قراءة الكافر في التفسير المترجم

السؤال
أواجه بعض الكفار في المحطات والمحلات، ويكون معي كتاب (تفسير العشر الأخير) مترجَمًا بلغاتهم، فأعطيهم إيَّاه؛ ليتعرفوا الإسلام، لكنني قد أُخبرتُ من بعض الإخوة أن هذا خطأ، وأن الأولى أن أعطيهم كتب العقيدة ومحاسن الإسلام، وسؤالي: هل يجوز للكافر أن يقرأ في التفسير المترجَم؟
الجواب

لا مانع أن يقرأ في ترجمة معاني القرآن الكريم؛ ليتعرف على الإسلام من خلال كتاب الله -جل وعلا-، وتوزيعُ (العشر الأخير) وُجد نفعُه وأثرُه، ولا شك أنه خير وأسلوب من أساليب الدعوة، ولو وزِّع معه كتب مختصرة وواضحة في العقيدة وبيان محاسن الإسلام لكان أكمل، لكن توزيع (العشر الأخير) حصل فيه خير كثير، وانتفع به غير المسلمين، وبعضهم دخل في الإسلام بعد قراءته؛ لأنه عرف الإسلام من خلال كتاب الله، والله المستعان.