دعوة الشخص إلى الدخول في الإسلام مع عدم اقتناعه بإطالة اللحية ونحوها

السؤال
شخص بريطاني ندعوه إلى الإسلام، وهو كثير النقاش والجدال، وبعد فترة تزيد على السنة أخبرنا أنه يريد الدخول في الإسلام، وأن يصلي الصلوات، ويقوم بأداء سائر أركان الإسلام وأركان الإيمان، لكنه أخبرنا بأنه غير مقتنع بأن إطالة اللحية وكذلك تقصير الثياب من الدين، وحتى وجود المحرم للمرأة، يقول: (أنا غير مقتنع بهذا، كما أنني لا يمكنني أن أتخلى عن زيارة أهلي وهم غير مسلمين)، فهل يُقبَل إسلامه في هذه الحال؟ وهل نشجعه ونأخذ بيده؟
الجواب

نعم يدعونه إلى الإسلام، وبهذه الاستثناءات لا مانع من دخوله في الإسلام؛ لأنها غير مناقضة للإسلام، فليس فيها ما يناقض الإسلام، ويُدعى بعد ذلك بالتدريج بعد أن يَقِر الإيمان في قلبه، ويباشر شعائر الإسلام من الصلاة وتلاوة القرآن وغير ذلك، فإنه حينئذٍ يُدعى إليها ويستجيب -إن شاء الله تعالى-، وهذه لا تعدو أن تكون معاصي، ثم بعد ذلك إذا وقر الإيمان في قلبه تركها -إن شاء الله تعالى-.