ترك المرأة الصلاة إذا أسقطتْ جنينًا عمره شهران ونصف

السؤال
أنا امرأة سبق لي فيما مضى أن أسقطتُ الحمل مرتين، مرة كان عمر الجنين شهرين، ومرة شهرين ونصف، وفي كلا المرتين عملتُ تنظيفًا، وكنتُ أدع الصلاة لمدة أسبوع؛ لأنه كان يخرج مني دم. السؤال: هل تركي للصلاة صحيح، أم يجب علي أن أعيد تلك الصلوات جميعًا؟
الجواب

النفاس إنما يثبت في حق مَن أسقطتْ ما تبيَّن فيه خلق الإنسان، وفي الشهرين والشهرين والنصف لا يتحقَّق هذا الشرط، وحينئذٍ لا يثبت لها حكم النفاس، وإذا تركت الصلاة أو الصيام فإنه يجب عليها أن تقضي الصلاة والصيام؛ لأنها تركتْ ما يجب عليها، ولم يوجد المسبِّب لإسقاطه، فليس لها حكم النفاس. أما إذا أسقطتْ ما فيه خلق الإنسان فإنه يثبت لها حكم النفاس، وتدع الصلاة والصيام، وتقضي الصيام ولا تقضي الصلاة، وأما في الشهرين والشهرين والنصف فإنه لا يتبيَّن فيه خلق الإنسان، فعليكِ قضاء ما تركتِ من الصلوات والصيام، والله المستعان.