صلاة المسافر المغربَ خلف من يصلي العشاء قصرًا

السؤال
كنتُ قادمًا من السفر بين مدينتين هما تبوك ومدينة النبي –صلى الله عليه وسلم–، وبعد ذلك دخلتُ مسجدًا على الطريق وهم يصلون العشاء قصرًا، وأنا لم أصلِّ المغرب بعد، فصليتُ معهم بنية المغرب، وأتيتُ بركعةٍ ثالثة بعد سلامهم، ثم صليتُ العشاء ركعتين مع جماعةٍ أخرى، سؤالي: هل فعلي هذا صحيح؟ وما الواجب في مثل هذه الحال؟
الجواب

اختلاف النية بين الإمام والمأموم في مثل هذا، فيمن يُصلي الظهر خلف مَن يصلي العصر أو العكس، أو المغرب خلف مَن يُصلي العشاء -كما في صيغة السؤال-، محل خلافٍ بين أهل العلم، لكن المرجَّح جوازه.

وفي الصورة التي ذكرها أنهم يصلون العشاء ركعتين فلما سلموا قام وأتى بركعةٍ ثالثة؛ إتمامًا لصلاة المغرب التي هي ثلاث ركعات، ففعله صحيح، هذه صلاة المغرب بالنسبة له، ثم وجد جماعةً يصلون العشاء ركعتين فصلى معهم العشاء بالنسبة له ولهم، فعله كله صحيح -إن شاء الله تعالى-.