طبعات (جامع الترمذي)

السؤال
ما أفضل طبعات (جامع الترمذي)؟
الجواب

(جامع الترمذي) طُبع طبعات كثيرة جدًّا، وفي الهند له أكثر من طبعة، وطُبع في مصر في مطبعة بولاق في مجلدين، ثم بعد ذلك تتابعت طبعاته في سائر الأقطار، في مصر وفي بيروت وغيرها من البلدان، الكتاب معروف ومشهور، وله شروح، وطُبعت شروحه مرارًا، فهو محل عناية من أهل العلم، ولا أقول: إنه يكتفى بطبعة واحدة، على طالب العلم أن يعتني به ويجمع طبعاته، لا سيما الطبعات المحققة، فيعتني بها، ونصَّ ابن الصلاح أن هذا الكتاب ينبغي أن يُعتنى بنسخه؛ لأن فيه أحكامًا للترمذي، وفيه أشياء تختلف فيها النسخ من القِدَم، فنحتاج إلى نسخ صحيحة موثقة من نسخه الخطية، ونحتاج إلى ما طُبع منه على أيدي من عُرف بدقة الطباعة وجودة التحقيق، فإذا جمعنا النسخ وقابلناها خرجنا بنسخة صحيحة هي أقرب إلى وضع المؤلف -إن شاء الله تعالى-.