زيادة (وبحمده) في دعاء الركوع والسجود

السؤال
ما حكم قولي في السجود: (سبحان ربي الأعلى وبحمده)، وفي الركوع: (سبحان ربي العظيم وبحمده)؟
الجواب

الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- الاقتصار على (سبحان ربي الأعلى) (سبحان ربي العظيم) كما جاء لما نزل {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١]، قال: «اجعلوها في سجودكم» [أبو داود: 869]، ومثله (سبحان ربي العظيم)، وأما زيادة (وبحمده) فقد حكم عليها جمع من الحفاظ بأنها منكرة، ومن ذلكم أبو داود في سننه وغيره من أئمة الحديث، فعلى هذا يُقتصر على (سبحان ربي العظيم)، ويُقتصر على (سبحان ربي الأعلى) في السجود، وأيضًا يضاف ما جاء في النصوص الأخرى بالنسبة للركوع والسجود، «أما الركوع فعظموا فيه الرب -عز وجل-، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم» [مسلم: 479].

وأما ما ورد من قول: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» [البخاري: 794] في الركوع فهو لا ينافي قوله -عليه الصلاة والسلام-: «أما الركوع فعظموا فيه الرب»، فيبقى أن الركوع الغالب فيه التعظيم، وأما بالنسبة للسجود فالأكثر فيه الدعاء.