معنى قول الله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارًا . وقد خلقكم أطوارًا}

السؤال
ما معنى قول الله تعالى: {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}؟
الجواب

في قول الله –جلَّ وعلا-: {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [نوح: 13-14].

{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} أي: عظمة، لا تعظمون الله حقَّ عظمته، وهذا مرويٌّ عن جمعٍ من السلف، قاله ابن عباس –رضي الله عنهما-، ومجاهد، والضحاك.

وقال ابن عباسٍ أيضًا: لا تعظِّمون الله حقَّ عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته.

{وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} قيل: معناه: من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، وهذا أيضًا مرويٌّ عن ابن عباس، وعكرمة، وقتادة، ويحيى بن رافع، والسُّدي، وابن زيد، فيما نقل ذلك أبو جعفر بن جرير الطبري، والحافظ بن كثير -رحمهما الله-.