تأخير الصلاة إلى قبيل خروج وقتها

السؤال
ما حكم تأخير الصلاة إلى قبيل خروج وقتها؟
الجواب

الصلوات لها أوقات أولُ وآخرُ، ولها أوقات اختيار وأوقات اضطرار، فتعجيل الصلاة في أول وقتها بعد التحقُّق من دخول الوقت لا شك أنه أفضل من باب المسارعة والمسابقة إلى الخير والإسراع بإبراء الذمة، لكن إذا لم يتيسَّر ذلك أو تكاسل بحيث لا يُفرِّط بواجب كالصلاة مع الجماعة فإنه لا مانع من أن يصليها في أثناء وقتها ولو تأخَّر في ذلك، ما لم يخرج الوقت إذا كان له عذرٌ يبيح له ترك الجماعة، هذا بالنسبة للرجل، وأما المرأة فتصلي في بيتها متى شاءت إلا أن المبادرة أفضل، بحيث لا تؤخِّر إلى وقت الاضطرار، إلى اصفرار الشمس مثلًا، والله أعلم.