ترك الدعوة، والجهاد، والإغاثة بحُجَّة الخوف

السؤال
هل قاعدة الخوف مطَّردة في جميع الأعمال، مثل: الدعوة إلى الله، والجهاد، والإغاثة للمسلمين حين النَّكبات، وغير ذلك، وترْك هذه الأعمال بحُجَّة الخوف، أم لا؟
الجواب

على كل حال عندنا عزائم، وعندنا رُخَص، فارتكاب المأمورات مع ما يُهدِّد الإنسان من خوف، أو خطر، هو العزيمة. والترخُّص بالترك إذا خشي على نفسه، رخصة شرعية.

وارتكاب العزائم لمن يتحمَّل النتائج أفضل عند أهل العلم، لكن الذي لا يتحمَّل الآثار، بل قد يحصل له أعظم من الترك فيما لو فَعَل، وعرَّض نفسه لفتنة، أو بليَّة، أو امتحان، فمثل هذا يترخَّص.