاب نفسه دون رجوع إلى الأصول التي خرّج منها المؤلف خلل هذا لأنها مهما اختلفت يكون اختلافها قريب من بعض لكن الذي يحسم الأصول مراجعة الأصول هو الذي يحسم.

"عن عبد الله بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرؤه ظهرا كفضل الفريضة على النافلة» وهذا الإسناد فيه ضعف فإن معاوية بن يحيى هذا هو الصدفي أو الإطرابلسي وأيًّا ما كان فهو ضعيف وقال الثوري عن عاصم عن زرٍّ عن ابن مسعود قال أديموا النظر في المصحف وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس عن عمر أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه".

طالب: .............

ما هو ابن ماهك؟

طالب: .............

إذًا يصحح ابن مهران.

طالب: .............

إيه يبدو أنهم يراجعون الأصول ذولا.

"وقال حمّاد أيضًا عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن مسعود أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا وفسَّر لهم إسناد صحيح وقال حمَّاد بن سلمة عن حجاج بن أرطأة عن ثوير بن أبي فاختة عن ابن عمر قال إذا رجع أحدكم من سوقه فلينشر المصحف وليقرأ وقال.."

هذا في كلام السلف كثير لكن العبرة بالمرفوع. ما الذي قال المخرِّج في الحكم عليه؟

طالب: .............

الحديث الأول الأول مرفوع.

طالب: .............

إيه المرفوع ما يثبت لكن من عمل السلف معروف قراءتهم من المصحف واتخاذهم المصحف.

"وقال الأعمش عن خيثمة دخلت على ابن عمر.."

وبعضهم يمثِّل قراءة الحافظ وقراءة غيره بمن زاده التمر ومن زاده البر الحافظ زاده تمر يمد يده ويأكل ما ما يحتاج إلى لا طحن ولا عجن ولا طبخ ولا شيء أبد ومن زاده البر يحتاج إلى أن ينظف وينقي ثم يطحن ويعجن ويطبخ أنت الآن إذا صار الواحد حافظ ما عنده مشكلة الكهرب شغال ولا طافي على وضوء أو على غير وضوء قيام وقعود في سيارته في طريقه في وغير الحافظ يحتاج إلى أن يجلس ومعه مصحف ولو ينسى المصحف راحت عليه القراية وفي كل خير إن شاء الله.

"وقال الأعمش وقال الأعمش عن خيثمة دخلت على ابن عمر وهو يقرأ في المصحف فقال هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة فهذه الآثار تدل على أن هذا أمر مطلوب لئلا يعطّل المصحف فلا يقرأ منه ولعله قد يقع لبعض الحفظة نسيان فيستذكر منه أو تحريف كلمة أو آية أو تقديم أو تأخير فالاستثبات أولى والرجوع إلى المصحف أثبت من أفواه الرجال".

يؤكدون على القراءة في المصحف بالنسبة لمن تشملهم الأوقاف والوصايا يعني من من ختم كذا فله من الوقف كذا لأنه لا يأمن أن يفرِّط بحرف ثم يكون دخله أو الوصية أو الوقف لا ينطبق عليه ومثل ينبه عليه أصحاب التحري مثل النووي رحمه الله النووي لو اختل بحرف واحد ما ما أباح له الأكل من الوقف أو من الوصية أو من كذا لأنه شديد التحري والله المستعان.

"فأما تلقين القرآن فمن فم الملقِّن أحسن لأن الكتابة لا تدل على الأداء كما أن المشاهَد كما أن المشاهَد من كثير ممن يحفظ من الكتابة فقط يكثر تصحيفه وغلطه وإذا أدَّى الحال إلى هذا مُنع منه إذا وجد شيخًا يوقفه على ألفاظ القرآن فأما عند العجز عمَّن يلقِّن فلا يكلِّف الله نفسًا إلى وسعها فيجوز عند الضرورة ما لا يجوز عند الرفاهية فإذا".

وفي هذا يقول أهل العلم من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه وتجدون العلماء الذين تخرجوا على الكتب تجدون عندهم من الشطط وعندهم من الإنجاع في الفهم والشذوذ أكثر ممن أخذوا العلم عن العلماء الراسخين المعروفين.

"فإذا قرأ في المصحف والحالة هذه فلا حرج عليه ولو فُرض أنه قد يحرف بعض الكلمات عن لفظها على لغته ولفظه فقد قال الإمام أبو عبيد حدثني هشام بن إسماعيل الدمشقي عن محمد بن شُعيب عن الأوزاعي أن رجلاً صحبهم في سفر قال فحدَّثنا حديثا ما أعلمه إلا رفعه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «إن العبد إذا قرأ فحرّف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل» وحدثنا حفص بن بن غياث".

ماذا قال...ماذا قال عن إسناده؟

طالب: .............

ما الذي يقوله؟

طالب: .............

أبو عبيد التخريج.

طالب: سنده ضعيف..

لأنه بإسناده.

طالب: سنده ضعيف...

عن الأوزاعي أن رجلاً صحبه.

طالب: يقول سنده ضعيف لإعضاله.

جدا جدا معضل السقط في أكثر من طبقة للصحابي وللتابعي وهو النوع الثاني من أنواع المعضل الذي ذكره ابن الصلاح والحافظ العراقي.

طالب: .............

سنده ضعيف لإعضاله وعزاه السيوطي في الجامع للديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس قال المناوي في فيض القدير فيه هشيم قال الذهبي حجة المدلس عن أبي بشر مجهول كذا قال وأبو بشر هذا هو جعفر بن إياس وهو ثقة فإن كان رواه عن مجاهد عن ابن عباس في روايته عن مجاهد ضعف وإن كان يرويه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فسنده قوي والله أعلم لا، الأمر أعظم من ذلك ما هي مسألة عنعنة هشيم مع أن تدليسه شديد لكن أن رجلا صحبهم في سفر. سم.

"وحدثنا حفص بن غياث عن الشيباني عن بكر بن الأخنس قال كان.."

وين؟ وحدثنا حفص.

"ابن غياث عن الشيباني عن بكر بن الأخنس".

أنا عندي غير هذا تماما حدثنا حفص ابن أبي غياث لكن يبدو أن أبي هو حفص بن غياث عن الشيباني عن بكير بن الأخنس.

بكير؟

"عن بكير بن الأخنس قال كان يقال إذا قرأ الأعجمي والذي لا يقيم القرآن كتبه الملك كما أُنزل".

يعني إذا بذل جهده واستفرغ وسعه وحرص يثاب على قدر نيته لكن يقتصر في ذلك على نفسه لأن بعض الناس تجده من هذا النوع وإذا جلس بجنب قارئ رد عليه كان عندنا واحد يعرفه أبو عبد الله بالمسجد يقرأ قراءة مكسرة وحريص ويجي قبل الأذان ويختم كثيرا لكن تحريف وتصحيف وزيادة ونقص الله لا يحرمه ما أمل لكن قراءته كنا نظن أن المسألة لو لو ترك القراءة لكان أولى لكن مع هذه الآثار وقد أفضى إلى ما قدم لعل الله يعامله على قدر نيته.

طالب: .............

ما يطيعون ما يرضون ولا يستطيعون لو أرادوا.

طالب: .............

إذا كان يقيم الفاتحة.

طالب: .............

لا، ما تصح إمامته يصلي لنفسه لكن ما تصح إمامته إلا بمثله.

"وقال بعض العلماء المدار في هذه المسألة على الخشوع فإن كان الخشوع أكثر عند القراءة عن ظهر قلب فهو أفضل وإن كان عند النظر في المصحف أكثر فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى لأنها أثبت وتمتاز بالنظر إلى المصحف قال الشيخ أبو زكريا النواوي رحمه الله في التبيان والظاهر أن كلام السلف وفعلهم محمول على هذا التفصيل".

الناس يتفاوتون بعض الناس إذا قرأ عن ظهر قلب انشغل بالحفظ ولئلا يخطئ عن التدبر وبعضهم إذا قرأ عن ظهر قلب تفرغ وحصل ذهنه بخلاف لو نظر في المصحف وشتت النظر مع السمع مع يعني الناس يتفاوتون على كل حال كل يفعل الأنفع لقلبه.

"تنبيه إن كان البخاري رحمه الله أراد بذكره حديث سهل الدلالة على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل منها في المصحف ففيه نظر".

لأن حديث سهل في حديث الواهبة «زوجتكها بما معك من القرآن بما معك من القرآن» يقول إن كان استدلال البخاري بهذا الحديث على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل منها في المصحف يقول ففيه نظر لأنها قضية عين إلى آخره.

"لأنها قضية عين فيحتمل أن ذلك الرجل كان لا يحسن الكتابة ويعلم ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه".

وإذا كان لا يحسن الكتابة ما يمكن أن يقال له اقرأ من المصحف.

"فلا يدل على أن التلاوة عن ظهر قلب أفضل مطلقا في حق من يحسن ومن لا يحسن إذ لو دل على هذا لكان ذكر حال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتلاوته عن ظهر قلب لأنه أُمِّي لا يدرك الكتابة أو.."

لا يدري لا يدري الكتابة يعني لا يعلم لا يعرف.

لا يدري.

إيه.

طالب: .............

وين؟

طالب: .............

إيه لكن يقرؤهن عن ظهر قلب لكن ما يعرف يقرأ بالمصحف.

طالب: .............

يعني احتمال أنه يقرأ من المصحف ولولا ذلك لما سأله.

"لأنه أمي لا يدري الكتابة أولى من ذكر هذا الحديث بمفرده الثاني أن سياق الحديث إنما هو لأجل استثبات أنه يحفظ أنه يحفظ تلك السور عن ظهر قلب ليمكنه ليمكنه تعليمها لزوجته وليس المراد هاهنا أن هذا أفضل من أن هذا أفضل من التلاوة نظرا ولا عدمه والله سبحانه وتعالى أعلم".

التفصيل الذي ذكره رحمه الله لا شك أن وأن المدار في ذلك على الخشوع التفصيل تفصيل راجح الشيخ محمد رشيد رضا علق على قوله إن كان البخاري رحمه الله أراد بذكره حديث سهل الدلالة على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل منها في المصحف ففيه نظر قال رحمه هذه الشرطية لا وجه لها فموضوع الحديث الحفظ التام لما معه من القرآن بحيث يستطيع قراءته عن ظهر قلب وليس فيه أدنى إشارة إلى تفضيل هذه القراءة عن غيرها ولا إلى مقابله وحفظ القرآن أمر عظيم وله مزايا من أعظمها من أعظمها فائدة تمكن الحافظ من التلاوة بالأوقات والحالات التي لا يتمكن فيها من النظر إلى المصحف أو لا يجده فيه وهي كثيرة والله أعلم.

طالب: ..............

أين كلامه أين ابن كثير صرح بابن كثير؟..

طالب: ..............

ولا يرد على البخاري... قلت..

طالب: ..............

ما به؟

طالب: ..............

إيه طبعة دار ابن كثير بالشام دار ابن كثير طبعوا البداية والنهاية وطبعة ابن تركي زينة.