مقدار مدِّ لفظ الجلالة في الأذان

السؤال
ما مقدار مدِّ لفظ الجلالة في الأذان؟ هل هو ستُّ حركات، أم أكثر؛ تعظيمًا للاسم؟ ويسمُّونه: مدُّ التعظيم، ما الصواب في ذلك؟ وهل يُمدُّ في البسملة تعظيمًا كذلك؟
الجواب

جاء في وصف قراءته -عليه الصلاة والسلام- أنها كانت مَدًّا، يَمُدُّ {بِسْمِ اللَّهِ} [الفاتحة: 1]، ويَمُدُّ {الرَّحْمَنِ} [الفاتحة: 1]، ويَمُدُّ {الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] [خلق أفعال العباد: ص73]، فكان يَمُدُّ، أما مقدار الحركات بالنسبة لغير القرآن، إذ القرآن مدوده معروفة ومضبوطة عند أهل العلم، على خلاف بينهم في مقدار المدود، لكن غير القرآن ممَّا تُرِك، فإذا تُرِك فيجوز المَدُّ ما لم يُخرِج الكلمة عن معناها، أو يترتَّب عليه زيادة حروف، أو يَخرج بذلك إلى التمطيط أو التلحين المنهيِّ عنه.