مَن ينتقص النووي وابن حجر وينهى عن قراءة كتبهما

السؤال
ما رأيكم فيمن ينتقص ابن حجر والنووي ويقول: (إنهما من أهل البدع، فلا نقرأ في كتبهما؟
الجواب

نقرأ في كتبهما، ولا يسلمان من شَوْب بدعة؛ لكن مع ذلك النفع كبير في كتبهما، وأثر هذه البدع في كتبهما مغمور بالنسبة لما اشتملتْ عليه من علم ونفع، ومَن يستغني عن (فتح الباري)، أو (شرح مسلم)، أو (المجموع شرح المهذب)، أو غيرها؟ ومع ذلك لو تولَّاها أهل العلم بالتعليق عليها، وبيان هذه الأخطاء، كما فعل شيخنا عبد العزيز بن باز في أوائل (فتح الباري) لكان أفضل.