الإشارة بالسبابة في التشهد وتحريكها

الإشارة بالسبَّابة في التشهُّد في الصلاة، هذه الإشارةُ جاء فيها التحريك، وجاء فيها عدَمُهُ، وجاء فيها التحريك مقرونًا بالدعاء؛ ولذا تباينت فيها أنظار أهل العلم؛ فمنهم من يقول: لا يحرِّكها للنفي، ومِنهم من يقول: يستمرُّ في تحريكها؛ لأنه - كما جاء -: «مقمعة الشيطان» [البيهقي في الكبرى (2788)]، أي: كأنه يضرِبُهُ بِعَصًا، وأقربُ الأقوال: أن يحرِّكَهَا حين يدعو؛ فَيَرْفَعَها وقت الدعاء فقط، ولا شكَّ أن الشهادةَ التي في دعاء التشهُّد موطنٌ مِن مواطنِ الرفع.