تعليق على مقدمة المؤلف (16)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: قال الإمام ابن كثير رحمه الله:

"استذكار القرآن وتعاهده حدثنا عبد الله بن يوسف أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.."

أنبأنا أو أخبرنا؟

أنا.

أنا؟ يعني أخبرنا.

"أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت» هكذا رواه مسلم والنسائي من حديث مالك به وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار كمثل رجل له إبل فإن عقلها حفظها وإن أطلق عقالها ذهبت فكذلك صاحب القرآن»".

لأن في كلام الحافظ ابن كثير يدل على أنه خرجه مسلم يقول لما ساق الإسناد والمتن قال هكذا رواه مسلم ما فيه ما يشير إلى أن البخاري خرجه وإن كان الأصل هو البخاري لكن ما فيه ما يدل على ذلك لأن فيه في ثنايا كلامه الذي ينقله عن البخاري نقول وأحاديث مخرجة من الكتب من كتب متعددة ولا يقول قال أبو عبد الله رحمه الله أو قال البخاري باب استذكار القرآن وتعاهده كما في الصحيح ثم يذكر الحديث ثم يقول وهكذا رواه مسلم يعني عطفا على البخاري أما هنا السياق الذي يقرأ ولا يعرف أن كتاب الإمام ابن كثير رحمة الله عليه مبني على صحيح البخاري ما يفهم أن هذا مخرج من صحيح البخاري لكن الذي يعرف أن الكتاب كله مبني على فضائل القرآن للبخاري وإن تخلله كلام للحافظ ابن كثير وروايات متعددة مأخوذة من كتب مختلفة التي ما يعرف هذا يقول هذا الحديث ما خرجه البخاري ولا رواه البخاري والطابع في هذا الموضع ما قال كعادته أن البخاري حذف لفظ باب العادة يعلق استذكار القرآن وتعاهده يكتب رقم ويقول هذا الباب كسوابقه حذف ابن كثير لفظ باب وهي موجودة في الصحيح وعلى كل حال فيه حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع قال أخبرنا مالك عن نافع ما فيه أخبرنا أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر مصرح بأخبرنا وهنا بالرمز أنا وهي أخبرنا.

"أخرجاه قاله ابن الجوزي في مجامع المسانيد وإنما هو من أفراد مسلم من حديث عبد الرزاق به حدثنا محمد بن عرعرة".

يعني رواية الإمام أحمد وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر إلى آخره قال أخرجاه قاله ابن الجوزي في جامع المسانيد وإنما هو من أفراد مسلم وهذا أيضًا متابعة لابن الجوزي في قوله أخرجاه ولا تلزم متابعته لأنه ما تبناه كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي الذي اقتدى به الحافظ ابن كثير وعزاه للشيخين ثم قال إنما هو من أفراد مسلم قال أخرجاه قلّد في ذلك ابن الجوزي ثم تعقبه بقوله وإنما هو من أفراده ولا يوجد ما يلزم ابن كثير في متابعة ابن الجوزي وابن كثير الحافظ رحمة الله عليه له جامع المسانيد والسنن له كتاب في هذا الاسم بهذا الاسم جامع المسانيد والسنن فقوله أخرجاه قال ابن الجوزي في جامع المسانيد كونه يقلده في تخريجه من الصحيحين ثم ينتقده هل هو ملزم بلفظ بنقل كلامه بحروفه ليس بملزم.

"حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة.."

ولو قال قال ابن الجوزي أخرجاه قال ابن الجوزي في جامع المسانيد والسنن أخرجاه وليس كذلك وإنما هو من أفراد مسلم استقام الكلام.

"قال حدثنا شعبة عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نُسِّي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم» تابعه بشر هو ابن محمد السختياني.."

السَّختياني السَّختياني السَّختياني.

السَّختياني هو ابن محمد السَّختياني..

والسبب في النهي عن قول نسيت آية كذا وكذا لئلا يدخل في قوله جل وعلا {كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)}  طه: ١٢٦  إنما يقول نُسِّيت.

"تابعه بشر هو ابن محمد السَّختياني عن ابن المبارك عن شعبة وقد رواه الترمذي عن محمود بن غيلان".

محمودِ مصروف.

"عن محمودِ بن غيلان عن أبي داود الطيالسي عن شعبة به وقال حسن صحيح وأخرجه النسائي من رواية شعبة وحدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور مثله".

القائل وحدثنا عثمان هو البخاري البخاري الذي قال وحدثنا عثمان.

"وتابعه ابن جريج عن عبدة عن شقيق قال سمعت عبد الله قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهكذا أسنده مسلم من حديث ابن جريج به ورواه.."

هذه المتابعات موجودة في الصحيح لكن الإمام البخاري قدّم وأخّر فيها وهذا لا يضر.

"ورواه النسائي في اليوم والليلة من حديث محمد بن جحادة عن عبدة وهو ابن أبي لبابة به وهكذا رواه مسلم عن عثمان وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم عن جرير به وستأتي رواية البخاري له عن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن منصور به والنسائي.."

قوله وأخرجه النسائي يعني بعد وقال حسن صحيح وأخرجه النسائي.

من رواية شعبة.

طيّب.. أين عزوه لليوم والليلة؟

ورواه النسائي بعدها يا شيخ..

وأخرجه النسائي من رواية شعبة وحدثنا عثمان بن جرير هذا للبخاري وتابعه وستأتي رواية البخاري عن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن منصور به والنسائي من رواية ابن عيينة عن منصور به.

طالب: ............

وين؟ ما فيه.

طالب: ............

عن جرير وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم عن جرير به.

قبلها قبلها الله يحفظك.

يعني وقال حسن صحيح هذا انتهينا منه وأخرجه النسائي من رواية شعبة وحدثنا عثمان بن جرير عن منصور بمثله هذا هو كلام البخاري وهكذا رواه مسلم عن عثمان وزهير بن حرب.

طالب: وتابعه ابن جريج.

وين؟

طالب: قبلها وتابعه ابن جريج.

يعني بعد إيش؟

طالب: بعد عن منصور مثله وحدثنا عثمان..

هين وحدثنا عثمان عن منصور انتهى..

طالب: وتابعه ابن جريج عن عبدة عن شقيق قال سمعت عبد الله قال..

إيه كثير يكمل إن شاء الله.

طالب: ورواه النسائي في اليوم والليلة.

إيه تابع.

"ورواه النسائي في اليوم والليلة من حديث محمد بن جحادة عن عبدة وهو ابن أبي لبابة به وهكذا رواه مسلم عن عثمان.."

إيه هذا متأخر هذا متأخر ورواه النسائي في اليوم والليل من حديث...

طالب: ..................

إيه، وفي مسند أبي يعلى وإنما هو نسّي أو نسي بالتخفيف وتابعه ابن جريج عن عبدة عن شقيق قال سمعت سمعت عبد الله قال سمعت النبي -عليه الصلاة والسلام-.. هذا عندكم؟

طالب: بعد.

قبل أو بعد؟ وهكذا رواه مسلم من حديث ابن جريج ورواه النسائي في اليوم والليلة من حديث محمد بن جحادة عن عبدة وابن أبي لبابة يعني فيه تقديم وتأخير.. زين.

"وستأتي رواية البخاري له عن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن منصور به والنسائي من رواية ابن عيينة عن منصور به فقد رواه هؤلاء عن منصور به مرفوعا في رواية هؤلاء كلهم وقد رواه النسائي عن قتيبة عن حماد بن زيد عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله موقوفًا وهذا غريب وفي مسند أبي يعلى فإنما هو نُسِي بالتخفيف حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا.."

نُسِي أو وإنما هو نَسِي؟

طالب: ..................

نَسِي إيه لكن هذه تخالف تخالف رواية البخاري.. وإن كان في الحقيقة هو الذي نَسِي والذي أنساه الشيطان هو الذي نَسِي يُنسب إليه لكن ما ينسب إلى نفسه أنه نَسِي لئلا يقع في المحظور الذي في آية طه.

طالب: ..................

قال القرطبي كيت وكيت يُعبر بهما عن الجمل الكثيرة والحديث الطويل والحديث الطويل ومثلهما ذيت وذيت قال ثعلب كيت للأفعال وذيت للأسماء هذا هو؟

طالب: ..................

بضم النون قال القرطبي رواه بعض رواة مسلم مخففا.

طالب: ..................

هذا هذا بيجي بيجي بل هو نُسِّي بضم النون وتشديد المهملة المكسورة قال القرطبي رواه بعض رواة مسلم مخففا قلت وكذا هو في مسند أبي يعلى وكذا أخرجه ابن أبي داود في كتاب الشريعة من طرق متعددة مضبوطة بخط موثوق به على كل سين علامة التخفيف وقال عياض كان الكناني يعني أبا الوليد الوقشي لا يجيز في هذا غير التخفيف قلت والتثقيل هو الذي وقع في جميع الروايات في البخاري والتعليل ظاهر للتشديد التعليل ظاهر لئلا ينسب إلى نفسه النسيان فيقع في {كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} طه: ١٢٦  فلا ينسب إلى نفسه الفعل القبيح وإن وقع منه في مثل هذه الصورة.

طالب: ..................

وين؟

طالب: ..................

إيه لكن هذه رواية البخاري البخاري في رواية البخاري.

طالب: ..................

لكن ما فيه في عند مسلم بعض روايات مسلم وعند أبي يعلى ما فيه بئس ما.. إيه لا.. يختلف هذا عن هذا.

قلت والتثقيل هو الذي وقع في جميع الروايات في البخاري وكذا في أكثر الروايات في غيرها ويؤيده ما وقع في رواية أبي عبيد في الغريب بعد قوله كيت وكيت ليس هو نسي ولكنه نُسِّي الأول بفتح النون وتخفيف السين والثاني بضم النون وتثقيل السين قال القرطبي التثقيل معناه أنه عوقب بوقوع النسيان عليه بتفريطه في معاهدته واستذكاره قال ومعنى التخفيف أن الرجل ترك غير ملتفت إليه وهو كقوله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} التوبة: ٦٧  تَرك تُرك غير ملتفت إليه وهو كقوله تعالى {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} التوبة: ٦٧  أي تركهم في العذاب أو تركهم من الرحمة واختلف في متعلق الذم.. إلى آخره.

"حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بَريد".

بُريد.

"عن بُريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها»".

تفصيا بمعنى ما جاء في الرواية الأخرى تفلتا.

"وهكذا رواه مسلم عن أبي كُريب محمد بن العلاء وعبد الله بن بُرَاد".

بَرَّاد بَرَّاد.

"وعبد الله بن بَرَّاد الأشعري كلاهما عن أبي أسامة حماد بن أسامة به وقال الإمام أحمد حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا موسى.."

أخبرنا أخبرنا موسى بن.. أخبرنا أو حدثنا عندك؟

حدثنا.

كلهن أنا.

الأولى أنا والثانية حدثنا.

خلاص إذًا تختلف في ذلك.

"أخبرنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا موسى بن عَليّ".

عُلي مر بنا سابقا..

"ابن عُلي سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «تعلموا كتاب الله وتعاهدوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العُقُل» ومضمون هذه الأحاديث الترغيب في كثرة تلاوة القرآن واستذكاره وتعاهده لئلا يعرّضه حافظه للنسيان فإن ذلك خطأ كبير نسأل الله العافية منه فإنه قال الإمام أحمد حدثنا خلف بن الوليد.."

بعد أن حاز هذه الفضيلة وهذا الشرف وهذه المزية يفرط فيه لا شك أن هذا من أعظم أنواع الحرمان نسأل الله العافية.

"فإنه قال الإمام أحمد حدثنا خلف بن الوليد قال حدثنا خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن بن فائد عن رجل عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل وما من رجل قرأ القرآن فنسيه إلا لقي الله يوم يلقاه وهو أجذم» وهكذا رواه جرير بن.."

لكن ضعفه ظاهر لأن فيه راوٍ مجهول ويزيد بن أبي زياد ضعيف لكن خرج له مسلم يزيد بن أبي زياد.

وللإمام اليعمري إنما
 

 

 قول أبي داود يحكي مسلما
 

حيث يقول جملة الصحيح لا
 

 

توجد عند مالك والنبلا
 

فاحتاج أن ينزل في الإسناد
 

 

إلى يزيد بن أبي زياد
 

يعني مسلم لكن الإشكال في هذا المبهم.

طالب: ..................

بالمتابعات لكن وجود روايته في الصحيح ترفع من شأنه الإشكال في عن رجل.

"وهكذا رواه جرير بن عبد الحميد.."

وما من رجل قرأ القرآن إلى آخره هذا سقط عند بالنسخة التي عندي.

"وهكذا رواه جرير بن عبد الحميد ومحمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد كما رواه خالد بن عبد الله وقد أخرجه أبو داود عن محمد بن عبد الله".

خالد بن عبد الله الطحّان.

"وقد أخرجه أبو داود عن محمد بن العلاء عن ابن إدريس عن يزيد بن أبي عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن فائد عن سعد بن.."

ابن إدريس الأودي أو غيره عبد الله بن إدريس أخرجه أبو داود عن محمد بن العلاء عن ابن إدريس.

"في (ج) ابن أبي إدريس".

هاه.

في (ج) ابن أبي إدريس.

لكن ولا ذكر ما بينه.

"عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن فائد عن سعد بن عبادة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بقصة نسيان القرآن ولم يذكر الرجل المبهم.."

يعني أسقطه.

"وهكذا وكذا رواه أبو بكر بن عيّاش عن يزيد بن أبي زياد وقد رواه شعبة عن زيد فوهم في إسناده ورواه وكيع عن أصحابه عن يزيد عن عيسى بن فائد عن النبي.."

عن يزيد عن زيد عندي عن زيد.. نعم والسابق ابن أبي زياد.

"عن عيسى بن فائد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا وقد رواه الإمام أحمد".

يعني ما ذكر سعد بن عبادة أسقط الصحابي.

وقد رواه...

طالب: ............

ما هي؟

طالب: ............

هذا هو أضعف من مسألة مضطرب هو أضعف من مسألة مضطرب لأن المضطرب إذا رجحت انتفى الاضطراب وثبت ضده هذا حتى لو رجحت يبقى الضعف.

"وقد رواه الإمام أحمد في مسند عبادة بن الصامت فقال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن فائد عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما من أمير عشرة إلا يُؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه منها إلا عدله وما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم» وكذا رواه أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن يزيد بن أبي زياد ففيه اختلاف لكن هذا في باب الترهيب مقبول والله أعلم".

يعني على مذهب الجمهور الذين يقبلون الضعيف في هذا الباب في باب الترهيب في باب الفضائل يقبلون الضعيف ابن كثير ماشي على هذا.

"لاسيما إن كان له شاهد من وجه آخر كما قال أبو عبيد حدثنا حجاج عن ابن جريج قال حُدثت".

ما تجي لاسيما إن كان له شاهد ثم يأتي بالشاهد.

سم الله يحفظك.

ما تجي إن الشرطية هنا لاسيما إن كان له شاهد ثم يذكره لاسيما لاسيما أن له شاهدا، عندي مثل ما عندك.

طالب: ............

مثله مثله ثم يذكر الشاهد ويسوغ أن يقول إن كان له شاهد أو إذا كان له شاهد إذا لم يطلع عليه أما إذا اطلع عليه ما يحتاج أن يقول إن كان أو إذا..

"قال أبو عبيد حدثنا حجاج عن ابن جريج قال حدثت عن أنسَ بن مالك".

أنسِ مصروف.

"حدثت عن أنسِ بن مالك قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «عرضت عليّ أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد وعُرضت عليّ...»".

هي جارّة حتى..؟

القذاة.

هي جارّة؟ من حروف الجر؟

هاك حروف الجر وهي من إلى
 

 

 حتى خلا حاشا عدا في عن على
 

إلى آخره.

"حتى القذاةِ والبعرة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله أوتيها رجل فنسيها قال ابن جريج وحدثت عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «من أكبر ذنب توافي به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها» وقد روى أبو داود والترمذي وأبو يعلى والبزار ويغرهم من حديث ابن أبي من حديث ابن أبي روَاد".

رَوَّاد.

"من حديث ابن أبي رَوَّاد عن ابن جريج عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها» قال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وذاكرت به البخاريَّ فاستغربه وحكى البخاريُّ عن عبد الله بن عبد الرحمن.."

البخاري؟ وحكى البخاري؟ كل النسخ؟ لا، أين البخاري! وحكى الوالبيُّ.

"وحكى البخاري عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أنه أنكر سماع المطلب من أنس بن مالك قلت وقد رواه محمد بن يزيد الآدمي عن ابن أبي روّاد عن ابن جريج عن الزهري عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- به فالله أعلم وقد أدخل بعض المفسرين هذا المعنى في قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} طه: ١٢٤ - ١٢٦  وهذا الذي قاله هذا وإن لم يكن هو المراد جميعه فهو بعضه".

يعني الآية عموم الحديث عموم وشمول الآية تشمل ما جاء في هذا الحديث فهو فرد من أفرادها.

"فإن الإعراض عن تلاوة القرآن وتعريضه للنسيان وعدم الاعتناء به فيه تهاون كبير وتفريط شديد نعوذ بالله منه ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- «تعاهدوا القرآن» وفي لفظ «استذكروا القرآن  فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النعم» والتفصي التخلص يقال تفصى فلان من.."

يعني مما يؤسف له أن كثيرا من المسلمين لا يعرفون القرآن إلا في رمضان ومع الأسف أن أنه يوجد في طلاب العلم من ينشغل بتخصصه على حد زعمه قد يتخصص في السنة ويهجر القرآن قد يكون تخصصه في الفقه ويهجر القرآن وقد يكون تخصصه في العقيدة يهجر القرآن ولا شك أن هذا حرمان هذا خلل في التعلم وهو أيضا خلل في العمل بالعلم كيف تخصص بالسنة والتي فيها الحث على الإكثار من قراءة القرآن ولا تعمل وقل مثل هذا في بقية التخصصات ينبغي يجب أن يكون القرآن هو الأصل عند وهو المقدم على جميع العلوم ولا يمكن أن ينجح ويُفلح في تخصصه إلا إذا اعتنى بكتاب الله.

"يقال تفصى فلان من من البلية إذا تخلص منها ومنه تفصى النوى من الثمرة إذا تخلص منها".

التمرة أو من التمر..

الثمرة.. الثمرة.

عندنا من التمرة لكن النوى يقابله التمر تفصت النواة من التمرة صح لكن النوى من التمر.

"ومنه تفصى النوى من التمر إذا تخلص منها أي إن القرآن أشد تفلتا من الصدور من النعم إذا أرسلت من غير عقال وقال أبو عبيد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله يعني ابن مسعود إني لأمقت القارئ أن أراه سمينا نسيا للقرآن وحدثنا عبد الله بن المبارك عن عبد العزيز بن أبي رواد قال سمعت الضحاك بن مزاحم يقول ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه".

إني لأمقت القارئ أن أراه سمينا نسيا للقرآن يعني لو اهتم بالقرآن وجعله ديدنه وأسهر به ليله وأضمأ به نهاره ما صار سمين والله المستعان يقول القحطاني:

.............................
 

 

 فجسوم أهل العلم غير سمان
 

لكن الشافعي يقول ما رأيت عاقلا سمينا إلا أن يكون محمد بن الحسن الشيباني فهم يذمون وفي الحديث الصحيح «ويكثر فيهم السمن».

"قال سمعت الضحاك بن مزاحم يقول ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إذا بذنب يحدثه لأن الله تعالى يقول {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} الشورى: ٣٠  وإن نسيان القرآن من أعظم المصائب ولهذا قال إسحاق بن راهويه.."

تقول راهُوْيه كما يقول أهل الحديث أو راهَوَيه كما هو اختيار أهل اللغة.

"يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوما لا يقرأ فيها القرآن كما أنه يكره له أن يقرأه في أقل من ثلاثة أيام كما سيأتي هذا حيث يذكره البخاري بعد هذا وكان الأليق أن يتبعه هذا الباب ولكن ذكر بعد هذا قوله..."

سم.

"القراءة على الدابة حدثنا حجاج قال حدثنا.."

وهو في البخاري باب القراءة على الدابة.. سم.

"قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو إياس قال سمعت عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح".

وذكر في ذلك الترجيع فمنهم من يقول يشرع الترجيع ومنهم من يقول إنه ليس بترجيع بقدر ما هو تكرار حروف بسبب حركة الدابة.

"وهذا الحديث قد أخرجه الجماعة سوى ابن ماجه من طرق عن شعبة عن أبي إياس وهو معاوية بن قرة به وهذا أيضا له تعلق بما تقدم من تعاهد القرآن وتلاوته سفرًا وحضرًا ولا يكره ذلك عند أكثر العلماء إذا لم يتله القارئ في الطريق وقد نقله ابن أبي داود عن أبي الدرداء أنه كان يقرأ في الطريق وقد روي عن عمر بن عبد العزيز.."

هو داخل في عموم {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} آل عمران: ١٩١  يعني على كل حال ما لم يؤدي ذلك إلى امتهانه.

طالب: ............

وأنا عندي كذلك لكن يعني يغفل عن قراءته يقرؤه يقرؤه بلسانه دون قلبه.. عندك يتله؟ عندك يتله؟
طالب: ............

إذا لم يتله.

يلتهِ يلتهِ.

إذا لم يتله.

والله.. ولا يكره ذلك عند أكثر العلماء إذا لم يلته القارئ في الطريق يعني ينشغل ذهنه..

طالب: ............

نفسها.. إيه يلتهي ينشغل.

"وقد روي عن عمر بن عبد العزيز أنه أذِن في ذلك وعن الإمام مالك أنه كره ذلك كما قال ابن أبي داود وحدثني أبو الربيع".

نقل الإمام مالك عن بعضهم عن بعض السلف أنه كان يكره قراءة القرآن في الطواف ولعله لهذا السبب ينشغل برؤية الطائفين وينشغل بكثرتهم ويغفل عن تدبر القرآن إضافة إلى أنه لم يرد قراءة القرآن في الطواف مع أنه ورد فيها الذكر من فعله من قوله -عليه الصلاة والسلام- والقرآن هو أفضل الأذكار.

"وحدثني أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال سألت مالكًا عن الرجل يصلي من آخر الليل فيخرج إلى المسجد وقد بقي من السورة التي كان يقرأ التي كان يقرأ منها شيء فقال ما أعلم القراءة تكون في الطريق وقال الشعبي تكره قراءة القرآن في ثلاثة مواطن في الحمام وفي الحشوش.."

المواطن أو المواضع؟

سم..

عندي مواضع، عندكم مواطن؟ المعنى واحد المعنى واحد.

"في الحمام وفي الحشوش وفي بيت الرحى وهي تدور وخالفه في القراءة في الحمام كثير من السلف أنها لا تكره".

يعني مكان طاهر مكان طاهر ولا فيه إشكال.

"وهو مذهب مالك والشافعي وإبراهيم النخعي وغيرهم وروى ابن أبي داود عن علي بن أبي طالب أنه كره ذلك ونقله ابن المنذر عن أبي وائل شقيق ابن سلمة والشعبي والحسن البصري ومكحول وقبيصة بن ذؤيب وهو رواية عن إبراهيم النخعي ويُحكى عن أبي حنيفة رحمهم الله أن القراءة في الحمام تكره وأما القراءة في الحش فكراهتها ظاهرة ولو قيل بتحريم ذلك صيانة لشرف القرآن لكان مذهبا".

وهذا هو الظاهر لأنه محل قضاء الحاجة.

"وأما القراءة في بيت الرحى وهي تدور فلئلا يعلو غير القرآن عليه والحق يعلو ولا يعلى والله أعلم".

يعني في المصانع مثلا التي فيها أصوات مرتفعة مثل الرحى.

تعلم الصبيان القرآن حدثنا...

عند البخاري باب تعليم.

"حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم حدثنا يعقوب.."

يعني وهو صبي توفي النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو صبي وقد حفظ بعض القرآن مما يدل على أنهم يحفظون الصغار من القرآن ما يطيقون في حفل جائزة الأمير سلطان الذي حصل يوم الأربعاء الماضي جايبين صبي من المدينة عمره تسع سنوات كفيف حافظ ضابط متقن وما اشترك في المسابقة لأنها خاصة بالعسكريين لكن يأتون به ليرجع إليه الحكام المحكمين ويسألونه عن رقم الآية والذي قبلها والذي بعدها يعني أشياء يعني ما شاء الله ما شاء الله كفيف عمره تسع سنوات.

"حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال جمعت المحكم في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت له وما المحكم؟ قال المفصل انفرد بإخراجه البخاري وفيه دلالة على جواز على جواز تعلم الصبيان القرآن لأن ابن عباس أخبر عن سنه حين موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد كان جمع المفصل وهو من الحجرات كما تقدم ذلك.."

ومن (ق) الأكثر على أنه من (ق) الأكثر على أنه من (ق) والسبب في خلافه في بدايتهم المفصل أو من (ق) تقسيم الصحابة ومن بعدهم للقرآن على سبعة أقسام فإذا قلنا القسم الأول ثلاث يبدأ من البقرة وآل عمران والنساء صار المفصل من (ق) وإذا قلنا ثلاث يبدأ من الفاتحة والبقرة وآل عمران قلنا بداية المفصل الحجرات لكن الأكثر على أنه من (ق) والإمام البخاري ترجم باب تعليم الصبيان القرآن للرد على من قال بكراهية ذلك بعضهم قال بكراهية ذلك ومن السلف لما يلزم من ذلك من امتهان القرآن الصبي لا يقدر القرآن قدره فيمتهنه إما أن يمسه من غير طهارة أو على وضع غير مناسب أو يضع القرآن في مكان غير مناسب أو شيء من هذا لأنه غير مكلف فلا يهتم بمثل هذه الأمور ولكن المصلحة الراجحة تفوق هذه الاحتمالات المصلحة الراجحة تفوق هذه الاحتمالات وكم من صبي حفظ القرآن وبقي معه لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر بينما إذا كبر وانشغل وكثرت عليه المشاغل قد يصعب عليه حفظ القرآن وقد لا يتمكن من حفظه يقول ابن حجر باب قوله باب تعليم الصبيان القرآن كأنه أشار إلى الرد على من كره ذلك وقد جاءت كراهية عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وأسنده أبو داود عنهما وهو لفظ إبراهيم كانوا يكرهون أن يعلموا الغلام القرآن حتى يعقل كلام سعيد بن جبير يدل على أن كراهية ذلك من جهة حصول الملال له ولفظه عند أبي داود أيضا وكانوا يحبون أن يكون يقرأ الصبي بعد حين وأخرج وأخرج بإسناد صحيح عن الأشعث بن قيس أنه قدم غلاما صغيرا فعابوا عليه أنه قدم غلاما صغيرا فعابوا عليه فقال ما قدمته ولكن قدمه القرآن وحجة من أجاز ذلك أنه أدعى إلى ثبوته ورسوخه عنده كما يقال التعلم في الصغر كالنقش في الحجر وكان سعيد بن جبير يدل وكلام سعيد بن جبير يدل على أنه يستحب الصبي أن يترك الصبي أولا مرفها ثم يؤخذ بالجد على التدريج والحق أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص إلى آخره وعلى كل حال القول بأنه لا يعلم ولا يحفظ حتى يدرك هذا كلام مرجوح.

"وعمره إذ ذاك عشر سنين وقد روى البخاري أنه قال توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا مختون وكانوا لا يختنون حتى يحتلم فيحتمل أنه احتلم لعشر سنين جمعًا بين هذه الرواية وتلك.."

لكن الحديث المتفق عليه أنه في حجة الوداع جاء ابن عباس على أتان ثم ثم ترك الأتان ترتع ودخل في الصف يقول وأنا ناهزت الاحتلام يعني قاربت وأيام حجة الوداع قريبة من وفاته -عليه الصلاة والسلام-.

"ويحتمل أنه تجوّز في هذه الرواية بذكر العشر وترك ما زاد عليها من الكسر والله أعلم وعلى كل تقدير ففيه دلالة على جواز تعليم القرآن في الصبى وهو ظاهر بل قد يكون مستحبا أو واجبا لأن الصبي إذا تعلم القرآن بلغ وهو يعرف ما يصلي به وحفظه في الصغر أولى من حفظه كبيرا وأشد علوقا بخاطره وأرسخ وأثبت كما هو المعهود من حال الناس وقد استحب بعض السلف أن يترك الصبي في ابتداء عمره قليلا للعب ثم توفر همته على القراءة لئلا يُلزم أولا بالقراءة فيملها ويعدل عنها إلى اللعب".

يعني كما نقل عن سعيد بن جبير.

"وكره بعضهم تعليمه القرآن وهو لا يعقل ما يقال له ولكن يترك حتى إذا عقل وميّز عُلِّم قليلا قليلا بحسب همته ونهمته وحفظه وجودة ذهنه واستحب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يلقن خمس آيات خمس آيات رويناه عنه بسند جيد".

يعني بالتدريج تختبر حافظته ولا يثقل عليه ولا يُرهق لئلا يمل فيترك أو يكون حفظ القرآن عذابا له بعض الناس عنده طفل حافظته ضعيفة ويدخله في تحفيظ القرآن وفي الابتدائي يحفظون نصف القرآن مدارس التحفيظ وحافظته ضعيفة ما يستطيع وإذا جاء للمدرسة كلفوه وإذا جاء لأهله ضربوه خلاص لن يستمر سيكره القرآن ويكره العلم ويكره.. مثل هذا يعطى الشيء بالتدريج يعطى آية إذا حفظها وسهلت عليه يعطى ثانية وهكذا ولذا ذكروا في مذاكرة العلم والحفظ ما ذكره ابن بدران والبرزنجي في تعليم المتعلم وغيرهما قالوا إنه يحفظ القدر المناسب لحافظته يردده حتى يحفظه ثم إذا كان من الغد يردد ما حفظه بالأمس خمس مرات ويحفظ نصيب اليوم ويختبر نفسه إن كان حفظ الأمس سهل عليه يزيد قليلا وإن كان عسر وشاق ينقص قليلا ما فيه ما يمنع العلم العلم طويل ما ينتهي وكون الإنسان يأخذ ما يناسبه ويطيقه هذا أدعى للاستمرار فإذا ردد ما حفظه بالأمس خمس مرات وحفظ نصيب اليوم الثاني كرره حتى يحفظه من دون عدد فإذا جاء في اليوم الثالث يكرر ما حفظه في اليوم الأول أربع مرات وما حفظه في اليوم الثاني خمس مرات ثم إذا جاء في اليوم الرابع ويحفظ نصيب اليوم الثالث إذا جاء اليوم الرابع كرر نصيب الأول ثلاث مرات والثاني أربع مرات والثالث خمس مرات ويحفظ نصيب اليوم الذي يليه وهكذا قال وهذه طريقة مجربة لا ينسى بعدها المحفوظ ومع ذلك لا بد من التعاهد لا بد من المراجعة والله المستعان.

طالب: .............

لا لا، هذا تعاهد الحفظ.

طالب: .............

يردد يردد ما حفظه بالأمس.

طالب: .............

يراجع إيه.

طالب: .............

كم باقي يا أبو عبد الله؟

طالب: .............

يمدينا على الباب؟.. يقيمون يا أبو عبد الله.

طالب: .............

إيه على الواجبات لا على المندوبات على كل حال قول سعيد بن جبير مرجوح ما هو براجح مرجوح رواد التربية على ما يزعمون يقولون بشيء من هذا يقولون لا يرهق ولا يكلف لئلا يمل ويترك.. نقف على نسيان القرآن.