استفراغ الحامل في نهار رمضان بدون عمد

السؤال
فضيلة الشيخ ما حكم الاستفراغ للحامل في نهار رمضان بدون عمد، مع العلم بأنه أحيانًا يتم ذلك، وأحيانًا يعود إلى المعدة من الحلق بدون عمد، ما حكمه؟ وهل عليها شيء؟
الجواب

الاستفراغ وهو القيء لا يخلو:

- إما أن يكون متعمِّدًا لإخراجه، فيقال: استقاء، يعني: طلب خروج القيء، فمثل هذا يُفطِر.

- ومن ذَرَعَه القيء بحيث يخرج منه القيء بغير اختياره، فإنه لا يُفطِر، كما في (سنن أبي داود) عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن ذَرَعَه قيءٌ وهو صائمٌ فليس عليه قضاء، وإن استقاء فليقضِ» [2380].

وقوله في السؤال: (وأحيانًا يعود إلى المعدة من الحلق بدون عمد)، إذا ذهب من غير عمدٍ بعد الاحتياط والتحرِّي ألَّا يَرجع فكمن طار إلى حلقه ذبابٌ أو غبارٌ من غير قصده، فإنه لا يؤثر عليه، والله أعلم.