تذاكُر الشعر العربي في المسجد

السؤال
هل يجوز تذاكُر الشعر العربي في المسجد؟
الجواب

إذا سلم مما حرَّم الله من الكلام، كالفخر والخيلاء والهجاء والغزل وما أشبه ذلك فإنه لا مانع منه؛ لأن الشعر كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فما كان من النوع الحسن أو المباح فلا مانع من تذاكره في المسجد، وأُنشد الشعر بين يدي النبي -عليه الصلاة والسلام- في المسجد [البخاري: 3212]، فلا مانع منه إذا سلم من الكلام الممنوع والكلام القبيح الذي لا يرضاه الشرع.