تعليق على تفسير سورة الفاتحة (01)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ففي الفصل الأخير الذي نقله الحافظ ابن كثير عن القرطبي في وجود الكلمات الأعجمية ونفي أو الخلاف في الكلمات الأعجمية بعد أن نقل الإجماع على نفي التراكيب ووجود الأعلام الإمام الشافعي في رسالته له كلام في هذا الموضوع لعلنا نسمع شيئا منه قال رحمه الله: ومن جِماع علم كتاب الله العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب قال والمعرفة بناسخ كتاب الله ومنسوخه والفرض في تنزيله والأدب والإرشاد والإباحة ومعرفته بالموضع الذي وضع الله به نبيه من الإبانة عنه فيما أحكم فرضه في كتابه وبيّنه على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- وما أراد بجميع فرائضه ومن أراد ومن أراد أكل خلقه أم بعضهم دون بعض وما افترض على الناس يعني من أراد كل خلقه يعني العام الباقي على عمومه أم بعضهم دون بعض يعني العام المخصوص أو العام الذي أريد به الخصوص ثم معرفة ما ضرب فيها من الأمثال الدوال على طاعته المبينة لاجتناب معصيته وترك الغفلة عن الحض والازدياد من نوافل الفضل فالواجب على العالمين ألا يقولوا إلا من حيث علموا وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به وأقرب من السلامة له إن شاء الله تعالى فقال منهم قائل إن في القرآن عربيا وأعجميا والقرآن يدل على أن ليس من كتاب الله شيء إلا بلسان العرب ووجد قائل هذا القول من قَبِل ذلك منه تقليدا له وتركا للمسألة له عن حجته ومسألة غيره ممن خالفه وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم ولعل من قال إن في القرآن غير لسان العرب وقُبِل ذلك منه ذهب إلى أن من القرآن خاصًّا يجهل بعضه بعض العرب ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا وأكثرها ألفاظا ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها يعني ما يفوت الأمة بمجموعها شيء مما أوجب الله عليها ومن ذلك تأويل الكتاب والعلم به عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل الفقه لا نعلم رجلاً جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيء فإذا جُمع علم عامة أهل العلم فإذا جُمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن يعني لا يمكن أن يفوت على الأمة حديث مما تحتاج إليه قد يستغنى عن أحاديث بأحاديث أخرى تقوم مقامها ولذلك إذا سمعنا أن فلانا من الحفاظ يحفظ ألف ألف حديث سبعمائة ألف حديث خمسمائة ألف حديث قد يقول قائل الدين ضاع ما عندنا شيء يعني الموجود في الدواوين لا يصل إلى خمسين أين ذهبت؟! إنما المذكور طرق وألفاظ يغني عنها غيرها وأشار الحافظ العراقي إلى هذا في ألفيته حينما رد على ابن الأخرم والنووي قول ابن الأخرم أن الصحيحين لا يفوتهما إلا القليل النزر اليسير والنووي قال لم يفت الخمسة كل هذا غير مقبول لأنه يصفو من الكتب الأخرى من دواوين الإسلام أحاديث صحيحة وحسنة ملزِمة يلزم العمل بها شيء كثير.

............لكن قلما
 

 

 

"عند ابن الأخرم منه قد فاتهما
 

ورد لكن قال يحيى البر
 

 

لم يفت الخمسة إلا النزر
 

وفيه ما فيه لقول الجعفي
 

 

أحفظ منه عشر ألف ألف
 

وعله أراد بالتكرار
 

 

لها وموقوف وفي البخاري
 

أربعة الآلاف منها والمكرر
 

 

فوق ثلاثة ألوف ذكروا
 

يعني كان يحفظ ألف ألف مائة ألف من الحديث الصحيح أين هي؟ وعله أراد بالتكرار يعني مكررات طرق والموقوفات من أقوال الصحابة والتابعين أما ما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- الأمة بمجموعها معصومة من أن تفرط بشيء مما يلزمها العمل به وهم في العلم طبقات منهم الجامع لأكثر وإن ذهب عليه بعضه ومنهم الجامع لأقل مما جمع غيره وليس قليل ذهب وليس قليل ما ذهب من السنن على من جمع أكثرها دليلا على أن يطلب علمه عند غير طبقته من أهل العلم بل يطلب عند نظرائه ما ذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي فيتفرد جملة العلماء بجمعها وهم درجات فيما وعوا منها وهكذا لسان العرب عند خاصتها وعامتها لا يذهب منه شيء عليها ولا يطلب عند غيرها ولا يعلمه إلا من قبله عنها ولا يشركها فيه إلا من اتبعها في تعلمه منها ومن قبله منها فهو من أهل لسانها ومن صار وإنما صار غيرهم من غير أهله بتركه فإذا صار إليه صار من أهله وعلم أكثر اللسان في أكثر العرب أعم من علم أكثر السنن في العلماء لماذا؟ لأن علم السنن يحتاج إلى معاناة ولا يطلبه إلا الواحد من المائة بل الألف فشيوع علم السنة أقل من شيوع علم اللغة الذي هو يتداولونه من غير درس يتلقونه تلقي وعلم أكثر اللسان في أكثر العرب أعم من علم أكثر السنن في العلماء فإن قال قائل فقد نجد من العجم من ينطق بالشيء من لسان العرب فذلك يحتمل ما وصفت من تعلمه منهم فإن لم يكن ممن تعلمه منهم فلا يوجد ينطق إلا بالقليل منه ومن نطق بالقليل منه فهو تبع للعرب فيه ولا ننكر إذ كان اللفظ قيل تعلما أو نُطِق به موضوعا يعني من ينطق من العرب بالأعجمية كما هو الحاصل الآن كلمات يتداولها الناس حتى استقرت في طباع كثير منهم ولا يعرفون بديلها من العربية من باب التقليد واقتداء المغلوب بالغالب مرة في سؤال على الهاتف يسأل ويوم انتهى من السؤال قال (أوكيه) وصار الجواب عن هذه الكلمة ما هو عن السؤال وهذا موجود حتى تخاطب الناس إذا خاطبوا العمال مع الأسف أنه بدال ما يستفيدون منا ويتعلمون العربية نحن نتعلم الأعجمية فكون الأعجمي ينطق ببعض الألفاظ العربية إنما ينطق بها تبعا كما هو واقعنا الآن مع غيرنا من الأعاجم من سائر الأمم.

طالب: ...............

على كل حال كثير هين الذي تعلمناها عندنا تأثر بالفارسية تأثر بالتركية تأثر عندنا عندنا في نجد كثير بعض الألفاظ ننطقها موجودة في لغاتهم ولا ننكر إذ كان اللفظ قيل تعلما أو نطق به موضوعا أن يوافق لسان العجم أو بعضها قليلاً من لسان العرب كما كما يأتفق يَأْتَفِقُ المألوف يَتَّفِق صاحب الشافية في الصرف قال ومؤتعد مؤتعد ومؤتسر لغة الإمام الشافعي مثل يأتفق هنا مؤتعد ومؤتسر لغة الإمام الشافعي هذا كلام صاحب الشافية في الصرف ابن الحاجب كما يأتفق القليل من ألسنة العجم المتباينة في أكثر كلامها والشافعي حجة في هذا الباب مع تنائي ديارها واختلاف لسانها وبعد الأواصر بينها وبين من وافقت بعض لسانها منه فإن قال قائل ما الحجة في أن كتاب الله محض بلسان العرب لا يخلطه فيه غيره فالحجة فيه كتاب الله قال الله {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} إبراهيم: ٤  فإن قال قائل فإن الرسل قبل محمد كانوا يرسلون إلى قومهم خاصة وإن محمدا بعث إلى الناس كافة قد يحتمل أن يكون بعث بلسان قومه خاصة ويكون على الناس كافة أن يتعلموا لسانه وما أطاقوا منه ويحتمل أن يكون بعث بألسنتهم فهل من دليل على أنه بعث بلسان قومه خاصة دون ألسنة العجم فإذا كانت الألسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض فلا بد أن يكون بعضهم تبعا لبعض وأن يكون الفضل في اللسان المتبع على التابع وأولى الناس بالفضل في اللسان من لسانه لسان النبي ولا يجوز والله أعلم أن يكون أهل لسانه أتباعا لأهل لسانه غير لسانه في حرف واحد بل كل لسان تبع للسانه وكل أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه وقد بين الله ذلك في غير آية من كتابه قال الله {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)} الشعراء: ١٩٢ - ١٩٥  وقال {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا} الرعد: ٣٧  وقال {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} الشورى: ٧  وقال {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)} الزخرف: ١ - ٣  وقال {قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)} الزمر: ٢٨  قال الشافعي فأقام حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها ثم أكد ذلك بأن نفى عنه جل ثناؤه كل لسان غير لسان العرب في آيتين من كتابه فقال تبارك وتعالى {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)} النحل: ١٠٣  وقال {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} فصلت: ٤٤  قال الشافعي وعرفنا نعمه بما خصنا به من مكانه فقال {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)} التوبة: ١٢٨  وقال {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)} الجمعة: ٢  وكان مما عرف الله نبيه من إنعامه أن قال {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} الزخرف: ٤٤  {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} الزخرف: ٤٤  فخص قومه بالذكر معه بكتابه إلى آخر ما قال رحمه الله تعالى في كلام متين رصين قديم من من أقدم المؤلفات رسالة الإمام الشافعي حتى قيل إنها أول مصنف في أصول الفقه وبعض الناس يريد أن يحيل الناس عليها من طلبة العلم ليتعلموا أصول الفقه منها فهل تصلح أن تكون متنا يمرّن عليه طالب العلم وقد سمعنا أنموذجا مما ذكره تصلح؟

طالب: ...............

ما هو؟

طالب: ...............

ما هو مسألة الطول هيّن الطبعة الأولى صغيرة جدا ما هي مسألة الطول المسألة النفس النفس ما يناسب المتعلمين ليست على طريقة المتون التي يحفظها طالب العلم ويقرأ في شروحها ويحضر فيها الدروس هذه ما يمسك منها شيء الطالب المبتدئ يدخل ويطلع مثل ما دخل لكن المتعلم المتمكن لا يمكن يستغني عنها وهذا قس عليه جميع العلوم في السبعينات أو قبل الهجرية وُجد من يطالب بنبذ كتب البلاغة ويقول كتب معقّدة ولا يعرفها أئمة البلغاء وليست طريقتهم على منوالها ونسجها على طالب العلم أن يقرأ في إعجاز دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني مثل هذا اترك التلخيص وشروح التلخيص هذه كلها تعقيد ثم جاء من ينادي بنبذ كتب الفقه ينادي بالتفقه مباشرة من الكتاب والسنة هذا يخاطَب به من؟ المتمكن الذي تعلم على طريقة أهل العلم وأخذ من العلم بحظ وافر وتأهل لأن يتفقه من الكتاب والسنة أما تنادي بين شباب صغار أغرار تقول كتب الفقه ما تصلح وآراء الرجال وتفقهوا من الكتاب والسنة ثم يجيك من يجي باب الأمر بقتل الكلاب وقد حصل خرج معه المسدس كل ما شاف كلب فرغ في رأسه رصاصة طيب من بكرة الدرس الثاني باب نسخ الأمر بقتل الكلاب ما الذي عقبه؟! الذي تفقه على طريقة الفقهاء يفعل مثل هذا ما يمكن لأنهم يعطونه الحكم الذي استقر عليه الأمر وليس هذا تهوين من من أصول العلم وأسسه والوحيين وما.. أو مثل هذا الكتاب أو حتى من كتب عبد القاهر لكن كل شيء كل مقام له مقال والإنسان لا بد أن يخاطب الناس بما يعرفون أو هذا تضييع ثم جاء من يقول انبذوا قواعد المتأخرين في علوم الحديث وعلى طول يجب عليكم محاكاة المتقدمين طيب ومن من المتقدمين هل أنا أستطيع أو أنصاف المتعلمين مثلي يستطيعون يحاكون المتقدمين وهم ما يحفظون ولا واحد من ألف مما يحفظه المتقدمون المبني العلم مبني على شقين رواية ودراية والدراية مبنية على الرواية فرع عنها إذا صار ما عنده رواية ولا عنده محفوظ ما الذي يريد يأسس إلا على قواعد نظمها المتأخرون وذكروا لها أمثلة ثم إذا تأهل ورسخت هذه القواعد يعود إليها مرة ثانية بمطابقتها بكلام المتقدمين حتى يحاكيهم مع كثرة المران والأمثلة والتخريج ودراسة الأسانيد والاطلاع على قواعد على أقوال المتأخرين ومواقع الاستعمال عندهم ثم يتأهل بالله عليكم هذا الذي سمعتموه للتو، ما الذي يخرج به الطالب من نتيجة وغيره كله على هذا المنوال كلام الشافعي ولا يقول قائل إنك تزهد في كتب المتقدمين وفي أقوال المتقدمين وتمر وتوجه للتقليد وما تقليد لا، التقليد في أول الأمر فرض لأن المبتدي حكمه حكم العامي فرضه التقليد ثم إذا تأهل الله يقويه فرضه الاجتهاد.

طالب: ...............

هي بالأرقام هي مجلد واحد هي بالأرقام من رقم مائة وثلاثين إلى مائة وسبع وستين أو ثمان وستين الشيخ أحمد شاكر له وقفات في تعليقاته على الكتاب يقول وما وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان من ختم به نبوته وأنزل به آخر كتبه كان خيرا له كما عليه يتعلم الصلاة والذكر فيها ويأتي البيت وما أمر بإتيانه ويتوجه لما وجه له ويكون تبعا فيما افترض عليه ونُدب إليه لا متبوعا وإنما بدأت بما وصفت من أن القرآن نزل بلسان عربي دون غيره لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفرقها ومن علمه انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها فكان تنبيه العامة على أن القرآن نزل بلسان العرب خاصة نصيحة للمسلمين والنصيحة لهم فرض لا ينبغي تركه وإدراك نافلة خير لا يدعها إلا من سفه نفسه وترك موضعه حضه وكان يجمع مع النصيحة لها قياما بإيضاح حق وكان القيام بالحق ونصيحة المسلمين من طاعة الله وطاعة الله جامعة للخير ثم ذكر الدين النصيحة ثم قال قال الشافعي فإنما خاطب الله بكتابه العرب بلسانها على ما تعرف من معانيها وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها وأن فطرته أن يخاطب بالشيء منه عامًّا ظاهرا يراد به العام الظاهر ويستغنى بأول هذا منه عن آخره وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص فيستدل على هذا ببعض ما خوطب به فيه وعاما ظاهرا يراد به الخاص وظاهرا يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره يعني مثل ما تقدم العام الذي هو باق على عمومه والعام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص كلام للشيخ أحمد شاكر لكنه طويل يرجع إليه في الرسالة صفحة تسعة وأربعين.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:

"سورة الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم يقال لها الفاتحة أي فاتحة الكتاب خطًّا وبها تفتتح القراءة في الصلاة ويقال لها أيضا أم الكتاب عند الجمهور وكره أنس والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك قال الحسن وابن سيرين.

كرها تسميتها بذلك كم الذين تقدموا.

ثلاثة.

هذا مما يرجح ما في بعض النسخ ذكره أنس والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك.. ما يرجح؟ ثم أكد ذلك بقول الحسن وابن سيرين إنما ذلك اللوح المحفوظ {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)} الرعد: ٣٩.

طالب: ...............

كيف؟

طالب: ...............

كرها.. لا لا.

طالب: ...............

انتهينا من أنس ذكر هذا القول أو ذُكر عنه والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك قائلين يعني قال الحسن وابن سيرين إنما ذلك اللوح المحفوظ.

طالب: ...............

لا، ما له موقع ما لها موقع ولا هي معتادة عند أهل العلم، لا لا طيب ورا.. قال الحسن وابن سيرين أين أنس معروف على كلام الذي أثبتوا في هذه النسخة ما هو بصحيح.

"قال أنس قال الحسن وابن سيرين إنما ذلك اللوح المحفوظ وقال الحسن الآيات المحكمات هن أم الكتاب".

يعني كما جاء في آل عمران.

"وكذا كرها أيضًا أن يقال لها أم القرآن.

وكذا أو ولذا؟ ولذا..

كرها.

كرها.. ولذا أو كذا؟

وكذا..

كذا ثمانية.. وقعت في (ن) ولذا كره.. وكذا كره..

"وقد ثبت في الحديث عند الترمذي وصححه عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني ويقال لها السبع المثاني.."

والقرآن العظيم ما فيه والقرآن العظيم..

ويقال لها..

ضمن حديث الترمذي قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم» ويقال لها السبع المثاني والقرآن العظيم هذا تكرار.

طالب: ...............

ما الداعي للسبع المثاني يقال لها وهو تقدم؟

طالب: ...............

طيب شف لنا الترمذي.

طالب: ...............

السبع المثاني والقرآن العظيم؟

طالب: ...............

خلاص والسبع المثاني والقرآن العظيم ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة فلا داعي ليقال لها السبع المثاني والقرآن العظيم.

طالب: يقصد إضافة القرآن للسبع المثاني لا يقال لها السبع المثاني السبع المثاني..

شف ثمانية يا أبو عبد الله من البخاري.. عطني إياه.. ثلاثمائة وواحد وثمانين.

طالب: ...............

إيه.

طالب: ...............

قال «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم هذا البخاري.

"ويقال لها السبع المثاني والقرآن العظيم".

هذا تكرار هذا تكرار.

طالب: ...............

تكرار إيه لأنه انتهى السبع المثاني والقرآن العظيم من ضمن الحديث السابق وخلاص ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة.

طالب: ...............

موجود.

طالب: ...............

إيه لأنه ما فيه بعض الأسماء.

طالب: ...............

الترمذي أكثر.

"ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة لقوله -صلى الله عليه وسلم- عن ربه «قَسَمْت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الفاتحة: ٢  قال الله حمدني عبدي» الحديث".

قسمت الصلاة يعني الفاتحة المراد بالصلاة الفاتحة ولذلك ذكر في التفصيل لهذا المجمل آيات الفاتحة.

طالب: ...............

لا، السورة؟ تسمى الصلاة لأن الرسول قال «قسمت الصلاة» وهو يردي الفاتحة.

"فسميت الفاتحة صلاة لأنها شرط فيها ويقال لها الشفاء لما رواه الدارمين عن أبي سعيد مرفوعا «فاتحة الكتاب شفاء من كل سُم»".

ما هو سَم؟ بالفتح أو بالضم؟

السَّم سَم الخياط.

لا، الفتح أشهر وأكثر.

من كل سم؟

لكن سُم بالضم ما هي بخطأ لكن تلك أشهر.

"ويقال لها لارقية لحديث أبي سعيد في الصحيح حين رقى بها الرجل السليم".

السليم يعني اللديغ يقال له السليم من باب التفاؤل وكان مشركا ذاك الرجل.

"فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- «وما يدريك أنها رقية» وروى الشعبي عن ابن عباس أنه سماها أساس القرآن قال وأساسها بسم الله الرحمن الرحيم وسماها سفيان بن عيينة بالواقية وسماها يحيى بن أبي كثير الكافية لأنها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها كما.."

تكفي في الصلاة عما عداها يعني لو لم يقرأ إلا الفاتحة صحت صلاته لكن لو يقرأ من أول البقرة إلى آخر الناس ولا يقرأ الفاتحة ما تصح صلاته.

طالب: ...............

الدارمي؟

طالب: ...............

ما الطبعة التي معك؟

طالب: ...............

معي ابن الجوزي الآن لكن.. وليس عند الدارمي سَم بل داء يعني من كل داء ذكره بالحاشية؟

طالب: ...............

القرطبي ذكر الأسماء وذكر أدلتها وتوسع في ذلك رحمه الله لكنه في ما يستدل به من الأحاديث لا يحقِّق.

تفضل يا أبو عبد الله.

سم.

"وسماها يحيى بن أبي كثير الكافية لأنها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة أم القرآن عوَض من غيرها وليس غيرها عَوَضًا منها ويقال لها سورة الصلاة".

ما فيه من؟ وليس من غيرها عوض عنها أو منها؟

وليس غيرها عوضا منها.

وليس من غيرها..

طالب: ...............

ما هي؟

طالب: ...............

ما المعرفة هذه أصل؟!

طالب: ...............

إيه خلاص هذه الاستقامة لكن صوروها المعرفة لأن مِن تزاد بعد ليس لنفي التأكيد.

"ويقال لها سورة الصلاة والكنز ذكرهما الزمخشري في كشافه وهي مكية قاله ابن عباس وقتادة وأبو العالية وقيل مدنية قاله أبو هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري ويقال نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والأول أشبه لقوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر: ٨٧  والله تعالى أعلم".

لأن سورة الحجر مكية لأن طيب {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر: ٨٧  يدل على أنها مكية؟

طالب: ...............

لا، وليس من غيرها عِوَض.

طالب: ...............

إيه، يعني ما يبين وجه الاستشهاد من الآية إلا إذا قلنا وسورة الحجر مكية.

طالب: ...............

تأمل تأمل.

وحكى أبو الليث..

لحظة لحظة..

طالب: ...............

والله بعضها توقيفي وبعضها لا شك أن مما مر بنا تسميات من بعض الصحابة ومن بعض التابعين.

"وحكى أبو الليث السمرقندي أن نصفها نزل بمكة ونصفها الآخر نزل بالمدينة وهو غريب جدًّا نقله القرطبي عنه وهي سبع آيات بلا خلاف وقال عمرو بن عبيد ثمان وقال حسين حسين الجعفي ستة وهذان القولان شاذّان".

يعني قال بلا خلاف سبع بلا خلاف {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر: ٨٧  يقطع النزاع هذا أما القول بأنها ثمان أو القول بأنها ست أعني ست من غير عد البسملة وعد {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} الفاتحة: ٦ - ٧  آية واحدة فتكون ست وإذا عددنا البسملة وعدينا هذه آيتين صارت ثمان وهي ست سبع بلا خلاف فإن عددنا البسملة صارت آية واحدة وإن لم نعد البسملة صارت الآية الأخيرة آيتين.

"وإنما اختلفوا في البسملة هل هي آية مستقلة من أولها كما هو المشهور عن جمهور قراء الكوفة".

الآن لما قال عمرو بن عبيد معروف هذا؟

طالب: ...............

إيه شيخ المعتزلة.

"وقول جماعة.."

سموا معتزلة لأن الحسن البصري اعتزل حلقة عمرو بن عبيد هذا.

"وقول جماعة من الصحابة والتابعين وخلق من الخلف".

وإنما اختلفوا في البسملة..

"وإنما اختلفوا في البسملة هل هي آية مستقلة من أولها كما هو المشهور عن جمهور قراء الكوفة".

عندنا كما كما هو عند جمهور قراء الكوفة رقم عشرة في التعليق.

ساقط من (ن).

الأمر سهل يعني واضح.

"وقول جماعة من الصحابة والتابعين وخلْق من الخلف أو بعض آية أو لا تعد من أولها بالكلية كما هو قول أهل المدينة من القراء والفقهاء على ثلاثة أقوال كما سيأتي تقريرها في موضعه إن شاء الله تعالى وبه الثقة".

العلماء مجمعون على أنها ليست بآية في أول براءة ومجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل ومختلفون فيما عدا ذلك منهم من يراها آية في كل سورة ومنهم من لا يراها آية ألبتة ومنهم من يقول هي آية واحدة بدل ما هي مائة وثلاث عشرة آية آية واحدة نزلت للفصل بين السور وكأن شيخ الإسلام يميل إلى هذا والجصاص أيضا من الحنفية يميل إلى هذا إلى أنها آية واحدة نزلت للفصل بين السور.

"قالوا وكلماتها خمس وعشرون كلمة وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفًا قال البخاري في أول كتاب التفسير وسميت أم الكتاب لأنه يبدأ بكتاب.."

سميت.. شوف التاسع يا أبو عبد الله.

طالب: ...............

لا لا، هنا التفسير هنا.. الفضائل التي بالتاسع سميت أمَّ..

"وسميت أمَّ الكتاب لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ.."

ورانا قلنا أمَّ ما هي نائب فاعل المفعول الثاني قال باب ما جاء في فاتحة الكتاب البخاري وسميت أمَّ الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة.

"وقيل إنما سميت بذلك لرجوع معاني القرآن كله إلى ما تضمنته قال ابن جرير والعرب تسمي كل جامع أمرا أو مقدَّم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه هو لها إمام جامع أمًّا فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس ويسمون لواء الجيش ورايتهم التي يجتمعون تحتها أمًّا واستشهد بقول ذي الرمة:

على رأسه أم لنا نقتدي بها
 

 

 

" جماع أمور ليس نعصي لها أمرا
 

يعني الرمح قال وسميت مكة أم القرى لتقدمها أمام جميعها وجمعها ما سواها وقيل لأن الأرض دحيت منها".

الغريب بعض الناس يرى أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- إنما يقال له أمي نسبة إلى أم القرى نسبة إلى أم القرى أمي إن كان هذا القول يتضمن نفي ما نفاه الله جل وعلا عنه أو إثبات ما نفاه الله عنه من أنه لا يقرأ ولا يكتب فلا شك في بطلانه هو منسوب إلى مكة وهو من أهلها وتصح نسبته إليها يقال مكي لكن كونه يقرأ أو يكتب هذا خلاف ما نطق به القرآن يعني إذا كان لأن بعض الناس عندهم ردود الأفعال ما تنسيه الأمور المقطوع به قبل ثلاثين أو أربعين سنة نفى اليهود ما اتُّهِموا به من قتل المسيح وصلبه نفاه الله اليهود عنهم فقال بعض جهلة العرب أنهم قتلوه ردا على اليهود يعني ردة فعل غير مدروسة هذه خالف فيها ما جاء في القرآن {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)} العنكبوت: ٤٨  وفي حديث الصلح في الحديبية في بعض الروايات أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لعلي امح محمد رسول الله قل من محمد بن عبد الله تردد علي فأخذ القلم ومسحه وكتب واستدل به الباجي على أنه قد يكتب ورد عليه العلماء وشنعوا عليه بكلام طويل ونسبوه إلى نوع ابتداع بسبب هذا الله جل وعلا ينفي عنه الكتابة وأنت تثبت؟! أقول إذا كان قائل هذا يريد أن يصل بقوله هذا إلى إثبات القراءة والكتابة لأن نفيهما نقص الذي ما يقرأ ولا يكتب أمي يعني صفة نقص لكن بالنسبة له -عليه الصلاة والسلام- السبب إذًا لارتاب المبطلون ما يقرأ ولا يكتب خام وجاءكم بكلام معجز ويتلوه عليكم منين يجي؟! إلا من عند الله إن كان يريد أن يثبت أنه يقرأ ويكتب وينفي عنه هذا النقص هذا قول باطل وتكذيب لما جاء في كتاب الله جل وعلا وإن كان من باب الزيادة والترف في النسبة مع إثبات كونه لا يقرأ ولا يكتب فينظر في الإمكان اللغوي النسبة إلى لفظ مركّب من مضاف ومضاف إليه هل هي إلى المضاف أو إلى المضاف إليه؟

طالب: ...............

إذا كان أشهر وإلا فالأصل أنه للمضاف إليه وإذا أمكن النحت من المضاف والمضاف إليه نسب إليه.

"ويقال لها أيضا الفاتحة لأنها تفتتح بها القراءة وافتتحت الصحابة بها كتابة المصحف الإمام وصح تسميتها بالسبع المثاني قالوا لأنها.."

بالسبع لأنها سبع آيات والمثاني لأنها تثنى.

"قالوا لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل في كل ركعة وإن كان للمثاني معنى آخر غير غير هذا كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى قال الإمام أحمد حدثنا.."

من أوجه تسمية القرآن مثاني أنه يذكر حال قوم ثم يذكر حال ضدهم حال قوم ثم يذكر حال أضدادهم يتحدث عن المؤمنين ثم الكفار أو العكس.

"قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا ابن أبي ذئب وهاشم بن هاشم عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في أم القرآن «هي أم القرآن وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم» ثم رواه عن إسماعيل بن عمر عن ابن أبي ذئب به وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أنبأنا ابن وهب قال أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني» وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في تفسيره حدثنا أحمد بن محمد بن زياد قال حدثنا محمد بن غالب بن حرب.."

حارث.

ابن حارث؟

هي تكتب كذا بدون ألف وهي حارث تكتب هكذا.

ليست حرب؟

لا، حارث هم يكتبونها بدون ألف.

طالب: ...............

إيه هو الأصل لأنها موجودة لكن المتقدمين ما يكتبون ألف.

طالب: ...............

حرب؟!

طالب: ...............

ما الذي عندك؟

محمد بن غالب بن حرب المعروف بتمتام ابن تمتام..

إيه لأن عندي الحارث إيه أنا أنبه على الحارث يكتبها المتقدمون بدون ألف إسماعيل يكتبونها بدون ألف كثير من الأسماء يكتبونها بدون ألف ولا تنطق إلا على الصواب يعني ما بيجي واحد يحاول أن ينطقها خطأ.

طالب: ...............

ما هو؟

طالب: ...............

إيه ما يحتاج ما تخفى لأنها لا تخفى ستة؟ محمد بن غالب بن حرب المعروف بتمتام أحد الحفاظ له ترجمة في الجرح والتعديل وتاريخ بغداد.

طالب: ...............

وهاشم؟

طالب: ...............

هاشم بن هاشم عن ابن أبي ذئب منبه عليها عندك؟ لأن عندي هاشم بن هاشم..

طالب: ...............

نعم.

"قال حدثنا محمد بن غالب بن حرب قال حدثنا إسحاق بن عبد الواحد الموصلي قال حدثنا المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر.".

معافى بن عمران كيف يسمونه؟

طالب: ...............

الياقوتة أيهم؟ ياقوتة العلماء.

طالب: ...............

إيه معروف لكن المتأخر صاحب الجليس الصالح مجلدات غير هذا.

"عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الحمد لله رب العالمين سبع آيات بسم الله الرحمن الرحيم إحداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم الكتاب وفاتحة الكتاب» وقد رواه الدارقطني أيضا عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه أو مثله وقال كلهم ثقات وروى البيهقي عن علي وابن عباس وأبي هريرة أنهم فسروا قوله تعالى: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر: ٨٧ بالفاتحة وأن البسملة هي الآية السابعة منها وسيأتي تمام هذا عند البسملة".

لماذا هي السابعة ما هي الآية الأولى؟!

طالب: ...............

صحيح والسابعة هل هي نصف الآية الأخيرة أو البسملة السابعة البسملة يعني مثل ما يختلف في سادس الكتب الستة فهل السادسة الموطأ أو الدارمي أو ابن ماجه وإن كان متقدما على بعضها في الوجود على بعض متقدمين على النسائي كل الثلاثة متقدمين بل الموطأ متقدم على الجميع هل يقال السادس الموطأ ما يقال الأول مثل ما عندنا لأنه مختلف فيه.

"وقد روى الأعمش عن إبراهيم قال قيل لابن مسعود لمَ لمْ تكتب الفاتحة في مصحفك؟ فقال لو كتبتها لكتبتها في أول كل سورة قال أبو بكر بن داود".

ابن أبي..

ابن أبي داود؟

إيه ابن أبي داود صاحب المصاحف.

"ابن أبي داود يعني حيث يقرأ في الصلاة يعني حيث يقرأ في الصلاة قال واكتفيت بحفظ المسلمين لها عن كتابتها".

ومثل هذا ما نُقل عنه أنه لا يرى المعوذتين من القرآن لأنه لم يثبتهما في مصحفه ترك كتابتهما اكتفاء بحفظ المسلمين لهما ما فيه مسلم ما يحفظ المعوذتين ولا يعني هذا أنهما ليستا من القرآن.

"وقد قيل إن الفاتحة أول شيء أنزل من القرآن كما ورد في حديث رواه البيهقي في دلائل النبوة ونقله الباقلاني أحد أقوال ثلاثة هذا أحدها وقيل يا أيها المدثر كما في حديث جابر في الصحيح وقيل اقرأ {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} العلق: ١  وهذا هو الصحيح كما سيأتي تقريره في موضعه والله المستعان".

حديث جابر في البخاري أن أول سورة نزلت {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)} المدثر: ١  يعني بعد فترة الوحي وأما الأولية المطلقة فلا شك أنها سورة اقرأ كما في حديث بدء الوحي وما ندري، وما الذي نريده، نقف عليه وما بقي إلا الدرس القادم فقط.

طالب: ...............

ما هو هو؟

طالب: ...............

بيت الرمة؟

على رأسه أم لنا نقتدي بها
 

 

 

" جماع أمور..................