صلاة المرأة إذا أتاها نزيف أثناء الحمل

السؤال
سائلة تقول: إنها حامل في الشهر الرابع، وأتاها نزيف، ولا يزال، فهل عليها صلاة، أم تنتظر الطهر؟
الجواب

مسألة الحيض بالنسبة للحامل مسألة مختلَف فيها بين أهل العلم، ولكن المرجَّح أن الحامل لا تحيض، ولو كانت تحيض لما كان عدم الحيض علامة لبراءة الرحم، فالمرأة تُستبرأ ويُعرَف براءة رحمها بالحيض، وهذا المعروف، وفيه قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا توطأ حاملٌ حتى تضع، ولا حائلٌ حتى تُستبرأ بحيضة» [أبو داود: 2157]، فجعل وجود الحيض علمًا على براءة الرحم، فدل ذلك على أنه لا يجتمع الحيض مع الحمل.

فالصحيح من قولي العلماء أن الحامل لا تحيض أيام حملها، وعلى هذا بالنسبة للسائلة يكون هذا الدم استحاضة أو نزيفًا، فتصلي.