محرمية المرأة لأبناء خالتها التي ارتضعتْ من أمِّها

السؤال
سائلة تقول: عندي خالة أصغر من أمي بسنين، وقد أرضعتْها أمي في صغرها، فأصبحتْ بذلك أختي من الرضاعة، بالإضافة إلى كونها خالتي، هل يجوز لي أن أتكلم مع أبنائها وأقعد معهم؟
الجواب

خالتها التي ارتضعتْ من أمها صارتْ أختًا لها من الرضاعة، وقد نصَّتْ على ذلك: (فأصبحتْ بذلك أختي من الرضاعة، بالإضافة إلى كونها خالتي).

وعلى هذا يكون أبناء هذه الخالة -وهي الأخت من الرضاعة- بالنسبة للسائلة: أبناء أختها، فهي خالتهم من الرضاعة، فهي في الأصل بنت خالتهم، لكن لما رضعتْ أمُّهم من أمِّها وصارتْ أختًا لها صارتْ السائلة خالةً لأولاد خالتها من الرضاعة، ويجوز لها أن تتكلم معهم وتقعد معهم؛ لأنهم محارمَ لها، والله أعلم.