وفاة من أفطرتْ في رمضان بسبب المرض قبل تمكُّنها من القضاء

السؤال
جدتي كانت مريضة في شهر رمضان المبارك، ولم تصم ثمانيةً وعشرين يومًا، ثم تُوفِّيتْ بعد رمضان -رحمها الله-، فماذا يجب علينا أن نفعله لها؟
الجواب

هذه المرأة المريضة التي تُوفيتْ وعليها صيام من رمضان لا يخلو حالها من أحد أمرين:

- إن كان المرض استمر معها حتى ماتت، فتُوفِّيتْ قبل أن تقدر على القضاء، فهذه لا شيء عليها، لا إطعام ولا يُصام عنها.

- أما إذا مرضتْ وشفيتْ وتمكَّنتْ من القضاء فلم تقضِ، فهذه فيها قوله -عليه الصلاة والسلام-: «مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه» [البخاري: 1952]، أو يُطعَم عنها عن كل يومٍ مسكين.

فظاهر السؤال أنها تُوفِّيتْ بعد رمضان مباشرة، واستمر بها المرض حتى ماتت، ولم تتمكَّن من القضاء، فهذه لا شيء عليها في مالها، ولا على وليِّها قضاء ولا شيء، والله أعلم.