زواج ابن المرتضِعة من بنت المرضِعة التي وُلِدتْ بعد رضاع أمِّه بسنين

السؤال
امرأة لديها بنت اسمها (مها)، وقد أرضعتْ هذه الأم بنتًا اسمها (صالحة)، وكان هذا قبل ولادة (مها) بسنوات عديدة -أي لم ترضع معها في الوقت نفسه-، والآن المرضَعة (صالحة) كبيرة، ولديها ابن بالغ، سؤالنا: هل يجوز لابن (صالحة) أن يتزوج بنت الأم المرضِعة التي اسمها (مها)؟
الجواب

لا يلزم في الرضاع اتحاد الوقت، فلو أرضعتْ امرأةٌ رضيعًا في مقتبل عمرها في العشرين أو قبل العشرين، ثم تتابع عليها الحمل سنين عددًا، وبعد عشرين سنة أو ثلاثين سنة -مثلًا- ولدتْ أو أرضعتْ، لا يختلف الأمر، هذه الأخيرة أختٌ للأولى ولو تباين الوقت -مثلما ذُكر في السؤال-، فهي أختها، فـ(صالحة) أختٌ لـ(مها) من الرضاعة، وعلى هذا فابن (صالحة) ابن أخت (مها)، فهي خالته من الرضاعة، والله أعلم.