تعليق على مقدمة المؤلف (18)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا يقول: كيف الجمع بين تعوذه -صلى الله عليه وسلم- من الفقر ودعائه بأن يحيى مسكينا؟

معلوم أن حال المسكين أخف من حال الفقير المسكين يجد لكن قد لا يجد ما يكفيه في بعض الأحيان يجد شيئا يقيم به صلبه لكن قد لا يجد بعض الأشياء التي يحتاجها وأما الفقير فهو من لا يجد شيئا لا شك أن حال الفقير أسوأ من حال المسكين.

طالب: .............

حتى على.. عموم الاصطلاح الشرعي الذي رتبت عليه الأحكام أن المسكين من يجد دون كفايته في آية الزكاة وغيرها هذا معناه.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان  إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:

"في كم يقرأ القرآن وقول الله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} المزمل: ٢٠  حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال قال لابن قال.."

علي هو علي بن المديني وشيخه ابن عيينة.

"حدثنا سفيان قال قال قال لابن شبرمة مررت كم يكفي الرجل من القرآن فلم أجد سورة أقل من ثلاث آيات فقلت لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات قال سفيان أخبرنا منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن أبي يزيد أخبره علقمة عن أبي مسعود فلقيته وهو يطوف بالبيت فذكر النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أن من قرأ بالآيتين.."

فذكر قولَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر قولَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

"فذكر قولَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أن من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وقد تقدم أن هذا الحديث متفق عليه وقد جمع البخاري فيما بين عبد الرحمن بن يزيد وعَلقمة عن أبي مسعود وهو صحيح لأن عبد الرحمن سمعه أولا من عَلقمة ثم لقي أبا مسعود وهو يطوف فسمعه منه وعليٌّ هذا هو ابن المديني وشيخه سفيان بن عيينة وما قاله عبد الله بن شبرمة فقيه الكوفة في زمانه استنباط حسن وقد جاء في حديث السنن «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات» ولكن هذا الحديث أعني حديث أبي مسعود أصح وأشهر وأخص ولكن وجه مناسبته للترجمة التي ذكرها البخاري فيه نظر والله أعلم والحديث.."

ظاهر من الترجمة في كم يقرأ القرآن من الوقت هذا ظاهر الترجمة أنه كم يقرأ القرآن من الزمن هل يقرأ في يوم هل يقرأ في أسبوع هل يقرأ في شهر وليس المراد المقدار من القرآن في في كم يقرأ من القرآن لو قال لو أراد هذا لكن البخاري رحمه لما جاب كلام ابن شبرمة وهو الذي عنون بهذا العنوان لا شك أنه يريد المقدار الذي يقرأ من القرآن لأنه هو الذي يفسر ما ترجم به لكن كأن العبارة غير مناسبة للترابط بين ما ترجم به وما ترجم له ولذا قال الحافظ ابن كثير ولكن وجه مناسبته للترجمة التي ذكرها البخاري فيه نظر والله أعلم الحافظ ابن حجر رد على ابن كثير رحم الله الجميع قال وقد خفيت يقول وقد خفيت مناسبة حديث أبي مسعود بالترجمة على على ابن كثير والذي يظهر أنها من جهة الآية المترجم بها المترجم بها وقول الله تعالى {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} المزمل: ٢٠  والذي يظهر أنها من جهة أن الآية المترجم بها تناسب ما استدل به ابن عيينة من حديث أبي مسعود والجامع بينهما أن كلا من الآية والحديث يدل على الاكتفاء بخلاف ما قال ابن شبرمة بخلاف ما قال ابن شبرمة محمد رشيد رضا يقول يريد البخاري أن آية المزمل ترد على ابن شبرمة في قوله لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات يعني في الصلاة أو في قيام الليل وكذا في حديث أبي مسعود المرفوع الصريح في الاكتفاء بآيتين وهما آخر سورة البقرة على كل حال بينهما شيء من التلازم بينهما شيء من التلازم فقراءة ما تيسر في الليلة سواء كان بثلاثة آيات أو بآخر سورة البقرة ما تيسر معناه أنه يحتاج إلى وقت قصير هذا ما تيسر بالنسبة لمن لا تعلو همته إلى أكثر من ذلك يعني هذا أقل قدر هذا أقل ما يتيسر ومن ازداد فله أجره بحيث لا يشق على نفسه فبعض الناس يتيسر له أن يقرأ البقرة كاملة في ليلة وبعض الناس يتيسر له أن يقرأ بها وبآل عمران وقد يضيف إليها النساء يتيسر له ذلك ولا يشق عليه فهو مأمور بما تيسر له ولا شك أنه أعظم أجرا من جهات أولا النبي -عليه الصلاة والسلام- قرأ بهذا في ركعة الأمر الثاني أنه أكثر حروف يعني خمسة أجزاء فيها خمسمائة ألف حسنة والذي يشق عليه يقلل فيقرأ جزء أو أقل من ذلك إلى أن يصل الحد الذي هو الآيتان من سورة البقرة أو ثلاث آيات يريد البخاري أن آية المزمل ترد على ابن شبرمة في قوله لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات يعني في الصلاة أو في قيام الليل لأن لما جاء في حديث ابن مسعود من قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة أقل مما قرره ابن شبرمة أقل من حيث أنها أنهما آيتان وما قرره ابن شبرمة ثلاث لكن إذا نظرنا إلى المقدار وجدناها ثلاث آيات وقد تزيد على ثلاث آيات من بعض ما جاء في القرآن يعني أيهما أكثر {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} البقرة: ٢٨٦  التي هي آخر آية آية واحدة من سورة البقرة أو سورة الكوثر مثلا أو سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} الإخلاص: ١  فالمسألة مسألة قراءة ما تيسر وإن كان في كم يُقرأ القرآن أو في كم يَقرأ القرآن الظاهر من الترجمة أنه يريد الوقت والزمن هل يقرؤه في يوم هل يقرؤه في ثلاث هل يقرؤه في سبع هذا ظاهر من الترجمة لكن لعل العبارة يعني حصل فيها شيء من.. في كم يقرأ القرآن أو من القرآن مثلا كم يقرأ من القرآن فيناسب ما قاله ابن شبرمة وما جاء في حديث أبي مسعود لكن الذي يظهر أنه يريد الوقت الذي يُقرأ فيه القرآن على ما سيأتي في كلام ابن كثير.

"والحديث الثاني أظهر في المناسبة وهو قوله حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال أنكحني أبي امرأة ذات حسب فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول نعم الرجل للرجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال «القِني به»".

القَني.

«القَني به» فلقيته بعد فقال «كيف تصوم؟» قال كل يوم قال «كيف تختم؟» قال كل ليلة قال «صم كل شهر ثلاثة واقرأ القرآن في كل شهر» قال قلت إني أطيق أكثر من ذلك قال «صم ثلاثة أيام في الجمعة».

يعني في الأسبوع الأسبوع يسمى سبت ويسمى أسبوع ويسمى جمعة.

قلت أطيق أكثر من ذلك قال «أفطر يومين وصم يوما» قلت أطيق أكثر من ذلك قال «صم أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ في كل سبع ليال مرة» فليتني قبلت رخصة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك أني كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرأ يعرضه بالنهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوى..

إذا عرضه بالنهار وقرأه بالليل كأنه قرأ الضعف كأنه قرأ الضعف يعني بدل من أن يقرأ السبع أربعة أجزاء أو أربعة ونصف بالنهار ثم يقرؤه ثانية بالليل كأنه قرأ تسعة فيوافق ما فارق النبي -عليه الصلاة والسلام- عليه وهو يقرؤه في ثلاث.

"وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئًا فارق عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس وأكثرهم على سبع وقد رواه في الصوم والنسائي أيضا عن بندار عن غندُر".

غُندَر.

عن غُندَر.

تقدم ذكرهما مرارا وأن بندار شيخ البخاري محمد بن بشار وشيخ غندر محمد بن جعفر عن شعبة بن الحجاج.

"عن شعبة عن مغيرة والنسائي من حديث حصين كلاهما عن مجاهد به ثم روى البخاري ومسلم وأبو داود من حديث يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة عن أبي سلمة قال وأحسبني سمعت أنا من أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «اقرأ القرآن في شهر» قلت إني أجد قوة قال «فاقرأ في سبع ولا تزد على ذلك» فهذا السياق ظاهره يقتضي المنع من قراءة القرآن في أقل من سبع وهكذا الحديث.."

قال «ولا تزد اقرأ القرآن في سبع ولا تزد» لكن جاء ما يدل على الرخصة فيما دون ذلك على ما سيأتي.

"وهكذا الحديث الذي رواه أبو عبيد حدثنا حجاج وعمر بن طارق ويحيى بن بكير كلهم عن ابن لهيعة عن حِبان بن واسع.."

حَبان.

"عن حَبان بن واسع عن أبيه عن قيس بن صعصعة أنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال «في كل خمس عشرة» قال إني أجد أقوى من ذلك.."

أجدني إني أجدني أقوى من ذلك.

"قال إني أجدني أقوى من ذلك قال «ففي كل جمعة»".

يعني كل أسبوع اقرأ القرآن في سبع ليتفق مع ما تقدم.

طالب: .............

عمرو؟

طالب: .............

والمُحَشِّي ما الذي قاله؟

طالب: .............

الطبعات الأخرى سلامة عُمَر؟

طالب: .............

وأولاد الشيخ؟

طالب: .............

كلهم عُمَر.

طالب: .............

عندك؟

طالب: .............

ابن أَبِيْ..؟

طالب: .............

نعم.

"وحدثنا حجاج أو شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من أهل الكوفة".

رجلٍ.

"رجلٍ من أهل الكوفة قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يقول كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وعن حجاج عن شعبة عن أيوب سمعت أبا قلابة عن أبي المهلب قال كان أبي بن كعب يختم القرآن في كل ثمان وكان تميم الداري يختمه في كل سبع وحدثنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع.."

قال كان الأسود.

طالب: .............

انتهى وكان تميم يختمه في كل سبع وحدثنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم قال كان الأسود يختم القرآن.

طالب: في التي بعدها يا شيخ السطر الذي حدره.

يعني ساقط عندي شيء؟

طالب: ساقط من (أ) اقرأ القرآن في كل سبع.

طيب أعد.

"وحدثنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع حدثنا حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان الأسود يختم القرآن في كل ست".

طالب: .............

ما هي؟

طالب: .............

يعني عندكم السند السند عندكم..

طالب: .............

غيره.

طالب: .............

إيه قال كان أبي بن كعب يختم.. لكن..

طالب: .............

إيه سقط السند هنا..

طالب: .............

لكن السند ساقط. عندك أنت السند؟

طالب: .............

كذا؟

طالب: .............

ما الطبعة التي معك؟

طالب: .............

نعم.

"وكان علقمة يختمه في كل خمس فلو تركنا مجرد هذا لكان الأمر في ذلك جليا ولكن دلت أحاديث أخر على جواز قراءته فيما دون ذلك كما رواه الإمام أحمد في مسنده حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال «نعم» قال فكان يقرؤه حتى توفي وهذا إسناد جيّد قويّ حسن فإن حسن بن موسى الأشيب ثقة متفق على جلالته".

الأشيبَ.

"فإن حسن بن موسى الأشيبَ ثقة متفق على جلالته روى له الجماعة وابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه أو سوء حفظه وقد صرح هنا بالسماع وهو من أئمة العلماء بالديار المصرية في زمانه وشيخه حبان بن واسع بن.. حبان وأبوه كلاهما من رجال مسلم والصحابي لم يخرج له أحد من أهل الكتب الستة وهذا على شرط كثير منهم والله أعلم".

يعني لا يضيره ألا يخرج له أحد مادام ثبتت صحبته فما يضيره يكون مقلّ والصحابي لا يضره هذا فهو ثقة وإن لم يعرف أو لم يرو عنه إلا واحد أو لم يخرَّج له في الكتب المشهورة لكن مادام ثبتت صحبته فهو ثقة ويبقى أن الإسناد فيه ابن لهيعة وأكثر أهل العلم على تضعيفه ومنهم من وثقه والحديث من روايته عن حَبان بن واسع يعني لو كانت روايته عن العبادلة لكانت أقوى كما قرره أهل العلم.

"وقد رواه أبو عبيد رحمه الله عن ابن بكير عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال «نعم، إن استطعت» قال فكان يقرؤه كذلك حتى توفي حديث آخر قال أبو عبيد حدثنا يزيد.."

الذي يظهر والله أعلم أن المنع من قراءة القرآن في أقل من سبع والتأكيد على ذلك أنه من باب الرأفة والشفقة على الأمة ومن باب التوازن في الأمور والضرب في كل باب من أبواب الخير بسهم لأن الإنسان إذا استغرق وقته في كتاب الله جل وعلا لا شك أنه على خير ويمكن أن يقرأ كل يوم لكن قد يعوقه ذلك عن تحصيل بعض الفضائل الأخرى فالتوازن مطلوب وتنوع العبادات من مقاصد الشرع فالذي لا لا يعوقه ذلك عن شيء قالوا إذًا نكثر قال «الله أكثر» والله المستعان وعمل به جمع من سلف هذه الأمة وأئمتها ختموا في كل يوم وبعضهم في كل ليلة وبعضهم في ثلاث إلى غير ذلك مما سيأتي له أمثلة.

طالب: .............

ما فيه.. البخاري؟ ما أذكر.. «اقرأ القرآن في سبع ولا تزد» هذا آخر ما قال له ومثل هذا مثل عبد الله بن عمرو إذا جاء شخص متحمس ويخشى ويُخشى أن يشق على نفسه وليس عنده من التراخي والتفريط ما يؤثر عليه القول بالتخفيف مثل هذا يخفف عنه علَّه أن يصل إلى الحد المشروع وإلا لو ما قال أقرأ كل يوم لو قيل له لا، اقرأ في يومين رجع إلى يوم لأن نفسه تنازعه على ذلك تنازعه على الخير لكن لو شفت لك واحد مفرط ما يقرأ القرآن إلا في رمضان ما الذي تريد أن تقول له؟! تريد أن تقول له يا أخي السلف يختمون كل ليلة وأنت.. ولا تأتي إلى شخص ديدنه القرآن وتقول السلف يختمون كل ليلة ثم يشتغل بما يعوقه عن بعض الواجبات المسألة مسألة علاج المنصرف له علاج والمقبل له علاج وهكذا جاءت النصوص في علاج الأفراد والجماعات فالمفرط يعالَج بأحاديث وأخبار الوعيد نصوص الوعيد والمتشدد الذي يُخشى عليه من الزيادة ع لى ما شرع الله يعالَج بنصوص الوعد وهكذا.

"حديث آخر قال أبو عبيد حدثنا يزيد عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله.."

يزيدَ.

"عن يزيدَ بن عبد الله بن الشخِّيْر عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث وهكذا أخرجه.."

الذي عندنا «لا تفقه في قراءةٍ في أقل من ثلاث» ما الذي عندك لا يفقه..؟

طالب: .............

هذا معروف في السنن معروف هذا في السنن عندنا «لا تفقه في قراءةٍ في أقل من ثلاث» على كل حال المعنى واحد.

"وهكذا أخرجه أحمد وأصحاب السنن الأربعة من حديث قتادة به وقال الترمذي حسن صحيح حديث آخر قال أبو عبيد حدثنا يوسف بن الغرِق عن الطيِّب بن سلمان قال حدثتنا.."

العرف عندي أنا.. ما الذي عندك؟

طالب: .............

لا، قبل.

طالب: .............

إيش؟

طالب: .............

أنا عندي العرف.

"حدثنا يوسف بن الغَرِق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة تقول كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يختم القرآن في أقل من ثلاث هذا حديث غريب جدًا وفيه ضعف فإن الطيب بن سلمان هذا بصري ضعفه الدارقطني وليس هو بذاك المشهور والله أعلم وقد كره غير واحد من السلف".

طالب: .............

عندك أنت وش..؟

طالب: .............

سليمان.. سم.

"وقد كره غير واحد من السلف قراءة القرآن في أقل من ثلاث كما هو مذهب أبي عبيد وإسحاق بن راهويه وغيرهما من الخلف أيضا قال أبو عبيد حدثنا يزيد عن هشام بن حسان عن حفصة عن أبي العالية عن معاذ بن جبل أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث صحيح وحدثنا يزيد عن سفيان عن علي بن.."

بَذِيْمة.

"عن علي بن بَذِيْمة عن أبي عبيدة قال عبد الله من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز وحدثنا حجاج بن شعبة.."

كان يقرأ شعر الرجز ومعروف أن بحر الرجز يتطلب سرعة.

"عن علي بن بذينة عن أبي عبيدة عن عبد الله مثله سواء وحدثنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أنه كان يقرأ القرآن في رمضان في ثلاث إسناد صحيح وفي المسند عن عبد الرحمن بن شِبْل مرفوعًا.."

لحظة لحظة وفي المسند..

"عن عبد الرحمن بن شِبْل مرفوعًا.."

طالب: .............

إلى الفصل ما فيه.. كثير؟

طالب: .............

لا، إلى الفصل إلى الفصل.

طالب: أربعة أسطر.

أربعة أسطر؟

طالب: تقريبا ثلاث وشوي..

نعم.

"وفي المسند عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعا «اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به» فقوله.."

للأسف أن في بعض الجهات إنما يقرأ في المناسبات في المآتم وفي الأفراح ويتأكل به والله المستعان.

فقوله «لا تغلوا فيه» أي لا تبالغوا في تلاوته بسرعة في أقصر مدة فإن ذلك ينافي التدبر غالبا ولهذا قابله بقوله «ولا تجفوا عنه» أي لا تتركوا تلاوته فصل وقد..

على كل حال عموما دين الله بين الغالي والجافي دين الله بين الغالي والجافي وكم من شخص بالغ واجتهد واستغرق وقته ثم انقطع فكان كالمنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضًا قطع ومثل هذا يأتي الطلب بعض الناس لا يفتر من القراءة والحفظ ويكلف نفسه أكثر مما تطيق ثم يترك ومع ذلك العلم لا يؤخذ براحة الجسم لا بد أن يتعب الإنسان لكن لا يشق على نفسه.

"فصل وقد ترخص جماعات من السلف في تلاوة القرآن في أقل من ذلك منهم أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه قال أبو عبيد رحمه الله حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن خصيفة عن السائب بن يزيد أن رجلاً سأل عبد الرحمن عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله فقال إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان رضي الله عنه فقال نعم قال قلت لأغلبن الليلة على الحجر فقمت فلما قمت إذ.."

إذا أنا..

سم.

إذا أنا برجل..

طالب: .............

فلما قمت إذا أنا..

لأغلبن الليلة على الحجر يعني أزاحم إلى أن ألقى مكان.. ما الذي عندك يا شيخ؟

طالب: .............

أو لأعلين يعني لأرتفع عليه.

طالب: .............

معنى أعلين يعني أرتفع عليه مع أنه كيف يعلو على الحجر؟!

طالب: .............

ما ما لها معنى أعلينّ معناه أن يرتفع عليه.

طالب: .............

لا، هو.. لأغلبن واضح معناها.

طالب: .............

كيف يقرأ على الجدار ؟! هو الحجر جدار كيف..؟!

طالب: .............

يلا فإذا أنا..

"قال قلت لأغلبن الليلة على الحجر فقلت فلما قمت إذا أنا برجل مقنع يزحمني فنظرت فإذا عثمان ابن.. فإذا عثمان بن عفان رضي الله عنه فتأخرت عنه فصلى فإذا هو يسجد سجود القرآن حتى حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر أوتر بركعة لم يصلِّ غيرها وهذا إسناد صحيح ثم قال حدثنا هشيم أخبرنا منصور عن ابن سيرين قال قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان ليقتلوه.."

طالب: .............

حيث أو حين؟ حيث يعني المكان وحين الزمان.. نعم حين.

"حين دخلوا على عثمان ليقتلوه إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن وهذا حسن وقال أيضا حدثنا أبو معاوية عن عاصم بن سليمان عن ابن سيرين أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة.."

سم.

"حدثنا حجاج بن شعبة عن حماد عن سعيد بن جبير أنه قال قرأت القرآن في ركعة في البيت يعني الكعبة وحدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه قرأ القرآن في ليلة طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالطوَل ثم طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمئين ثم طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمثاني ثم طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمثاني ثم طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن وهذه كلها أسانيد صحيحة".

هذا ما غير يتردد بين طواف وصلاة وسليم بن عتر في الذي يليه بين قراءة وشيء آخر.

طالب: .............

أسبوع يعني سبعة أشواط كل سبعة يسمى أسبوع والأسبوع سبعة أيام تسمى أسبوع.

"ومن أغرب ما هاهنا ما رواه أبو عبيد رحمه الله حدثنا سعيد بن غفير عن بكر بن مضر أن سليم بن عتر التَّجيبي".

التُّجيبي التُّجيبي.

"التُّجيبي كان يقرأ القرآن في كل ليلة ويجامع ثلاث مرات قال فلما مات".

يقرأ القرآن ثم يجامع ويغتسل ليعود في قراءة القرآن يفعل ذلك ثلاثا ثلاثا سئلت زوجته لما مات عنه فقالت كان رحمه الله مرضيا لربه مرضيا لأهله رحم الله الجميع.

"قال فلما مات.."

ثلاث مرات في ليلة والله إنه في النفس شيء ما أدري والله..

طالب: .............

ثلاث ختمات ويحتاج بعد لراحة.

"قال فلما مات قالت امرأته رحمك الله إن كنت لترضي ربك وترضي أهلك قالوا.."

المترجم في كتب الرجال الجرح والتعديل وغيره من الكتب وذكروا هذه القصة وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل عن رواة كثيرين همتهم وعنايتهم بالقرآن حتى أن منهم من كان شغله أو شُغله غرس النخل فلا يكاد يغرس نخلة إلا ختم عندها ختمة ذكره ابن أبي حاتم.

"قالوا وكيف ذلك قالت كان يقوم من الليل فيختم بالقرآن ثم يلم بأهله ثم يغتسل ويعود فيقرأ حتى يختم ثم يلم بأهله ثم يغتسل ويعود فيقرأ فيقرأ حتى يختم ثم يلم بأهله ثم يغتسل ويخرج إلى صلاة الصبح قلت كان سليم بن عتر تابعيًا جليلاً ثقة نبيلاً وكان قاضيًا بمصر أيام معاوية وقاصُّها".

وقاصَّها كان قاضيا وقاصَّها.

"وقاصَّها قال أبو حاتم روى روى عن أبي الدرداء وعنه ابن زحَر ثم قال حدثني محمد بن عوف عن أبي صالح كاتب الليث حدثني حرملة ببن عمران عن كعب بن علقمة قال كان سليم بن عتر من خير التابعين وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال.."

...

"وقال روى ابن أبي داود عن مجاهد أنه كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم.."

يكمل يكمل ما قرأه بالنهار وبدأ به في الليلة الماضية فإذا جاء المغرب قرأ الجزء الأجزاء الأخيرة ثم ختم أما هذا الوقت الذي مقداره ساعة أو ساعة وشوي إذا حسمنا صلاة المغرب إلى مغيب الشفق في ساعة هل يمكن يقرأ القرآن في ساعة؟!

طالب: .............

حتى لو أخر العشاء..

طالب: .............

لا، الثلث هم يقولون الثلث إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي يبقى أن ثلث الليل ما أدري والله شيء لا نتصوره إما لبعدنا عن كتاب الله أو لأمر آخر الله أعلم.

"وعن إبراهيم بن سعد قال كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن قلت وروي عن منصور بن زاذان أنه كان يختم فيما بين الظهر والعصر ويختم أخرى فيما بين المغرب والعشاء وكان يؤخر لها قليلاً.."

قليلا يعني يؤخرونها قليلاً.

"وعن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يختم في الليل في اليوم والليلة من شهر رمضان ختمتين وفي غيره ختمة وعن أبي عبد الله البخاري صاحب الصحيح أنه كان يختم في الليلة ويومها من رمضان ختمة ومن غريب هذا وبديعه ما ذكره الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي قال سمعت الشيخ أبا عبد أبا عثمان المغربي يقول.."

...

طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي نشوف هذا ابن الحلال ابن الكاتب الصوفي عندك؟ طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي ما هو موجود؟

طالب: .............

الكتاب مطبوع وموجود ومحقق.

طالب: .............

لا لا لا، ما يقال مثل هذا هم يوردون هذه القصص للمبالغة في كثرة التلاوة ما يمكن.

"ومن غريب هذا وبديعه ما ذكره الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي قال سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا نادر جدًّا فهذا وأمثاله من الصحيح عن السلف.."

يعني يصحح هذا الكلام ابن كثير وقبله النووي في التبيان ذكروا قصة ابن الكاتب هذا وصححوها.

"وهذا نادر جدا فهذا وأمثاله من الصحيح عن السلف محمول إما على أنه ما بلغهم في ذلك حديث مما تقدم أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرؤونه مع هذه السرعة والله تعالى أعلم".

وسبقت الإشارة أنه ورد في مصنف ابن أبي شيبة أن بعضهم يقرأ بهذه الطريقة ويمتلئ حَجْره من الدموع ونحن صلينا وراء بعض الشيوخ يقرأ بسرعة لا نستطيعها ومع ذلك صلاته كلها بكاء.

"قال الشيخ أبو زكريا النواوي في كتابه التبيان بعد ذكر طرف مما تقدم والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولاً بنشر العلم وغيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو منصب له".

نعم يعتني بما نفعه متعدي ولا ينشغل بما نفعه قاصر ولا ولا يغفل النوع الثاني النفع القاصر لا بد منه ليستعين به على الأنواع الأخرى يعني كثرة الصلاة يستعان بها على أمور الدين والدنيا {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} البقرة: ٤٥  وكذلك الصيام وكذلك إنفاق المال وغير ذلك من من أنواع العبادات لا يشغله هذا عن هذا ويستعين بهذا على هذا.

"وإن لم يكن من هؤلاء فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة ثم قال البخاري رحمه الله البكاء عند قراءة القرآن وأورد فيه من رواية الأعمش عن إبراهيم عن عَبِيدة عن عبد الله هو ابن مسعود قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «اقرأ عليّ» قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال «إني أشتهي أن أسمعه من غيري» قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41)} النساء: ٤١  قال لي: «كف أو أمسك» فرأيت عينيه تذرفان وهذا من المتفق عليه كما تقدم وكما سيأتي إن شاء الله من راءى بقراءة القرآن أو تأكّل به.."

تقدم هذا في الباب الدرس الماضي باب حسبك قال «حسبك الآن» فالتفت إليه فإذا عيناه تدمعان أو تذرفان وهو أيضا في البخاري قول المقرئ للقارئ حسبك.

"من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان".

قال أخبرنا.

قال..

طالب: .............

ما هو؟

طالب: .............

فخر به وراءى مناسبة وفي البخاري فجر به في البخاري فجر به.. وقوله أو فجر به كذا للأكثر بالجيم وحكى ابن التين أن في رواية بالخاء المعجمة.

"حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان قال حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفْلة.."

غَفَلة.

"عن سويد بن غَفَلة عن علي رضي الله عنه قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة» وقد روي في موضعين آخرين ومسلم وأبو داود والنسائي من طرق عن الأعمش به حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة ابن..."

في البخاري بدل حدثنا مالك أخبرنا مالك وهو المناسب لأن مالكا لا يحدث إنما يقرأ عليه.

"عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيَهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يرى شيئًا وينظر في القَدَح فلا يرى شيئا»".

القِدْح.

"«وينظر في القِدْح فلا يرى شيئا وينظر في الريش فلا يرى شيئا ويتمارى في الفوق» ورواه في موضع آخر ومسلم أيضا والنسائي من طرق عن الزهري عن أبي سلمة به وابن ماجه من رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة به حدثنا مسدد بن مسرهد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريحها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر» ورواه في مواضع أخر مع بقية الجماعة من طرق عن قتادة به ومضمون هذه الأحاديث التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب كما جاء في الحديث واعلم أنك لم تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه يعني القرآن والمذكورون في حديث علي وأبي سعيد هم الخوارج وهم الذين لا يجاوز إيمانهم حناجرهم وقد قال في الرواية الأخرى يحقر أحدكم قراءته مع قراءتهم وصلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ومع هذا أمر بقتلهم لأنهم مراؤون في أعمالهم في نفس الأمر وإن كان بعضهم قد لا يقصد ذلك إلا أنهم أسسوا أعمالهم على اعتقاد غير صالح فكانوا في ذلك كالمذمومين في قوله {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)} التوبة: ١٠٩  وقد اختلف العلماء في تكفير الخوارج وتفسيقهم ورد روايتهم ورد رواياتهم كما سيأتي تفصيله في موضعه إن شاء الله تعالى".

الذي ذكره شيخ الإسلام واختاره ونقله عن جمهور السلف عدم تكفيرهم قاتَلوهم وقتلوهم لكن لم يسبوا لم يغنموا أموالهم ولم يقسموها ولم يسبوا نساءهم ولا ذراريهم هذا ما اختارهم شيخ الإسلام ونقله عن عامة السلف أما كونهم من شر الطوائف فلا شك في هذا وأن ضررهم على الأمة قد يكون أبلغ من ضرر غيرهم لأنهم يقتلونهم وأما رد روايتهم فالصحيحان وغيرهما من كتب السنة طافحة بالرواية عنهم.

طالب: .............

الليث بن أبي سليمان ضعيف.

"والمنافق المشبَّه بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر هو المرائي بتلاوته كما قال تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)} النساء: ١٤٢  ثم قال البخاري رحمه الله اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم حدثنا.."

يكفي حسبك..

طالب: .............

لا لا ما فيه.. بيعطلون الطلاب.. في الحديث الذي مر في حديث الخوارج.. وسيأتي البحث في قتال الخوارج في كتاب المحاربين وقوله «الأحلام» أي العقول وقوله يقولون من خير قول البرية هو من المقلوب والمراد من قول خير البرية أي من قول الله وهو مناسب للترجمة وقوله «لا يجاوز حناجرهم» قال الداودي يريد أنهم تعلقوا بشيء منه وإن كان مراده بالتعلق الحفظ فقط دون العلم دون العلم بمدلوله فعسى أن يتم له مراده وإلا فالذي فهمه الأئمة من السياق أن المراد أن الإيمان لم يرسخ في قلوبهم لأن ما وقف عند الحلقوم فلم يجاوزه لا يصل إلى القلب وقد وقع في حديث حذيفة نحو نحو حديث أبي سعيد من الزيادة «لا يجاوز تراقيَهم ولا تعيه قلوبهم» لكن فيه ألفاظ غريبة يمكن شرحها في غير هذا الموضع فلتراجَع.

طالب: .............

لا، ليس للعامة مدخل في تنفيذ أي حد ولصارت الناس صارت فوضى كل يقتل على اجتهاده يكفّر ثم يرتب عليه الحكم حتى التكفير لأهل العلم التكفير لأهل العلم وتنفيذ الحكم للسلطان.

طالب: .............

هذا هذا واقعهم.

طالب: .............

هذا واقعهم في عهد السلف هذه صفتهم يحيون الليل صلاة وقراءة وبكاء ومع ذلك يقتلون المؤمنين ويتركون الكفار.

طالب: .............

لا، لكن ما تجده بهذه الصفة لا يُعان على تلاوة قرآن ولا على قيام الليل ولا كذا ما.. على كل حال عامة أهل العلم على أنهم الخوارج.

طالب: .............

يقرأ بالنهار فإذا كرره بالليل كأنه قرأ سبعين.

طالب: .............

إيه يعينه على قراءته بالليل فيكون بدل ما يختم مرة يختم مرتين بالأسبوع.

اللهم صل وسلم على عبدك...

طالب: .............

الأسبوع الثاني إيه..

طالب: .............