السؤال
أسأل عن عبارة في أنشودة وهي: (الخلق عيال الله)، ما حُكمها؟ وهل هي شركٌ كما يقول النصارى: (عيسى ابن الله)؟
الجواب
جاء في حديثٍ ضعيف رواه البزار في مسنده من حديث أنسٍ –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال: «الخلق عيال الله، وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله» [6947].
يقول الهيثمي في (مجمع الزوائد): (رواه أبو يعلى والبزار، وفيه يوسف بن عطية الصفَّار وهو متروك)، وقال النووي في فتاويه: (هو حديثٌ ضعيف؛ لأن فيه يوسف بن عطية ضعيفٌ باتفاق الأئمة). وعلى هذا لا يثبت هذا اللفظ من قوله -عليه الصلاة والسلام-، والله أعلم.