المراوحة بين صلاة الليل وقراءة القرآن والحديث

السؤال
هل يصح أن أصلي قيام الليل أربعًا، ثم أستريح وأقرأ من المصحف، ثم أربعًا أيضًا، فأستريح، ثم أقرأ في الحديث، وهكذا؟  
الجواب

قيام الليل المقصود به شغله بالصلاة والذكر والتلاوة، ومن الذكر بل من أفضل العبادات وما يتقرب به إلى الله -جل وعلا- مدارسة العلم، المقصود إذا صلى أربع ركعات على أن تكون بسلامين؛ لأن صلاة الليل مثنى مثنى، ثم استراح وقرأ القرآن، ثم صلى أربعًا بسلامين، ثم استراح وقرأ في الحديث أو ذكر الله -جل وعلا- وسبّح وهلل واستغفر، ثم استأنف الصلاة أربعًا بسلامين، فلا مانع من ذلك أن يراوح بين الصلاة والذكر والتلاوة ومدارسة العلم، وكله خير -إن شاء الله تعالى-.