الجمع بين ما جاء من أن الحَدَث فساء أو ضراط وبين تعريف الفقهاء له

السؤال
كيف الجمع بين قول أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- لمَّا سأله الأعرابي عن الحَدَث، فقال: "فُساء أو ضُراط"، كما في الصحيح [البخاري: 135]، وبين تعريف الفقهاء للحَدَث؟
الجواب

التعريف كما يحصل بالرَّسم يحصل بالمثال، ويحصل بذِكر الأقسام، ويحصل بذِكر الأركان، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- عرَّف الإسلام بأركانه، وعرَّف الإيمان بأركانه، ويحصل بالمثال الكاشف، ولا يعني هذا الحصر. وتعريف الفقهاء أشمل.