تنعُّم الروح والجسد في الجنة، واجتماع المؤمن مع أهله فيها

السؤال
هل الذي يُنعَّم في الجنة الروح دون الجسد، أم كلاهما؟ وهل يجتمع المؤمن مع أهله وإخوانه وأبيه وأمه في الجنة؟
الجواب

يقول: (هل الذي يُنعَّم في الجنة الروح دون الجسد، أم كلاهما؟)، كلاهما.

ويقول: (هل يجتمع المؤمن مع أهله وإخوانه وأبيه وأمه في الجنة؟)، {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} [الطور: 21]، وأزواجهم معهم، إذا كانوا معهم في الإيمان، ولو قَصُرتْ بهم أعمالهم.