شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك

تصنيف الكتاب
كشاف الكتاب

شرح الزرقاني شرح متوسط مفيد ونفيس، وهو أسهل من شرح الباجي، ولا يمكن أن يستغنى بالزرقاني عن الباجي، الباجي إمام فقيه من أئمة المالكية، لا يستغنى بغيره عنه، على أن الزرقاني جمع شرحه من شروح متعددة من شروح ابن عبد البر التمهيد والاستذكار، واعتمد اعتماداً قوياً على الباجي، وأيضاً رجع إلى فتح الباري، وشرح النووي، وغيرها من الشروح.
 
الزرقاني على الموطأ طبع مراراً، طُبع في المطبعة القسطلية قديماً في حدود سنة ألف ومائتين وثمانين أو خمسة وثمانين، وهي طبعة نفيسة في أربعة مجلدات كبار، ثم طبع في المطبعة الخيرية طبعة نفيسة، وعلى هامشها سنن أبي داود، ثم بعد ذلك طبع أخيراً في المطبعة التجارية أكثر من مرة، في أربعة مجلدات، وهي طبعات طيبة لا بأس بها، فيها أخطاء قليلة جدا. ويبقى أن الطبعات المتداولة الآن لا يوثق بها، وقد نبهنا مراراً على طبعات دار الكتب العلمية، فطبعاتها تجارية ليست طبعات محققة علمية بحيث يعتمد عليها طالب العلم.