شرح كتاب الطهارة من المقنع ونظمه (09)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه.

قال الناظم –رحمه الله تعالى-: "فصلٌ: القسم نجسٌ.

وليس مزيلًا عنه تطهيره ولا

 

 

 

طهارته تغيره فيه فاشهدِ

 

ولا يرفع التنجيس ماءٌ منجسٌ

 

 

 

بضمٍ ولا غير الطهور بأجودِ

 

 

ولا فرق بين الكثير ونزرها

 

 

 

وما نجسته حكمه مثلها اعددِ

 

 

وإن كان ماءٌ قلتين فصاعدًا

 

 

 

فما نجسٌ ما لم يتغير بمفسدِ

 

 

فما؟

وإن كان ماءٌ قلتين فصاعدًا

 

 

 

فما نجسٌ ما لم يتغير بمفسدِ

 

 

فما النجسُ.

طالب: ..............

لا، ما فيها الأصل، الأصل ما هو فيها المنذري.

طالب: ..............

لا، بالجوال، بالجوال.

أحسن الله إليك هذا الذي عندي أنا.

فما النجس.

طالب: بأل يا شيخ؟

نعم "فما النجسٌ ما لم يتغير بمفسدِ".

وإن كان ماءٌ قلتين فصاعدًا

 

 

 

فما النجس ما لم يتغير بمفسدِ

 

 

ما الطبعة التي معك؟

طالب: هذه التي صوِّرت ووزِّعت.

لأنه حتى المطبوعة عندنا "فما النجس".

طالب: هذه التي صوَّرت ووزِّعت؛ لكي يكون التعليق عليها.

عجيب والله! حتى المخطوط "فما النجس ما لم يتغير بمفسدِ".

سوى بول إنسانٍ ومائع غوطِه

 

 

 

بقولٍ ونستثني مشق التبدد

 

 

وقيل: قليل الما هنا ست أذرعٍ

 

 

 

إذا ضُرِبت في.............................

لحظة يا شيخ.

يقول: فما نجسٌ.

طالب: نعم "وإن كان ماءٌ قلتين فصاعدًا"؟

"فما نجسٌ ما لم يتغير بمفسد".

طالب: "فما نجسٌ" هذا الذي عندنا.

هذا المحقق الذي عليه الرسائل.

طالب: هذا الذي عندنا فما نجسٌ.

طالب: ..............

هو بالتعريف حتى المخطوطات كلها بالتعريف.

طالب: ..............

الآن عندنا النجس هو بأل أو بدون أل؟

طالب: ..............

لا، المطبوعة بعد الطبعة المعتمدة التي عنها طُبِعت التي معكم فيها (أل) الطبعة الأولى طبعة المكتب الإسلامي، وهي مطبوعة على نسخةٍ بخط الشيخ/ قرناس، وفيها أغلاط مر بنا أخطاء كثيرة جدًّا واضح المعنى، لكن الكلام على المثبت، ما الذي نُثبته في الأصول المخطوطة "فما النجس"؟

طالب: ..............

ماذا؟

طالب: ..............

يُغيَّر.

طالب: هو المطبوع يتغير وينكسر البيت.

فما يُغيَّر بمفسدِ، فما نجسٌ ما لم يُغيَّر بمفسدِ.

طالب: هو ينكسر بالياء.

النظم يتغير؟ انظر المخطوط.

طالب: ..............

يتغير بالمخطوط.

طالب: عجيب!

ماذا؟

طالب: معناه تُدغم الياء في التاء ما لم يتغيَّر؛ حتى لا ينكسر تُدغَم الياء في التاء.

الآن عندنا الأصول الأصل القديم الذي صوِّر عن نسخة يُسمونها شيستر بيتي، جامعة الإمام، قالوا: إنه لا يُقرأ فيه مسح وطمس، ونسخ قديمة، وفيها آثار رطوبة وأشياء، فما تعبنا على تحصيلها، والظاهر أننا نسعى لتحصيلها، الذي نقرأه نقرأه، والذي ما نقرأه...

النسخ الثلاث كلها متأخرة، نسخة الشيخ/ قرناس التي طُبِع عنها نسخة المكتب الإسلامي كتبها سنة ألف ومائتين... سنة ستة عشر ومائتين، سنة ستة عشرة ومائتين.

ونسخة الشيخ ابن عايض سنة ألف ومائتين واثنين وثمانين، يعني بعد هذه بسنين.

ونسخة شيخنا الشيخ/ علي المشيقح سنة ألف وثلاثمائة وستة وخمسين أو ستة وأربعين بعدها.

كلها متأخرة؛ ولذلك لو وُجِدت أصول قديمة مقروءة من قِبل أهل العلم ومقابلة، لما صار فيه هذه الأخطاء؛ لأن الصعوبة التي نواجهها في القراءة وفي الشرح؛ لعل مردها إلى رداءة النُّسخ لاسيما وأن النظم صعب أن يُدرَك بما قبله وما بعده بخلاف النثر تُدرك المعنى بالسياق، النظم ما يُدرَك بهذه الطريقة.

على كل حال صعوبة القراءة والفهم للأبيات مردها إلى تأخر النسخ.

طالب: ..............

لا، ما أقدر، المسألة تحتاج إلى ذوق شعري، وخبرة، ودُربة؛ ولذلك الفقهاء من شيوخنا يعتنون بالنظم ويُحاولونه، ويُزاولونه، بعضهم لو لم يكن عنده ملكة شعرية إلا أنه مع الوقت والتمرين وتطبيق الموازين الشعرية يكون عنده شيء؛ ولذلك يكثر نظمهم للضوابط والقواعد والأنواع والتقاسيم، وبعضهم يُحاول النظم وليس بناظم.

قلت لشيخنا الشيخ/ عبد الله بن عقيل: فلان من شيوخنا يُزاول النظم، ونظم منظومة في العقيدة طويلة، قال الشيخ/ ابن عقيل: كيف جرؤ شيخكم ونظم هذا النظم الذي ليس بنظم؟

قلت: يا شيخنا هو نظم فقهاء ما هو بنظم شعراء، قال: ظلمت الفقهاء، إنك ظلمت الفقهاء.

الفقهاء على الوزن المعروف في الشعر العربي، لكن لا يُجيدون المحُسنات مثل ما يُجيده الأدباء.

على كل حال المحاولات موجودة، والتوفيق بيد الله.

أنا ما حاولت أصلًا؛ لأني عرفت قدر نفسي من البداية وما حاولت، ما رأيكم؟

طالب: ..............

لا، أنا عندي الشيخ هذا فقيه ونظمه نظم فقهاء رديء -الشيخ- بغض النظر عمَّا نسخ، هو جيد في النسخ والتلقي والكتابة ويُتقن، لكن الشيخ/ ابن سعدي له يد في النظم ونظم، ونظمه جيد في الجملة، فلعله صحح هذا البيت مع أننا لا نجزم ونحن ما رأينا النسخة التي بخطه، النسخة التي بخطه موجودة بدارة الملك عبد العزيز، بالدارة موجودة، والشيخ/ ابن عقيل عنده نسخة منها، ووعدوني ولا وفوا.

"فما نجسٌ" هذا يبدو أنه من تصحيح الشيخ، فيه إشكال في أول الباب أو الفصل.

طالب: البيت الأول.

البيت الأول ناقص من النجس.

طالب: هو أوفق بالذي قبله.

نعم، في المخطوطة المطبوعة التي بأيدينا التي هي مطبوعة المكتب الإسلامي أول بيت من النجس وضعه في آخر الطاهر.

طالب: هو أولى به.

أيهما أولى؟

طالب: هذا البيت أن يكون مع الطاهر في آخر الطاهر.

والمخطوطات بأول النجس.

طالب: والله عجيب! هو الشيخ ابن سعدي؟

هو الشيخ ابن سعدي.

طالب: نفس الشيخ؟

الشيخ ابن سعدي نسخته هي نسخة الشيخ ابن عايض، هو نسخ من نسخة الشيخ ابن عايض.

طالب: لكن ربما صحح، أقول: لعله صحح.

لا لا، موجودة، نسخة الشيخ ابن سعدي موجودة أول النجس "بغير محل الطهر ينجس".

كمِّل كمِّل.

وقيل: قليل الما هنا ست أذرعٍ

 

 

 

إذا ضُرِبت في مثلها فاروِ واسندِ

 

 

وإن تلق دون القلتين نجاسةٌ

 

 

 

فنجسٌ سوى الجاري بها في المؤكدِ

 

 

وقدرهما خمسٌ وعن أحمد أربعٌ

 

 

 

...........................................

في النظم في "وقدرها".

وطالب: وقدرهما عفوًا يا شيخ الخطأ مني أنا.

وقدرهما خمسٌ وعن أحمد أربعٌ

 

 

 

...........................................

قدرهما في المطبوع؟

طالب: عندي في المطبوع.

في المطبوع وفي ابن سعدي، وعند الشيخ: "وقدرها" في المخطوط.

طالب: وقدرها؟

نعم.

طالب: عندنا: وقدرهما.

طالب: ............

ماذا؟

طالب: ............

هذا المخطوط وهذا صحح عليه.

طالب: ..............

الخمسمائة بسنتين.

طالب: ..............

"فما نجسٌ" مختصر ابن معمَّر.

وقدرهما خمسٌ وعن أحمد أربعٌ

 

 

 

مئين عراقيًّا وقرِّب أو احددِ

 

 

مُقارب قنطار الدمشقي قدرها

 

 

 

وسبعة أرطالٍ وسُبعٍ فقيِّدِ

 

 

وقيل: ذراعٌ ثم ربعٌ بمستوى الأرض
 

 

في أقطاره إن تجهل احددِ

 

 

"ثمر ربعٍ"؟

طالب: "بمستوى الأرض" هكذا عندي.

ما عندك هما؟

طالب: لا.

"ثم ربعٍ هما بمستوى الأرض".

طالب: ..............

"هما" في بالمخطوط.

طالب: عندكم "هما" يا شيخ؟

نعم بالمخطوط "هما" "وقيل: ذراعٌ ثم ربعٌ هما بمستوى" ابن سعدي فيه هما.

وقيل: ذراعٌ ثم ربعٌ هما بمستوى الأرض
 

 

في أقطاره إن تجهل احددِ

 

 

وطهرهما بالقلتين وإن تشا

 

 

 

...........................................

طهرهما أم طهورهما؟

طالب: عندي وطهرهما.

ابن سعدي طهرهما، والمخطوط طهرهما.

وطهرهما بالقلتين وإن تشا

 

 

 

فتتركه حتى يطيب فتهتدي

 

 

وإن كان فوق القلتين فبالذي

 

 

 

ذكرت ونزحٍ للتغير منفدِ

 

 

ويبقى الكثير واليسير فطهره

 

 

بماءٍ كثيرٍ نابعٍ أو مبددِ

 

 

"ويبقى كثيرٌ واليسير فطهره".

طالب: بدون (أل) عندكم؟

نعم بدون أل.

ويبقى كثيرٌ واليسير فطُهره

 

 

بماءٍ كثيرٍ نابعٍ أو مبددِ

 

 

أين هي؟

طالب: لا نابع ينبع من الأرض يتجدد الماء.

هنا المطبوع تابع.

طالب: عندكم تابع يا شيخ؟

نعم.

طالب: عندنا نابع.

المخطوط تابع، وحتى ابن سعدي تابع.

طالب: تابع؟

نعم.

طالب: عجيب!

أظهر.

ويبقى كثيرٌ واليسير فطُهره

 

 

بماءٍ كثيرٍ تابعٍ أو مبددِ

 

 

وما غير ماءٍ واليسير مطهرٌ

 

 

 

وقيل: بلى كالمكث فاسمع وارشدِ

 

 

ولا ينجس الجاري بغير تغيُّرٍ

 

 

 

ولو قلَّت الجريات في المتجودِ

 

 

ومائع غير الماء ينجس مطلقًا

 

 

 

وعنه كما عنه بلى فرعه قدِ

 

 

وعنه كماءٍ.

طالب: وعنه، عندنا: كما عنه. 

كماءٍ، وعنه كماءٍ بالهمزة.

طالب: عندنا بدون همزة.

أنا أعرف الذي عندك مثل الذي عندي، نُصححه.

ومائع غير الماء ينجس مطلقًا

 

 

 

وعنه كماءٍ عنه .................

 

 

ابن سعدي بدون همزة "وعنه كما عنه" لكن المخطوط كماءٍ.

.......................................

 

 

 

وعنه كماءٍ عنه بلى فرعه قدِ

 

 

طالب: كذا يا شيخ؟

بل فرعه قدِ.

طالب: بل؟

نعم.

طالب: عندنا: بلى.

ومائع غير الماء ينجس مطلقًا

 

 

 

وعنه كماءٍ عنه بل فرعه قدِ

 

 

وكل ملاقٍ جسم حيٍّ فحكمه

 

 

 

كذا سؤره حكم الملاقي لمقتدِ

 

 

وإخبار موثوقٍ به بنجاسةٍ

 

 

 

ولما يُعينها له لا تقلدِ

 

 

وإن عيَّن اقبل قول عدلٍ وعدلةٍ

 

 

 

بصيرٍ وأعمى كالرواية فاقتدِ

 

 

ومن كافرٍ أو من صبيٍّ وفاسقٍ

 

 

 

ومن ذي جنون للشهادة فارددِ

 

 

وإن قال عدلٌ ذا فقط إثر والغٍ

 

 

 

وناقضه عدلٌ فحظرهما اقصدِ

 

 

لحظ لحظة.

لو أن شخصًا يتابع ابن سعدي ويريحنا من هذا التفتيش، نبقى على كتابٍ وهو المخطوط؟

طالب: دع أبا إبراهيم يتابع مع الشيخ.

ما معك نسخة؟

طالب: ............

 لماذا؟

طالب: ............

ماذا قال آخر بيت؟

وإن قال عدلٌ ذا فقط إثر والغٍ

 

 

 

............................................

 

 

لا، وأخبار.

طالب: كيف يا شيخ؟

أين؟ ابن سعدي؟

طالب: ..............

الجوال؟

طالب: ..............

وليتك تتابعه.

طالب: ماذا تقول يا شيخ؟

وأخبار موثوقٍ، ماذا عندكم أنتم؟

وأخبار موثوقٍ به بنجاسةٍ

 

 

 

............................................

 

 

أنت ذكرت "أخبار"؟

طالب: نعم.  

وإخبارُ.

طالب: هنا يقول: وإخبار الأمر يسير أخبار وأخبار كلها واحد. 

وإخبارُ موثوقٍ .....................

 

 

 

............................................

 

 

طالب: أو أخبار؟

الذي عندنا وابن سعدي كلها أخبار.

وأخبارُ موثوقٍ به بنجاسةٍ

 

 

 

ولما يُعينها له لا تقلدِ

 

 

 وإن عيَّن اقبل قول عدلٍ وعدلةٍ

 

 

 

بصيرٍ وأعمى كالرواية فاقتدِ

 

 

ومن كافرٍ أو من صبيٍّ وفاسقٍ

 

 

 

ومن ذي جنون للشهادة فارددِ

 

 

وإن قال عدلٌ ذا فقط إثر والغٍ

 

 

 

وناقضه عدلٌ فحظرهما اقصدِ

 

 

وإن عينا كلبًا ووقتًا تساقطا

 

 

 

لذكرهما ما لا يسوغ لنُقدِ

 

 

وعند طهورٍ مبهمٍ في منجَّسٍ

 

 

 

تيمم ولا تقبل تحري المُنجَّدِ

 

 

طالب: كذا يا شيخ، كذا الرسمة عندي، لكن هل هي صحيحة؟

عندنا الألف ممدودة، تيمم ولا تقبل.

طالب: تحري المُنجَّدِ، كذا عندي أل.

لا، الألف الممدودة تبع تحرى، ما أدري ما تحرًّا لمُنجدِ، تحري المُنجِّدِ.

طالب: عندي المُنجِّد.

المُنجَّد.

طالب: ..............

هي لام، هي في المخطوطة لام، وقبلها ألِف تبع تحري، ولا يصير فيها ياء، تحرًّا لمُنجَدِ.

تأتي تحرًّا؟

طالب: لا تحريًا تجيء أم تحرًّا لا.

طالب: ..............

لكن تحرى الألف مقصورة.

وليس بشرطٍ أن يُريق كليهما

 

 

 

ولا الخلط في أَولى مقالٍ لأحمدِ

 

 

فإن يسبن بعد الصلاة الطهور لم

 

 

 

يُحتم عليه أن يُعيد الذي ابتُدي

 

 

وإن يك هذا في الثياب فصلِّ فيه

 

 

 

عداد .....................................

ولا الخلط في الأُولى مقالين؟

طالب: مقالٍ لأحمدِ.

لا، في هنا مقالين لأحمدِ.

طالب: عندك بالياء يا شيخ؟

ولا الخلط في الأَولى مقالي أحمد.

طالب: عندنا بدون ألف "في أولى مقالٍ لأحمدِ".

في الأَولى "ولا الخلط في الأَولى" مكتوب مقالي بالياء "مقالي لأحمدِ" هنا، وهنا...

طالب: ..............

أُولى مقالٍ أو أَولى، أَولى يحتاج منه مقال واحد، مقالين إذا كان في أَولى.

طالب: مقالٍ يعني في أَولى أقوال أحمد- رحمه الله-.

فإن يسبن بعد الصلاة الطهور لم

 

 

 

يُحتم عليه أن يُعيد الذي ابتُدي

 

 

وإن يك هذا في الثياب فصلِّ في

 

 

 

عداد المنجَّس ثم زِد واحدًا قدِ

 

 

عِداد؟

طالب: نعم في عِداد المنجِّس.

لا، عدد.

طالب: عندك في عدد يا شيخ؟

لحظة، في عدد نجسها ثم زِد واحدًا قدِ.

طالب: نسخة الشيخ؟

لا، المخطوطة.

طالب: لا، أنا أتكلم عن نسخة الشيخ.

نسخة الشيخ "عداد المنجَّس ثم زِد واحدًا قدِ".

طالب: هذا الذي عندنا.

أصل الشيخ وأصل هذا واحد كله ابن عايض.

طالب: لعل الشيخ يُصحح.

يمكن. 

طالب: ..............

"فصلِّ في عدد نجسها ثم زد واحدًا قدِ".

طالب: نقرأ الذي عندنا ولا الذي في المخطوط يا شيخ؟

والله الأصل المخطوط، لكن الإشكال نسخة ابن عايض ساقط منها صفحة، ساقط ورقة فيها أبيات نراجع الأصل لابد أن نحضر هذه الورقة.

التعامل مع المخطوطات صعب لاسيما مع...

طالب: أقول: لا يُنال العلم براحة الجسد.

لا، بلا شك ما عندنا إشكال.

وإن يك هذا في الثياب فصلِّ في

 

 

 

عدد نجسها ثم زِد واحدًا قدِ

 

 

وقيل: إن يزد المنجَّس كثرةً

 

 

 

تحر وقيل: إن أُبهمت تزيَّدِ