من الحِكم في إلعاق الأصابع أن هذه الدسومة من بقايا وأثر نعمة، وباللعق يستفيد منها من يلعقها، ومع كثرة نعم الله علينا قد لا نتصور هذا الوضع الآن، ونظن أنّا لسنا بحاجة إلى مثل هذه الأمور، وكذلك ألّا تهدر هذه البقايا وتذهب مع الغسيل أو المنديل إلى أماكن تصان عنها، مع أن المقرر أن الشيء من بقايا الطعام الذي لا يمكن أن يستفيد منه إنسان ولا حيوان، ولا جرم له ، لو ذهب مع البقايا لا إشكال في ذلك.