قول: (الإمام النووي)، مع ما عنده من خلل في العقيدة

السؤال
ماذا تقصدون بقولكم: (الإمام النووي)، مع ما عنده من خلل في العقيدة؟
الجواب

الإمام النووي -رحمه الله تعالى- عالم من علماء الأمة، وقد نفع الله بمؤلفاته، فكتبه في غاية النفع: (رياض الصالحين)، و(الأذكار)، و(شرح مسلم)، و(شرح المهذب)، كتب عظيمة، وفي كل بلد، وفي كل مسجد من مساجد المسلمين يقال: (قال رحمه الله تعالى)، ولا شك أن هذا من بركة التأليف الذي يُقصد به وجه الله -جل وعلا-، فينفع الله به المسلمين. أما ما عنده من خلل في العقيدة، فهو أشعري العقيدة، لكنه ليس بمؤسِّس مؤصِّل، إنما هو مقلِّد، وعلى كل حال هو خلل كبير، لكن يبقى أن الشخص ليس بمعصوم.