تعليق على تفسير سورة البقرة (21)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:

"قال الله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [سورة البقرة:57] لما ذكر تعالى ما دفعه عنهم من النقم شرع يذكرهم أيضًا بما أسبغ عليهم من النعم فقال {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [سورة البقرة:57] وهو جمع غمامة سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يواريها ويسترها وهو السحاب الأبيض ظللوا به في التيه ليقيهم حر الشمس كما رواه النسائي وغيره عن ابن عباس في حديث الفتون قال ثم ظلل عليهم في التيه بالغمام قال ابن أبي حاتم."

حديث الفتون أشار إليه ابن كثير في مواضع متعددة وأحال إلى موضعه مطولا في سورة طه والحديث فيه كلام لأهل العلم مضعّف عند كثير منهم.

"قال ابن أبي حاتم وروي عن ابن عمر والربيع بن أنس وأبي مجلز والضحاك والسدي نحو قول ابن عباس وقال الحسن وقتادة {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [سورة البقرة:57] كان هذا في البرية ظلل عليهم الغمام من الشمس وقال ابن جرير وقال ابن جريج قال آخرون.."

لا، ابن جرير ابن جرير.. قال ابن جرير وقال آخرون.

قال ابن جريج..

لا، ابن جرير ما يمكن قال ابن جريج قال آخرون.

طالب: ............

يمكن أن يقول ابن جريج قال آخرون؟! مستحيل!

نسبه لابن أبي حاتم في التفسير.

طالب: ............

ابن جريج ينقل عن غيره مستحيل لو ابن جريج من غير نقل ممكن.

طالب: ............

لا.. لو قال ابن جريج هو غمام أبرد من هذا وأطيب ماشي أما قال ابن جريج قال آخرون ما يستقيم الكلام الذي ينقل الأقوال ابن جرير لا ابن جريج.. الطبعة التي معك ماذا يقول؟

طالب: ............

ابن جريج؟

طالب: ............

خلاص انتهى.. قال الصواب؟

طالب: ............

لا، ما ينفع.

"وقال ابن جرير وقال آخرون.."

قال ابن جرير قال آخرون أو وقال آخرون ماشي باعتبار أنه ذكر قول الأول ثم عطف عليه قول الآخرين.

"وهو غمام أبرد من هذا وأطيب وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي قال حدثنا أبو حذيفة قال حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [سورة البقرة:57] قال ليس بالسحاب هو الغمام الذي يأتي الله فيه يوم القيامة ولم يكن إلا لهم وهكذا رواه ابن جرير عن المثنى بن إبراهيم عن أبي حذيفة وكذا رواه الثوري وغيره عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكأنه يريد والله أعلم أنه ليس من زي هذا السحاب بل أحسن منه وأطيب وأبهى منظرًا كما قال سنيد في تفسير.. كما قال سنيد في تفسيره عن حجاج بن محمد عن ابن جريج قال قال ابن عباس {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [سورة البقرة:57] قال غمام أبرد من هذا وأطيب وهو الذي يأتي الله فيه في قوله.."

طالب: ............

ما فيه إشكال نقول ابن جرير يبهم ثم يفصِّل هذا القول ثم يذكر من قال به كما هي عادته وقيل كذا ذكر من قال بذلك ثم يذكر الآثار هذه طريقة ابن جرير وعلى كل حال سواء كان هذا أو ذاك فهي نعمة ومنَّة من الله جل وعلا على بني إسرائيل حينما احتاجوا إلى الظل لأنهم في التيه لا شيء يقيهم من حر الشمس فظلل عليهم بالغمام سواء كان الغمام المذكور من السحاب الذي يغطي السماء ويغطي الشمس أو كان الغمام الذي ينزل الله فيه يوم القيامة.

طالب: ............

زِي زِي..

طالب: ............

ما هو معنا ما ذكر.

طالب: ............

إيه تسع ثم زيد عليها هي أكثر من تسع حقيقة.

طالب: ............

إيه معروف الزيادة بعد ذلك.. معروف.

"عن ابن جريج قال قال ابن عباس {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [سورة البقرة:57] قال غمام أبرد من هذا وأطيب وهو الذي يأتي الله فيه في قوله {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ} [سورة البقرة:210] وهو الذي جاءت فيه الملائكة يوم بدر قال ابن عباس وكان معهم في التيه وقوله تعالى {وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ} [سورة البقرة:57] اختلفت عبارات المفسرين في المن ما هو فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كان المن ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاءوا وقال مجاهد."

طالب: ............

أين؟

طالب: ............

لا لا لا لا لا لا، وكان معهم في التيه الغمام الغمام هم احتاجوه في التيه لأنه صحراء صحراء احتاجوا فيه إلى الظل لا يوجد فيه شيء يقيهم من الشمس فظلل عليهم بالغمام.

وقال مجاهد المن صمغة وقال عكرمة المن شيء أنزله الله عليهم مثل الطل شبه الرَّب الغليظ.."

الرُّب الرُّب.

"شبه الرُّب الغليظ وقال السدي قالوا يا موسى كيف لنا بما هاهنا أين الطعام؟! فأنزل الله عليهم.."

تعرفون الرُّب؟

طالب: ............

ما هو؟

طالب: ............

لا، هو أصل تمر يخلط معه أشياء ويوضع في السمن ليحلو.

"قالوا يا موسى كيف لنا بما هاهنا أين الطعام؟ فأنزل الله عليهم المنّ فكان يسقط على الشجرة الزنجبيل.."

على شجرة الزنجبيل.

"فكان يسقط على شجرة الزنجبيل قال قتادة وكان ينزل عليهم في محلتهم سقوط الثلج أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل يسقط عليهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يأخذ الرجل منهم قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تعدّى ذلك فسد ولم يبق حتى إذا كان يوم سادسه ليوم جمعته أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه لأنه كان.."

يعني يأخذ للجمعة والسبت لأن السبت لا يأخذون فيه شيء لأنهم ممنوعون.

"لأنه كان يوم عيد لا يشخص فيه لأمر معيشته ولا يطلبه لشيء وهذا كله في البرية وقال الربيع بن أنس المن شراب كان ينزل عليهم مثل العسل فيمزجونه في الماء ثم يشربونه وقال وهب بن منبه فسئل عن المن فقال خبز الرِّقاق مثل الذرة أو مثل النقي وقال أبو جعفر بن جرير حدثني أحمد بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد."

النقي القمح النظيف المنقَّى وكونه عسل أو ذرة أو كذا هذه أفراد من أفراد المن فالمن الذي امتن الله به عليهم له أفراد كثيرة كما جاء في الأحاديث الصحيحة الكمأة من المن مما يدل على أنه يطلق في أشياء متعددة الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين وهذا في الصحيح.

"وقال أبو جعفر بن جرير حدثني أحمد بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد.."

محمد بن إسحاق..

طالب: ............

ماذا يقول؟

طالب: ............

لا شك أن ابن جرير لم يدرك محمد بن إسحاق لم يدركه.

"قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر وهو الشعبي قال عسلكم هذا جزء من سبعين جزءا من المن وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إنه العسل ووقع في شعر أمية بن أبي الصلت حيث قال:

فرأى الله أنهم بمضيع
 

 

 لا بذي مزرع ولا .....
 

"

مثمورا.

"

.....................
 

 

 ..............مثمورا
 

فسناها عليهم غاديات
 

 

ومرى مزنهم خلايا وخورا
 

عسلا ناطقا...........
 

 

...........................
 

"

ناطفا ناطفا..

"

عسلا ناطفا وماء فراتا
 

 

 وحليبا ذا بهجة مرمورا
 

"

مزمورًا.

طالب: ...........

فُسِّر في الحاشية؟

طالب: ...........

ماذا قال؟

طالب: ...........

مثمورا؟ مثل ما في البيت الأوَّل؟

طالب: ...........

ديوانه مطبوع وموجود يعني يرجَع إليه.

"فالناطف هو السائل والحليب المرمور الصافي منه والغرض أن عبارات المفسرين متقاربة في شرح المَنّ فمنهم من فسره بالطعام ومنهم من فسره بالشراب والظاهر والله أعلم أنه كل ما امتن الله به عليهم من طعام وشراب وغير ذلك مما ليس لهم فيه عمل ولا كد فالمن المشهور إن أكل وحده.."

نعم إنما تتم المنة إذا لم يحتج إلى تعب ولا كد تكون المنة به أتم لكن إذا كان الشيء متعوب عليه في مقابل جهد وعمل لا شك أن المنة لله جل وعلا لكن يبقى أنه ما هو مثل الذي يأتيهم بلا تعب.

"فالمن المشهور إن أكل وحده كان طعامًا وحلاوة وإن مزج مع الماء صار شرابًا طيبًا وإن رُكِّب مع غيره صار نوعًا آخر ولكن ليس هو المراد من الآية وحده والدليل على ذلك قول البخاري حدثنا أبو نُعيم قال حدثنا سفيان عن عبد الملك عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد.."

عن؟! عندنا ابن!

عن عمرو بن حريث..

عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال..

طالب: ...........

عن عمرو بن حوشب؟! لا لا، شهر بن حوشب سوف يأتي في الروايات اللاحقة، عمرو بن حريث معروف.

"عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» وهذا الحديث رواه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك وهو ابن عمير به وأخرجه الجماعة في كتبهم."

ابن عمير أو ابن عمر؟ شفت! عن عبد الملك بن عمير الذي عندك عن عبد الملك عن عمرو بن حريث والذي عندي أنا عن عبد الملك بن عمرو بن حريث ما هو عندك حدثنا إيش؟ عن عمرو عن عبد الملك عن عمرو بن حريث لا، عندنا عن عبد الملك بن عمير ولذلك كرره فيما بعد فقال عن عبد الملك وهو ابن عمير.

طالب: ...........

الطب بالعاشر؟

طالب: ...........

بالعاشر؟

طالب: ...........

ذكر الشراح كابن حجر والنووي وغيرهما وغيرُهما أن ماء الكمأة يعني تحقيقًا لما ورد في الحديث الصحيح أنه عولج به بعض العميان فأبصروا بمعنى أن توضع الحبة من الكمء في مقلاة فيتجمع الماء في وسطها ثم يعصر أو تعصر فيوضع في إناء أو في قارورة أو شيء من هذا ويقطر به في العين وذكر أنه حتى يقول أنه أعرف فلان وفلان من الشيوخ من أهل العلم عالجوا بالكمأة وأبصروا بعد العمى شف الرقم.

طالب: ...........

عن عبد الملك عن عمرو بن حريث إيه صححناه في الأول لكن ماذا تقول أنت عن عبد الملك وهو ابن عمير؟

طالب: ...........

ما يمنع أن يكون عبد الملك عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث ما الذي عندك أنت؟

طالب: ...........

إيه عبد الملك بن عمير وتنتهي الإشكال.

طالب: ...........

إيه وعبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث إيه وينتهي الإشكال لأنه في الأخير قال عبد الملك وهو ابن عمير.

ترى ابن حجر ذكر كيفية الاستشفاء بها والتداوي بها وذكر ما ذكره النووي أنه عرف عن فلان وفلان من الشيوخ أنهم تداووا بها فأبصره بعد العمى.

وهذا الحديث رواه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك وهو ابن عمير به وأخرجه الجماعة في كتبهم إلا أبا داود من طرق عن عبد الملك وهو ابن عمير به."

يعني باللفظ نعم.

وقال الترمذي حسن صحيح ورواه البخاري ومسلم والنسائي من رواية الحكم."

والنسائي؟

نعم.

نعم.

"من رواية الحكم عن الحسن العرني عن عمرو بن حريث به وقال الترمذي حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر ابن أبي السفر ومحمود بن غيلان قالا حدثنا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» تفرد بإخراجه الترمذي ثم قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عمرو وإلا من حديث سعيد بن عامر."

إلا من حديث محمد بن عمرو.

وإلا من حديث..

طالب: ...........

أيهن لأن فيه محمد بن محمد بن عمرو.

طالب: ...........

إيه لكن هنا لا نعرفه إلا من حديث محمد بن محمد بن عمرو والذي في السند عن محمد بن عمرو بدون محمد الثانية.

طالب: ...........

قال الترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عمرو ولا من حديث سعيد..

وإلا وإلا من حديث..

وإلا نحط همزة وإلا.. ما الذي عندك أنت؟

طالب: ...........

لا، العبارة مستقيمة لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عمرو وإلا من حديث يعني ولا نعرفه إلا من حديث سعيد بن عامر عنه يعني تفرد به محمد بن عمرو وسعيد بن عامر عنه.

أغرب ما قرأت في البحوث من زعم أن الحبة السوداء هي العجوة هي العجوة الحبة السوداء التي يقولون أنها هي الشونيز ويقولون.. معروف حبة البركة يقول هي العجوة لأن الحبة السوداء تنبت في أقصى المشرق ولا يعرفها أهل الحجاز الشونيز والعجوة معروفة عندهم وهي حبة سوداء وفيها شفاء وهي مجرَّبة ومعروفة.

طالب: ...........

حبة حبة تمر!

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

كلهن سود كلهن سود لكن هو يقول من المستحيل أن يحيل النبي -عليه الصلاة والسلام- أهل الحجاز أن يعالجوا بشيء من الهند أو من الصين وهو لا ينبت عندهم.

طالب: ...........

لم أسمع.

طالب: ...........

سبعة أشفية.

طالب: ...........

أقول هذا من أغرب ما قرأت ما أنا أقول أنه صحيح هذا كلامه.

نعم وفي الباب..

"وفي الباب عن سعيد بن زيد وجابر كذا قال وقد رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من طريق آخر عن أبي هريرة فقال.."

طريق يذكر ويؤنث ولذا تقرؤون كثيرا من طريق أخرى يذكر ويؤنث.

"فقال حدثنا أحمد بن الحسين بن أحمد البصري."

الحسين أو الحسن؟

طالب: ...........

نعم.

"قال أسلم بن سهل قال حدثنا القاسم بن عيسى قال حدثنا طلحة بن عبد الرحمن هذا سلمي واسطي يكنى بأبي محمد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن..»"

لحظة.. لحظة.. حدثنا أسلم بن سهل..

"قال حدثنا القاسم بن عيسى قال حدثنا طلحة بن عبد الرحمن هذا سلمي واسطي.."

لا، هذا سيأتي سيأتي هذا..

يكنى بأبي محمد..

لا، هذا سيأتي ذكر الحديث قال هذا حديث غريب من هذا الوجه وطلحة بن عبد الرحمن هذا هو السلمي الواسطي يكنى بأبي محمد وقيل أبو سليمان المؤدِّب هذا بعد رواية الحديث.

طالب: ...........

تكرار؟

طالب: ...........

هو ذكر السند والحديث ثم قال وهذا حديث غريب من هذا الوجه وطلحة بن عبد الرحمن هو السلمي الواسطي يكنى بأبي محمد وقيل أبو سليمان المؤدِّب قال فيه الحافظ أبو أحمد بن عدي روى عن قتادة أشياء لا يتابع عليها..

طالب: ...........

هذا يستقيم هذا صحيح تقديمه في السند ما يجيء.

"عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» وهذا حديث غريب بن هذا الوجه وطلحة بن عبد الرحمن وطلحة بن عبد الرحمن هذا سُلَمي واسطي يكنى بأبي محمد وقيل أبو سليمان المؤدِّب."

يصير تكرار عندكم!

طالب: ...........

أنت عندك هذا الكلام؟

طالب: ...........

معروف هذا الصحيح.

طالب: ...........

المؤدب إيه.

طالب: ...........

لا، كونه في السند ما هو متجه أبد.

"قال فيه الحافظ أبو أحمد بن عدي روى عن قتادة أشياء لا يتابَع عليها ثم قال الترمذي حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثنا أبي عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة أن ناسًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا «الكمأة جدري الأرض» فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم» وهذا الحديث قد رواه النسائي عن محمد بن بشار به وعنه عن غُندَر عن شعبة عن أبي بشر جعفر بن إياس عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به وعن محمد بن بشار عن عبد الأعلى عن خالد بن حذاء عن شهر بن حوشب بقصة الكمأة فقط."

طالب: ...........

لا لا لا لا، سيأتيك أنه منقطع.

"ورواه النسائي أيضًا وابن ماجه من حديث محمد بن بشار عن أبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد عن مطر الوراق عن شهر بقصة العجوة عند النسائي وبالقصتين عند ابن ماجه وهذه الطريق منقطعة بين شهر بن حوشب وأبي هريرة فإنه لم يسمع منه بدليل ما رواه النسائي في الوليمة من سننه عن علي بن الحسين الدرهمي عن عبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غُنم.."

غَنم.

"عن عبد الرحمن بن غَنم عن أبي هريرة قال خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم يذكرون الكمأة وبعضهم يقول جدري الأرض فقال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» وروي عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد وجابر كما قال الإمام أحمد حدثنا أسباط بن محمد قال حدثنا الأعمش عن جعفر بن إياس عن شهر بن حوشب عن جابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري قالا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن وماؤها شفاؤها من العين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم» وقال النسائي في الوليمة أيضا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي بشر جعفر بن إياس عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد وجابر رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» ثم رواه أيضًا وابن ماجه من طرق عن الأعمش عن أبي بشر عن شهر عنهما به وقد روياه أعني النسائي من حديث جرير.."

يعني فصل بأيضًا بين المعطوف ابن ماجه والمعطوف عليه وهو ضمير الرفع الفاعل.

طالب: ...........

ابن كثير يُعنى ابن كثير محدث يعنى بالأسانيد ويبين العلل هذا من صناعته.

طالب: ...........

«الكمأة من المن» هذا في البخاري وما جاء في العجوة أيضًا التصبح بسبع تمرات العجوة من تمر العالية هذا أيضًا صحيح.

طالب: ...........

على كل حال ليست في الصحيح لا.

طالب: ...........

ما هي؟

طالب: ...........

الجدري مرض تعرف الجدري مرض بثور تخرج في الوجه ثم تنتهي إلى حفر مثل الذي يظهر في الأطفال ذا الذي يسمونه العنقز لأنه يطلع مثل الحب أو الشيء الذي داخله ماء فإذا حك بالأظافر نتج عنه حفر مثل الجدري فهم يقولون هذه بثر تطلع في الأرض كأنها جدري فسموها جدري الأرض وهذا ليس بصحيح لأن الجدري مرض وليس بمحمود ولا ممدوح والكمأة مما امتن الله به على الناس لأنها من المن.

"وقد روياه أعني النسائي من حديث جرير وابن ماجه من حديث سعيد بن مسلمة كلاهما عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد زاد النسائي حديث جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» ورواه ابن مردويه عن أحمد.."

عندك زاد النسائي عن أبي سعيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد ما الذي بعده..؟

طالب: ...........

لا، أنا عندي رواه النسائي.

طالب: ...........

لا، شف.. كلاهما عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد رواه النسائي..

زاد النسائي حديث جابر..

زاد النسائي حديثَ جابر أو وحديث جابر؟

حديثَ جابر.. زاد النسائي حديث جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-..

نعم.

"عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» ورواه ابن مردويه عن أحمد بن عثمان عن عباس الدوري عن لاحق بن صؤاب عن عمار بن زريق عن الأعمش كابن ماجه."

طالب: ...........

ما الذي عندك؟ زرق أو رزيق؟

ما هي مشكّلة.. عمار بن زريق..

عندنا رزيق.. معلق عليه عندك؟ ما فيه تعليق؟

لا.

ولا عندكم تصويب تحت أو شيء؟

طالب: ...........

الحين يجيء أبو عبد الله ويشوفه لنا.

تفضل.

"وقال ابن مردويه أيضًا.."

شف لنا ماسمه..؟ عمار بن رزيق أو زريق؟

طالب: ...........

من هو؟

طالب: ...........

الفصل بأيضًا إيه لأن ضمير الرفع المتصل لا يعطف عليه إلا بفاصل والغالب الضمير المنفصل رواه هو وفلان أو فاصل ما كما قال ابن مالك وهذا فاصل وبلا فصل يرد في النظم فاشيا وضعفه اعتقد لكن الآن مفصول.

طالب: ...........

مضبوط صحيح.

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

لا لا، ذا غيره.. نعم اقرأ..

"وقال ابن مردويه أيضًا حدثنا أحمد بن عثمان قال حدثنا عباس الدوري قال حدثنا الحسن بن الربيع قال حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش.."

ماسمه؟ أبو الأحوص؟ سلام بن سليم وذكر المؤرخون كابن عساكر وغيره عن أبي الأحوص أنه خرج عليه خوارج فقتلوه بسند متصل عن أبي الأحوص أنه خرج عليه خوارج فقتلوه.

طالب: ...........

وراه؟!

طالب: ...........

مستغرَب؟! عن هذه ليست للرواية وإنما هي لذكر القصة يعني عن قصة أبي الأحوص.

طالب: ...........

أين؟

طالب: ...........

عن الرجل الذي يقتله الدجال رجل سيأتي بعد قرون تصير رواية؟! يعني عن قصته.

"حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-."

المنهال بن عمرو ضعفه شعبة لأنه سُمع من بيته صوت منهم من يقول أنه صوت الطنبور ومنهم من يقول أنه قراءة القرآن بالألحان فضعفه شعبة بسبب ذلك ولا يدرى هل هذا الصوت منه أو من غيره لأن هذا ثقة والغريب أن ابن حزم ضعفه بهذا الكلام ضعفه بهذا الكلام يعني إذا كان صوت طنبور وابن حزم ما يرى فيه بأس كيف يضعفه؟!

طالب: ...........

لا، هو الأكثر على أنه صوت طنبور.

"عن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي يده كماءات فقال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» وأخرجه النسائي عن عمرو بن منصور عن الحسن بن الربيع به ثم ابن مردويه رواه أيضًا عن عبد الله بن إسحاق عن الحسن بن سلام عن عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش به وكذا رواه النسائي عن أحمد بن عثمان بن حكيم عن عبيد الله بن موسى وقد روي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه كما قال ابن مردويه حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثنا حمدون بن أحمد قال حدثنا حوثرة بن أشرس.."

صحيح حوثرة لأن الشيخ عندنا قال محمد رشيد رضا في طبعته حدثنا جويرة بن أشرس ثم معلق تعليق هذا الاسم غير موجود في رجال الحديث أقول وصوابه حوثرة وله ذكر في السنن له مرويات في السنن عند البيهقي وغيره..

"قال حدثنا حماد بن شعيب بن الحبحاب عن أنس أن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدارؤوا في الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار فقال بعضهم نحسبه الكمأة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» وهذا الحديث محفوظ أصله.."

فكيف تكون هي الشجرة المذمومة في القرآن التي شبه بها الكلمة الخبيثة تكون هي الكمأة؟! وليست بشجرة لكن جاء الرد عليهم بحديث «الكمأة من المن».

طالب: ...........

ما هو؟

طالب: ...........

الإعجاز والله الأرض ممكنة ما المانع؟

طالب: ...........

ما فيها ما يمنع لاسيما أرض المدينة أبدًا.

"وهذا الحديث محفوظ أصله."

أكثر ما يأتينا الفقع هذا الكمأة من بلاد المغرب بلاد المغرب يأتي من المغرب والجزائر تلك الجهات.

"محفوظ أصله من رواية حماد بن سلمة وقد روى الترمذي والنسائي من طريقه شيئًا من هذا والله تبارك وتعالى أعلم وقد روي عن شهر بن ابن عباس كما رواه النسائي أيضًا في الوليمة عن أبي بكر عن أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد عن عبد الله بن عون الخراز عن أبي عبيدة الحداد عن عبد الجليل بن عطية عن شهر عن عبد الله بن عباس.."

لحظة ما فيه عن شهر عندنا.. عن عبد الجليل بن عطية عن عبد الله بن عباس.

"عن عبد الله بن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» وقد اختلف كما ترى فيه على شهر بن حوشب ويحتمَل عندي أنه حفظه ورواه من هذه الطرق كلها وقد سمعه من بعض الصحابة وبلغه عن بعضهم فإن الأسانيد إليه جيدة وهو لا يتعمد الكذب وأصل الحديث محفوظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم من رواية سعيد بن زيد رضي الله عنه."

لا شك شهر بن حوشب مضعف عند الجمهور وثقه بعضهم من آخر من وثقه أحمد شاكر لكن المرجح أنه ضعيف وضعفه ليس بشديد بل منجبر خلافًا لما قاله صاحب القاموس قال شهر بن حوشب محدِّث متروك الترك شديد فلا يليق بمثل شهر.

"وأما السلوى فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس السلوى طائر شبيهة بالسماني كانوا يأكلون منه وقال السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة السلوى طائر يشبه السماني وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصبَاح.."

الصبَّاح.

"ابن الصبَّاح قال عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا قرة بن خالد عن جُهْضُم."

جهضَم جهضَم.

"عن جَهْضَم عن ابن عباس قال السلوى هو السماني."

طالب: ...........

السُّمَاني الذي هو بضم السين.

طالب: ...........

هو ضُبِط بهذا وهذا.

"وكذا قال مجاهد والشعبي والضحاك والحسن وعكرمة والربيع بن أنس رحمهم الله تعالى وعن عكرمة أما السلوى فطير كطير يكون بالجنة أكبر من العصفور أو نحو ذلك وقال قتادة السلوى كان من طير إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب وكان الرجل يذبح منها قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تعدى فسد ولم يبق عنده حتى إذا كان يوم سادسه ليوم جمعته أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه لأنه كان يوم عبادة لا يشخص فيه لشيء ولا يطلبه وقال وهب بن منبه السلوى طير سمين مثل الحمام كان يأتيهم فيأخذون منه من سبت إلى سبت وفي رواية عن وهب قال سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام لحمًا فقال الله لأطعمنهم من أقل لحم يعلم في الأرض فأرسل عليهم ريحًا فأذرت عند مساكنهم السلوى وهو السَّماني مثل ميل في ميل قيد رمح في السماء فخبأوا في الغد فنتن اللحم وخنز الخبز وقال السدي لما دخل بنو إسرائيل التيه."

ومثل هذا المتلقى عن وهب عن بني إسرائيل لا يصدق ولا يكذَّب.

"وقال السدي لما دخل بنو إسرائيل التيه ان قالوا لموسى عليه السلام كيف لنا بما هاهنا أين الطعام؟! فأنزل الله عليهم المن فكان يسقط على الشجر الزنجبيل والسلوى وهو طائر يشبه السماني أكبر منه فكان يأتي أحدهم فينظر إلى الطير فإن كان سمينًا ذبحه وإلا أرسله فإذا سمن أتاه فقالوا هذا الطعام فأين الشراب فأُمر موسى فضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا فشرب كل سبط من عين فقالوا هذا الشراب فأين الظل فظُلِّل عليهم الغمام فقالوا هذا الظل فأين اللباس فكانت ثيابهم تطول معهم كما يطول الصبيان ولا يتخرق لهم ثوب فذلك قوله تعالى {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [سورة البقرة:57] وقوله {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} [سورة البقرة:60] قد علم كل أناس مشربهم الآية وروي عن وهب بن منبه وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ما قاله السدي وقال سنيد عن حجاج عن ابن جريج قال قال ابن عباس خُلق لهم في التيه ثياب لا تخرق ولا تدرن قال ابن جرير.."

جريج.

"قال ابن جريج وكان الرجل إذا أخذ من المن والسلوى فوق طعام يوم فسد إلا أنهم كانوا يأخذون في يوم الجمعة طعام يوم السبت فلا يصبح فاسدًا قال ابن عطية السلوى طير بإجماع المفسرين وقد غلط الهذلي في قوله إنه العسل وأنشد في ذلك مستشهدًا:

وقاسمهما بالله جهدًا لأنتم
 

 

 ألذ من السلوى إذا ما أشورها
 

قال فظن أن السلوى عسلاً قال القرطبي.."

فظن..

أن السلوى عسلا..

لا، أن للسلوى عسلاً أن للسلوى عسلاً.. لأنه ما يستقيم أن السلوى عسلاً إذا كان السلوى عسلٌ فما دام عسلا أن للسلوى عسلا اسم إن.

طالب: ظن يا شيخ...

أي نعم مفعول ظن الثاني.

طالب: ...........

لا، هي أصلها مبتدأ وخبر.. عندنا فظن أن للسلوى عسلاً.

طالب: ...........

فظن السلوى عسلاً.. وبدون أن..

أن السلوى عسلٌ لأنه لو قال عسلاً لا بد أن تكون للسلوى.

"قال القرطبي دعوى الإجماع لا تصح لأن المؤرج أحد علماء اللغة والتفسير قال إنه العسل واستدل ببيت الهذلي هذا وذكر أنه كذلك في لغة كنانة لأنه يسلَّى بها.."

يسلَى يسلَى ما هو يسلَّى به.

"يسْلَى به لأنه عين سلوان وقال الجوهري السلوى العسل واستشهد ببيت الهذلي أيضًا."

أئمة اللغة أئمة اللغة يستدلون ببيت الهذلي وابن عطية يضعف القول يضعف قول الهذلي نفسه.

"والسلوانة بالضم خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ إذا صب عليها.."

ماء المطر.

"ماء المطر فشربها العاشق سلى قال الشاعر:

شربت على سلوانة ماء مزنة
 

 

 ...............................
 

"

طالب: ...........

إيه على سلوانةٍ.

 

شربت على سلوانةٍ ماء مزنة
 

 

 فلا وجديد العيش يا ما أسل
 

واسم ذلك الماء السلوان وقال بعضهم السلوان يشفي الحزين فيسلو والأطباء يسمونه المفرِّج قالوا والسلوى جمع بلفظ الواحد أيضًا كما يقال سمانًا للمفرد والجمع ودفلى كذلك وقال الخليل واحده.."

كما يقال كما يقال..

سُمانًا أو سِمانًا..

سُمانيٌّ..

سُمانا..

سُمانيّ..

طالب: ...........

بالياء؟

لا، ألف ممدودة ألف ممدودة سمانا.

كما يقال سماني للمفرد والجمع.

"ودفلى كذلك وقال الخليل واحده.."

ما اللفظ؟

دفلى دال فاء لام..

ما الذي عندكم؟

طالب: ...........

عندنا ويلي كذلك لكن ويلي ما لها وجه ترى ما لها وجه كذلك وقال الخليل.

"وقال الخليل واحده سلواة وأنشد:

وإني لتعروني لذكراك هِزة
 

 

 كما انتفض السلواة من بلل القطر
 

"

البيت من شواهد شروح الألفية:

وإني لتعروني لذكراك هزة
 

 

 كما انتفض العصفور بلله القطر
 

وليس فيه شاهد هنا.

طالب: ...........

لا، لكن ما يصير فيه شاهد على هذا.

"وقال الكسائي السلوى واحدة وجمعه سلاوى نقله كله القرطبي وقوله تعالى {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [سورة البقرة:57] أمر إباحة وإرشاد وامتنان وقوله تعالى {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [سورة البقرة:57] أي أمرناهم بالأكل مما رزقناهم وأن يعبدوا كما قال {كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ} [سورة سبأ:15] فخالفوا وكفروا فظلموا أنفسهم هذا مع ما شاهدوه من الآيات البينات والمعجزات القاطعات وخوارق العادات ومن هاهنا تبين فضيلة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.."

ومن هاهنا..

تتبين.

تتبين نعم.

"فضيلة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهم وعلى سائر أصحاب الأنبياء.."

على سائر على سائر..

"على سائر أصحاب الأنبياء في صبرهم وثباتهم وعدم تعنتهم كما كانوا معه في.."

كما أو مع..

كما كانوا..

نعم.

"كما كانوا معه في أسفاره وغزواته منها عام تبوك في ذلك القيض والحر الشديد والجهد لم يسألوا خرق عادة ولا إيجاد أمر مع أن ذلك كان سهلاً على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن لما أجهدهم الجوع سألوه في تكثير طعامهم فجمعوا ما معهم فجاء قدر مبرك الشاة فدعا الله فجاء قدر مبرك الشاة فدعا الله فيه فأمرهم فملؤوا كل وعاء معهم وكذا لما احتاجوا إلى الماء سأل الله تعالى فجاءت سحابة فأمطرتهم فشربوا وسقوا الإبل وملؤوا أسقيتهم ثم نظروا فإذا هي لم تجاوز العسكر فهذا هو الأكمل في الاتباع المشي مع قدر الله مع متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-."

اللهم صل وسلم على عبدك...