أثر الإفرازات الملوَّنة في غير وقت الحيض على الصلاة والصيام

السؤال
أُعاني من إفرازاتٍ بنيةٍ غامقة، وأحيانًا من سائلٍ لزجٍ يحتوي على دمٍ لونه أحمر غامق، وهذه ليس لها علاقة بمدة الحيض، فهي بعد الحيض بحوالي عشرة أيام، وتستمر هذه الإفرازات حوالي خمسة أيام، فما حكمها في الصلاة والصيام؟ وهل يجب عليَّ قضاء أيام رمضان التي حدث فيها هذا الأمر؟ وهل يجب عليَّ الاغتسال بعد جفافها؟ وما حكم قضاء هذه الأيام -حتى وإن كان لا يجب- من أجل إبعاد الشك وإتمام العبادة؟
الجواب

هذه الأمور من الكدرة والصفرة والألوان غير الدم المعتاد للحيض هذه إذا جاءت بعد الحيض فإنها لا يُلتفت إليها، ففي حديث أم عطية –رضي الله عنها- الصحابية الجليلة، تقول: "كنا لا نَعُد الكدرة والصفرة بعد الطُّهر شيئًا" [البخاري: 326 / وأبو داود: 307].

وعلى هذا لا تلتفت إلى هذه، ويكون حكمها حكم ما يخرج من الفرج: ينقض الوضوء وتجب إزالته، ولكنه لا يؤثر في الصلاة والصيام، والله المستعان.