الترحُّم على الكافر

السؤال
هل يجوز الترحُّم على الكافر؛ بحجة أنه خدم المسلمين وناصرهم؟
الجواب

 لا يجوز الترحُّم عليه؛ لأنه مادام مشركًا فلن يغفر الله له، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: ٤٨]، هذا الشخص الذي حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار يُقال له: (رحمه الله)! هل تجتمع النار مع الرحمة؟! هذا لا يجوز بحال.