وجه التفريق بين البنيان والصحاري في استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة

السؤال
كيف يُفرَّق بين البنيان والصحاري في استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة، مع العلم أنه قد يكون هناك رجل بينه وبين الكعبة جدار فندق مثلًا، وآخر في صحراء بينه وبين الكعبة جبال، وأودية، ومبانٍ بعيدة عن الكعبة؟
الجواب

يقول: الذي في الصحراء في البلدان البعيدة، أو خارج مكة، أليس بينه وبين الكعبة أبنية؟ بلى، هناك أبنية، فإذا كان بينه وبين الكعبة جدار بيت واحد، وهو بيت ملاصق للمسجد، وقضى حاجته في هذا البيت، قلنا: هذا في البنيان، والذي خارج مكة وبينه وبين الكعبة عشرات البيوت والأبنية نقول: هذا في الفضاء! هل هذا سؤال وجيه أو ليس بوجيه؟ وكيف نجيب عنه؟ نقول: إن مَن كان في البناء يستحضر الحاجز، ومَن كان في الفضاء لا يستحضر حاجزًا، وهذه الجهة مقدَّسة معظَّمة محترمة، إذن، أنت تتَّجه إلى هذه الجهة.