ادِّعاء المرض؛ لعدم الذهاب إلى العمل المختلط بين الرجال والنساء

السؤال
ما حكم الكذب على الكافر الذي يُريد منا الاختلاط، وأن تقوم المرأة بالعمل مع الرجل، وتقوم كذلك بأعمالٍ لا تصلح إلا للرجال، والكذب يكون بادِّعاء المرض؛ لعدم الذهاب للعمل، ومِن خلال هذا الادِّعاء يُحافظ الإنسان على عائلته وزوجته وأولاده، نرجو منكم توضيح هذا الأمر؟
الجواب

إذا كان العمل بأجرة في المقابل ووظيفة فلا يجوز الالتحاق به، ولا يجوز أخذ هذه الأجرة، وإذا كان خلاف ذلك فإن التحايل على ترك هذا العمل داخلٌ في الحيل الشرعية، فالحيلة إن كانت للتخلُّص من محرَّم أو الوصول إلى فعل واجب فإنها حيلةٌ شرعية، ولذا قال إبراهيم –عليه السلام-: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] هذه حيلةٌ شرعية، بخلاف ما إذا كانت الحيلة للتوصُّل إلى محرَّم أو إلى ترك واجب فهذه حيل اليهود، والله المستعان.