الحركة في الصلاة بدون سبب

السؤال
نود منكم كلمة موجزة حول الحركة في الصلاة، فكثير من المصلين يتحرَّكون بدون سبب.
الجواب

أهل العلم يقولون: إن الحركة التي لا يُحتاج إليها في الصلاة، إذا زادت عن ثلاث حركات في ركن واحد، تكون مبطلة للصلاة، وإلَّا فجنس الحركة لا سيما إذا كانت لحاجة، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- فتح الباب [أبو داود: 922]، وحَمَل أُمامة -رضي الله عنها- وهو في الصلاة، وإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها [البخاري: 516]. المقصود أن على الإنسان أن يقوم بين يدي الله -جل وعلا- خاشعًا مخبتًا منيبًا، لكن إذا احتاج إلى شيء من الحركة بأن يَحُك موضعًا به حكَّة، فلا بأس -إن شاء ولاأولا الله-، على ألَّا يزيد بحيث مَن يراه لا يعتبره مصليًا، فمثل هذا يبطل الصلاة.