رفع الصوت في راتبة العشاء وصلاة الليل

السؤال
هل يجوز أن أصلي سنة العشاء في البيت بصوت مسموع مرتفع نوعًا ما، ولا يوجد عندي أحد، وكذلك أي سنة أخرى بما في ذلك سنة الشفع والوتر، وصلاة قيام الليل؟
الجواب

جاء في الحديث أن عمر -رضي الله عنه- كان يرفع صوته بالقراءة للصلاة وأن أبا بكر -رضي الله عنه- على خلاف ذلك يخفض صوته، فنزل قوله تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء: ١١٠]، فلا مانع أن يقرأ الإنسان بصوت مسموع، لكن لا يشوش على الآخرين، ويكون بينَ بين، بين الجهر والإخفات.