غيبة الفسَّاق المجاهرين بالمعصية

السؤال
ما حكم مَن يغتاب الفسَّاق المجاهرين بالمعصية من ممثِّلين ومغنِّين؟
الجواب

ما الهدف وما الفائدة من هذه الغيبة؟

إذا كان الكلام لبيان واقعهم، ولئلا يُغترَّ بهم، فتكون المصلحة حينئذٍ راجحة، والكلام فيهم بقدر الحاجة الذي يُحقِّق الغرض والهدف، لا سيما إذا كان قد خلع جلباب الحياء، وجاهر بمعصيته، فالمجاهر يُحذَّر منه بقدر الإمكان، وينفَّر من معصيته التي ارتكبها بقدر الحاجة، ولا يُزاد في ذلك.

أما مَن استتر بالستر فلا يجوز الكلام فيه ألبتة.